كراهية محمد للعرافين
كنت اظن انه يكرههم لان الامر فيه شعودة لكني ادركت انه في الحقيقة يرى انهم يمتلكون قدرة خارقة انفع من سجعه و هي معرفة المستقبل، الشيء الذي يعطيهم قوة اكبر و يجعل صوتهم مسموع اكثر من صوته و ذلك قد يشكل خطرا على هيمنته و يهز نرجسيته. لذلك منع سؤالهم و ذهب اكثر من ذلك فقال ان بعد بعتته، كل العرافين فقدوا قدراتهم بسبب النجوم التي اصبحت ترجم الشياطين. قال هذا حتى لا يرجع اليهم احد و يتركه هو الذي يامر في القران بضرورة ادخاله في كل الشؤون الشخصية. نفس الكراهية تجاه الشعراء الذين يكتبون ما هو احسن من سجعه، و اتجاه الاغنياء و المتكبرين و حتى تجاه الذي يمشي متعاليا في الطريق. لا يحتمل ان يرى اي شخص احسن منه، فقتل الشعراء ما عدا الذين يمدحوه، و اخد الخمس كي يصبح الاغنى و اجبر الكل على الصلاة عليه، و حتى في الجنس، لابد ان يكون الافضل لذلك يطوف على 9 نساء في ليلة واحدة. تشكلت لديه نرجيسية و عقد نفسية عميقة بسبب طفولته التعيسة.
و حتى ترديد الوضوء و الصلاة و التعود و الدخول بالرجل اليسرى و الاكل باليمنى و هوسه بالارقام الفردية...كل ذلك ناتج عن الوسواس القهري. حقا مساكين هم المسلمون، يفرضون على انفسهم هذا المرض التعيس بسبب محمد و هم سليمون منه.
و يتبعون سنته في زواج الاقارب فيزيدون الطين بلة، يضهر عندهم السكيزوفرينيا، فبعضهم يتخيل الجن و الملائكة و يتكلم عن ذلك فيزيد الاخرين ايمانا بالخرافات ذلك ما يحرك الصوفيين اصلا و يعزز هبلهم و كراماتهم الوهمية و يكشف عنهم الحجاب فيروا الغيب مع ان ذلك كله داخل دماغهم المريض. الاسلام هو اخطر دوامة مدمرة في التاريخ، يستطيع ان يشل مجتمعات باكملها، منضومة شاملة من الدمار الفكري و النفسي. فحتى النرجيسية المرضية انتقلت، و اصبحوا يؤمنوا انهم احسن امة اخرجت للناس. اعجاز هذا حقا ان تقنع الناس بنشر امراض زعيم عصابة عاش في القرن السابع و فرضها على اطفالهم عوض شفائها، اعجاز حقيقي لكل المجتمع.
|