اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Skeptic
تحياتي للجميع
حمدان يعتقد بأن تلك الأشياء أتت عن طريق أفراد مؤمنين بالاشتراكية وليس ناتج لتحرير سوق العمل، بمعني عمليه إعطاء الحقوق للعامل من ترك وظيفة لاخري والتوقف عن العمل فرض علي الشركات القبول بحقوق العمال.
لم يأتي شخص مؤمن بفكرة قام بذلك كما يقول.
هنا في أستراليا الدولة لم تنظم ايا من ذلك، والدليل أن اغلب تلك القوانين نشأة تحت حزب ال liberal في عهد مالكوم فريزر. حمدان يقول الرأسمالية فكرة ويختصرها في البحث عن الربح. يعمل تماما باقي الأشياء وبالتالي السادات كان رأسمالي بسبب إعطاء امتيازات للمستثمر الخليجي.
في البلدان الإسلامية دائما يتم تشوية كل شيئ، الديموقراطية يختزلوها في الانتخابات والرأسمالية في الربح والتطور في الطفرة والإدارة في الحزم.
تحياتي
|
مثلاً الشركات الامريكيه لتنافس بعضها البعض على توظيف العمال بسبب النمو الاقتصادي المذهل اصبحوا يعطون هذه الامنيازات للموظفين
1-العطله الممدده للاب او للام عند ولادة الطفل (aternuty and paternity leave) .
2- العمل من المنزل من دون الحاجه الى القدوم الى المكتب
3- هناك حديث عن العمل اربعة ايام في الاسبوع بدل خمسه
4- طبعاً هذا عدا الضمان الصحي والتقاعد والاجازات المدفوعه الخ.
هذه التغيرات بسبب المنافسه وليس القوانين. طبعاً هي مقدمه للعمال ذوي الكفاءات المطلوبه. مثلاً موظف مطعم او محطة بنزين لن يحصل على هذه الامتيازات التنافسيه...
ولكن، وهذا الجميل بالامر، طبعاً المنافسه بين السياسيين على اصوات الناخبين مهمه جداً فترى ان هناك سياسيون يطالبون بامتيازات للعمال.
الفكره هنا انه الدوله لم تشرع لحقوق العمال... اما المنافسه التجاريه او المنافسه على اصوات الناخبين هي التي ادت الى هذه الامتيازات.