اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يهوذا الأسخريوطي
عزيزي.. مشكلتي مع النظرية ليست في تأليف القرآن.. فهذا مصادره نعرفها.. مشكلتي هي في التفاصيل الموجودة في السير والأحاديث.. تفاصيلها تنم عن أصول واقعيّة لهذه الأحداث..
خذ مثلاً تفاصيل قصة راهب بحيرى التي نحن بصدد موضوعها هنا.. لا بد من جذور لهكذا قصة.. هذا رأيي..
وكذلك شخصية "ورقة بن نوفل" في الأحاديث والسير.. أيضاً أجد أن لهكذا شخصية جذور تاريخية وليست من نسج الخيال..
بخصوص أبحاثك.. يسعدني بل يشرفني أن تطلعني عليها ولو على الخاص.. 
|
أهلا عزيزي الأستاذ الفاضل يهوذا الاسخريوطي ،،،
بطريقة او أخرى بوجود ( ورقة بن نوفل ) أو ( بحيرى الراهب ) فان بداية الاسلام تحمل فكر اريوسي ونسطوري سرياني والسردية الاسلامية سواء اختلقت هاتين الشخصيتين ام لم تختلقهما فانها تثبت حقيقة الخيط المتصل مع بداية الاسلام
خذ مثلا سورة " الخلاص " والتي صارت " الاخلاص "
كانت تحتوي على ترنيمتين فقط " الله أحد الله الصمد "
والصمد تعني سريانيا الإله المجمع وهي عقيدة مسيحية بحتة ( الاله والاقانيم ) مما يعني ان مؤسس الاسلام بطريقة او اخرى اعتقد بعقيدة مسيحية
" الفرقان " هو مصطلح سرياني نسطوري بمعنى " الخلاص " والخلاص مفهوم لا يختلف عليه في المسيحية
ولا نذهب بعيدا عن السردية الاسلامية والتي حملت شفرات لمن يستوعبها
لقد جاءت دائما بمصطلح " الحنيفية " والحنيفية هي ما يطلقه السريان على الصابئة
والقول الذي ورد في الاحاديث على لسان ابن عباس وعلي بن ابي طالب " أننا معشر قريش من نبط كوثى "
والانباط في العراق مذهبهم الصابئي المندائي
اقتباس:
|
واطلق العرب اسم النبط كاسم لمتحدثي اللغة الآرامية في العراق وعلى سريان سوريا اضافة لاستعمال مصطلح السريان بالرغم ان السريان وسكان العراق لم يطلقوا على انفسهم تسمية النبط. يعتقد ان المؤرخون العرب كانوا يقصدون ب"نبط العراق" المندائيين الذين يتحدثون اللغة المندائية (لغة ارامية).
|
فمؤسس الاسلام وكاتبه من بيئة صابئية تأثر بالفكر والمعتقد النسطوري والاريوسي إلى أن تطور معه الأمر ووصل لمرحلة القائد فصار يختلق شرائع جديدة ، لذا فنتيجة مهمة :
" الارث الحديثي والروائي لا يمكن اهماله بالمرة وفي نفس الوقت لا يجب اخذه بمجمله على أنه صحيح دقيق فقد جاءت فيه فلتات لتغطية عن عيوب كشفت المستور "
تحية لك عزيزي والحديث طويل ولك مني خالص المودة والاحترام
