هل جَعْل أنصبة الورثة بحيث يمكن في بعض الحالات أن يكون مجموع الكسور التي تمثلها أكثر من الواحد الصحيح ينم عن جهل بقواعد الحساب؟
و الجواب على ذلك بالقطع لا، و بيان ذلك أن الأنصبة لما وضعها بهذا الشكل لم يعمد أصلا لجعلها بالضرورة في مجموعها تساوى واحدا صحيحا بل سمح لها عن قصد أن تزيد أو أن تقل في بعض الحالات
هو الله يعلم اصلا ان النقد سيكون حادا تجاه القران، و عوض ان يضبط اموره كلها و لا يدع اي مجالا للشك، يقوم بالعكس تماما، يقوم بقسمة حتى اطفال الابتدائي لن يقوموا بها
هنا ياتي الملحد و يكون امام خيارين : اما هو الاه عليم حكيم خبير ابدع الكون و ميكانيك الكم، لكن قرر لحكمة لا يعلمها الا هو ان يقترح قسمة تفوق 100% و تدفع بالفقهاء الى الترقيع، و الخيار الثاني هو انه بدوي اعربي جاهل ضال لا يتقن الكسور كجل اصحابه في زمن بول البعير، فلم يتمكن من ضبط القسمة و اخطا كما فعل عدة مرات من قبل.
حتى لو وجدنا خطا فادح اخر من نوع 1+1=3، يمكننا ان نقول "هل الله اخطا ؟ لا بل قرر كتابة هذا لحكمة, بل هذا اعجاز خفي على الذين في قلوبهم مرض فزادهم الله". لذلك هذا الجواب لا قيمة له، يمكن باستعماله، ان تثبت بان القدافي رسول و الكتاب الاخضر من عند الله. فيبقى الخيار الثاني.
|