اقتباس:
لا ادري كيف ولماذا جعلت المغارة هي المكان القصي والمكان القصي بالغة العربية هو المكان البعيد جدا؟؟؟!!!
فهل يعقل بانها نزلت من على الدابة ومشت الى مكان بعيد جدا وهي حبلى على وشك الولادة؟!!!
من نفس الانجيل الذي اقتبست منه الايات اعلاه يتحدث عن ذهاب مريم الى بيت لحم( المكان القصي) قبل ولادتها في المغارة
" حدث، بعد وقت قليل، أن قرارًا صدر عن أُغسطوس قيصر، يأمر كلّ فرد بالعودة إلى موطنه. وكان كيرينيوس، حاكم سوريا، أول مَنْ نشر هذا القرار. وبناءً عليه اضطُرَّ يوسف إلى التوجه مع مريم إلى بيت لحم، فقد كان أصلهما منها، وكانت مريم من سبط يهوذا ومن بيت داود وموطنه. وعندما كان يوسف ومريم على الطريق المؤدية إلى بيت لحم، "
|
نرجع الى انجيل متى المنحول مرة أخرى و تحديدا الى الاصحاح 13
" وعندما كان يوسف ومريم
على الطريق المؤدية إلى بيت لحم، قالت مريم ليوسف: "أرى شعبَين أمامي، واحد يبكي والآخر يستسلم للفرح". فأجابها يوسف: "ابْقي جالسةً ولازمي دابَّتك ولا تتلفَّظي بكلام عديم الجدوى". حينئذ ظهر أمامهما طفل بهيّ، تكسوه ثياب رائعة، وقال ليوسف: "لمَ وصفت ما كانت تقوله مريم عن هذين الشعبين أنه كلام عديم الجدوى؟ فقد رأت الشعب اليهودي يبكي، لأنه ابتعد عن إلهه، والشعب الوثني يغتبط لأنه اقترب من الربّ، تبعًا لما وُعد به آباؤنا، إبراهيم وإسحق ويعقوب. فقد حلَّ زمان انتشار بركة نسل إبراهيم في الأمم كلّها".
وحين قال الملاك ذلك، أمر يوسف بإيقاف الدابَّة التي كانت مريم عليها، لأن زمن الوضع حلّ. وقال لمريم أن تنزل عن دابَّتها وتدخل مغارة
اذن فقد كانوا على الطريق المؤدية الى بيت لحم و لم يصلوا بعد إلى بيت لحم كما خططوا ، لكن أين قرأت أن مريم مشت مسافة طويلة بعد نزولها عن الدابة ؟
اقتباس:
|
فهل يعقل بانها نزلت من على الدابة ومشت الى مكان بعيد جدا وهي حبلى على وشك الولادة؟!!!
|
و للمزيد ، نرجع الى انجيل اقدم و هو انجيل يعقوب المنحول الفصول /17-18
" وأصدر الإمبراطور أُوغسطس قيصر قرارًا بأن كلّ الذين ولدوا في بيت لحم عليهم أن يكتتبوا. فقال يوسف: "سوف أُسجَّل أبنَيّ، ولكن ماذا أفعل بشأن هذه المرأة؟ بأي صفة أُقيَّدها؟ أبصفتها زوجة؟ أنها ليست زوجتي، ولقد تقبَّلتها أمانة من هيكل الربّ. أأقول أنها ابنتي؟ لكن كلّ أبناء إسرائيل يعلمون أنها ليست ابنتي. ماذا أفعل إذًا بشأنها؟". وأسرج يوسف أتانًا أركب مريم عليها. وكان يوسف وسمعان يتبعان على بعد ثلاثة أميال. ولما التفت يوسف، رأى مريم حزينة، فقال في نفسه: "أن ما فيها يكدَّرها". وعندما التفت مجددًا، رأى أنها تضحك، فقال لها: "يا مريم ما السبب في أن وجهك تارةً حزين وتارةً فَرح؟". فقالت مريم ليوسف: "هذا لأنني أرى شعبَين أمام عينَي؛ واحد يبكى وينوح والآخر يضحك ويستسلم للفرح". وقالت له مريم،
عندما وصلوا إلى منتصف الدرب: "أنزلني عن أتاني، لان ما في يضغط علىَّ للغاية، وأنزلها يوسف من فوق الأتان وقال لها: "أين أقودك، فهذا المكان قفر؟
