الموضوع: أسئلة بريئة
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-2015, 03:28 PM   رقم الموضوع : [11]
البرنس
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناس مشاهدة المشاركة
عجبت لمن يقول ان القران من تأليف سيدي وسيدكم محمد صلى الله عليه وسلم

وهل يؤلف ويدون من لايقرأ ولايكتب 114 سورة محكمه وتتحدث عن كل صغيرة وكبيرة في هذا الكون حتى عن تفاصيل حياتنا الحالية وماسيأتي وماسيؤل اليه الأمر عند مليك مقتدر عزوجل جلاله ؟!

وفي زمن كان وقتها من يقرأ ويكتب معدودين ؟
[/right]
ضحكوا عليك يا زميل وقالوا لك محمد لا يقرأ ولا يكتب ..!

وهذه الايه التي يحتجون بها :

وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ

وهذه الاية لا تقول ان رسولك لا يعرف القراءه والكتابه ولا يوجد نص قراني واحد يقول ان رسولك لا يعرف القراءه والكتابه ولا هو نفسه اعتراف بانه لا يعرف القراءة والكتابه .

فهذا النص به نفيا للحدث أو الفعل ( ما كنت تتلو ، ولا تخطه بيمينك ) وليس نفى المعرفة أو القدرة على الفعل ( القراءة والكتابة ) ..
ما كنت تتلو وليس (ما كنت تقدر أن تتلو ) أو (ما كنت تعرف أن تتلو)
ولا تخطه بيمينك وليس (ولا تقدر أن تخطه بيمينك ) أو ( ولا تعرف أن تخطه بيمينك ) فهو نفى للحدث ..
(وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك)

نفى للحدث ( التلاوة و الكتابة ) منحصر فى الزمن الماضي وليس نفيا للقدرة على التلاوة أو الكتابة لأنه لم ينفى أنه يتلو كتابا آخر كالقرآن فى وقت نزول النص بدلالة قوله ( من قبله ) وإنما نفي أنه كان يتلو كتاب آخر (من قبله ) ..

فالنص هذا ينصرف على نفى قراءة وكتابة ( نسخ ) رسول الإسلام للكتب السماوية السابقة كحدث وليس نفيا للقدرة على القراءة والكتابة .

لأن قوله (من قبله ) به الهاء ضمير غائب عائد على القرآن ولذلك فهو ليس نفيا عاما على كل الكتب وإنما على بعض الكتب أى الكتب السماوية وخصوصا أن لفظة كتاب منتشرة فى القرآن للإشارة إلى الكتب السماوية .

فالقران قال ان محمد لم يكن يعرف لا الكتاب ولا الايمان .. اي لم يكن كتابياً ولا اثر في القران على انه كان جاهلاً بالقراءة والكتابة .

ومصطلح " الأُمي " لا يعني الجاهل بالقراءة فقط .. انما تعني ايضا " الأممي " اي الذين لم ينزل اليهم كتاباً مقدساً موحى بهم .

" قَالَ اِبْن عَبَّاس : الْأُمِّيُّونَ الْعَرَب كُلّهمْ , مَنْ كَتَبَ مِنْهُمْ وَمَنْ لَمْ يَكْتُب ,
لِأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا أَهْل كِتَاب
" .
_______

الجامع لأحكام القران – القرطبي – تفسير سورة الجمعة :2

الاميون العرب كلهم ..

من كتب منهم ومن لم يكتب ..

لانهم لم يكونوا اهل الكتاب ..

وقريش هي اهل الشعر والنثر .. لا بل والتجارة
والتجارة تقتضي الحساب ..
والحساب يقتضي التدوين ..
والتدوين يقتضي القراءة والكتابة ..

فبيئة محمد هي بيئة كتابة ..

قال محمد صبيح (كتاب : القرآن ص 87):

ان " الناس كانوا يعرفون القراءة والكتابة من أصحابه الاوائل: أبو بكر وعثمان وعلي والزبير. وقد أحصى كتاب الاسلام والحظارة العربية 42 كاتبا يؤلفون الديوان النبوي...وتقول دائرة المعارف الاسلامية، نقلا عن البلاذري أن حفصة وأم كلثوم كانتا تعرفان القراءة والكتابة، وأن عائشة وأم مسلمة كانتا تعرفان القراءة ولا تعرفان الكتابة...وعن الازرقي ان بلدا مثل مكة كانت تكثر فيه التجارة مع الخارج، ما كان يمكن ان يخلو من كثيرين يكتبون ويقرأون: فالتجارة تحتاج الى حساب والحساب يحتاج الى تدوين".

_______________

فعدم معرفة محمد للقراءة والكتابه غير منطقية على الإطلاق للاسباب التاليه :

1- لا يوجد قول واحد من رسول الإسلام يقول فيه لا أعرف القراءة أو لا أعرف الكتابة، والمرة الوحيدة التى قال فيها (ما أنا بقارئ) لم يكن يقدم له شيئا يقرأ، فجبريل لم يكن يحمل ما يقرأ وإنما المطلوب من نبي الإسلام (كظنكم) أن يردد خلفه ويحفظ ..

فجواب محمد لا يعني عدم معرفته للقراءة .. انما يعني رفضه للقراءة !

كأن أقول لك : كل هذه التفاحة . فتجيب : " ما أنا بآكل " !!!!

فهل يستدل من قولك بأنك فالج لا تستطيع الأكل !!!!

2- رسول الإسلام كان يعمل لدي زوجته خديجة، ومن الأمر المفترض والعقلي من شخص صادق وأمين أنه يريد القيام بعمله بإتقان، فكان يفترض به أن يتعلم القراءة والكتابة لو لم يكن يعلمها ليؤدي عملا جيدا، كما أنه كان كثير السفر لبلات تعرف بأنها بلاد حضارات وتكثر يها الثقافة والتاريخ .

3- حسب زعمكم فإن رسول الإسلام كان من عائلة عريقة، فهل تترك العائلات العريقة أبنائها بدون تعليم؟ وإذا كان هذا هو حال أبناء العائلات العريقة ، فعلى أى حال كان أبناء السوقة؟



  رد مع اقتباس