وإذ وجد في ذلك الموضع مغارة، أدخل مريم إليها"
وها هو انجيل يعقوب المنحول يؤكد فكرة أنهم لم يصلوا بيت لحم
اقتباس:
|
المكان القصي باجماع جمهور علماء المسلمين هو بيت لحم
|
ليس هناك اجماع ، الطبري شيخ المفسرين و أولهم و من بين ما يقول " بل خرجت لما حضر وضعها ما في بطنها إلى جانب المحراب الشرقي منه، فأتت أقصاه فألجأها المخاض إلى جِذْعِ النخلة، وذلك قول السدي " .. عموما ليست نقطة خلافية و لن أتوقف عندها طويلا
اقتباس:
، ومن تفسير ابن كثير اقتبس
وقال وهب بن منبه : ذهبت هاربة ، فلما كانت بين الشام وبلاد مصر ، ضربها الطلق . وفي رواية عن وهب : كان ذلك على ثمانية أميال من بيت المقدس ، في قرية هناك يقال لها : " بيت لحم " .
قلت : وقد تقدم في حديث الإسراء ، من رواية النسائي عن أنس ، رضي الله عنه ، والبيهقي عن شداد بن أوس ، رضي الله عنه : أن ذلك ببيت لحم ، فالله أعلم ، وهذا هو المشهور الذي تلقاه الناس بعضهم عن بعض ، ولا يشك فيه النصارى أنه ببيت لحم ، وقد تلقاه الناس . وقد ورد به الحديث إن صح .
|
هل هناك حديث بسند صحيح يدعم هذه الرأي ؟؟!
بالمناسبة ، هذا ما جاء في انجيل قانوني ، لوقا 2 :1-6
و ان لم يكن فما هو مصدر وهب بن منبه ؟! مجرد كلام مفسر مطلع على أخبار السابقين كما يقول دروزة في حديثه عن قصص القران
" إن المفسرين قد أوردوا بيانات كثيرة في سياق كل قصة من القصص القرانية مسهبة حينا و مقتضبة حينا اخر ، و معزوة إلى علماء السير و الاخبار اطلاقا حينا و والى علماء باسمائهم مثل ابن عباس و مقاتل و مجاهد و الضحاك و الكلبي و ابن إسحاق و وهب بن منبه و كعب الاحبار و غيرهم حينا ، و احتوت تفاصيل و جزئيات حول هذه القصص أو قصصا بسبيلها مهما كان فيها من إغراب و مفارقات ، فاننا نستبعد ان تكون كلها موضوعة بعد النبي عليه السلام ، و نميل الى القول بل نرجح انها احتوت أشياء كثيرة مما كان يدور في بيئة النبي و بعدها و حولها " القران المجيد / محمد عزة دروزة / ص 172-173
اقتباس:
|
مخاض و ولادة مريم في القران حدثت تحت نخلة وليس بمغارة و بنصوص واضحة وصريحة
|
هذا صحيح فيما يتعلق بالقران ، و غير صحيح اذا اردت تطبيقه على انجيل متى المنحول أو حتى انجيل يعقوب المنحول ، و أنا قلت ذلك و كتبته باللون الأحمر في مشاركتي رقم 13
اقتباس:
|
لكن هل عندكم مصدر عن زمن كتابة انجيل متى المنحول هل كتب قبل القران ام بعده؟ الرجاء تزويدي بالمصدر ان وجد فلقد قرأت بانه كتب ما بين القرن الثامن والتاسع الميلادي
|
حسب موقع الانبا تكلاهيمانوت ، انجيل متى المنحول ليس هناك ما يدل على أنه يرجع الى ما قبل القرن الخامس ، عموما يوجد نسخة أقدم لهذه القصة وردت في انجيل يعقوب المنحول يرجع إلى القرن الثاني الميلادي ( 140-170 م )
http://www.earlychristianwritings.co...ncythomas.html