اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mazen
الفكره التي ربما تغيب عنك اخ حمدان ان حقوق العمال والحد الادنى للاجور والطبابه المجانيه والاجازات وتقليص ساعات العمل جاؤو الى الدول الغربيه نتيجة عمليات توافقيه تصلح نفسها وتحسن نفسها بنفسها. عمليات مبنيه على اسس محاربة الفساد والمساواة السياسيه وحماية الفرد وحرية التبادل التجاري والافراد الذين يعملون لصالحهم الفردي الخ... هذه العمليات وصلت الى بعض القوانين والحقوق والامتيازات التي نادى بها الاشتراكييون في بداية القرن التاسع عشر والعشرين. الافكار ليست حكر على احد. هذه الافكار تبنتها المجتمعات الغربيه بحريه وباختيار وبتوافق بين اغنيائها وفقرائها بعد ان تحسنت القدره الانتاجيه بسبب التقدم العلمي وزاد الثراء واصبح التوافق على تطبيقها ممكن. وهذا التبني طبيعي وتوافقي ولم يفرض بالكلاشنكوف والبوط العسكزي ولم تنتجه قوانين دراكونيه قمعيه جامده تحاول تطبيق ما كتبه لينين وماركس وغيرهم.
|
تحياتي للجميع
حمدان يعتقد بأن تلك الأشياء أتت عن طريق أفراد مؤمنين بالاشتراكية وليس ناتج لتحرير سوق العمل، بمعني عمليه إعطاء الحقوق للعامل من ترك وظيفة لاخري والتوقف عن العمل فرض علي الشركات القبول بحقوق العمال.
لم يأتي شخص مؤمن بفكرة قام بذلك كما يقول.
هنا في أستراليا الدولة لم تنظم ايا من ذلك، والدليل أن اغلب تلك القوانين نشأة تحت حزب ال liberal في عهد مالكوم فريزر. حمدان يقول الرأسمالية فكرة ويختصرها في البحث عن الربح. يهمل تماما باقي الأشياء وبالتالي السادات كان رأسمالي بسبب إعطاء امتيازات للمستثمر الخليجي.
في البلدان الإسلامية دائما يتم تشوية كل شيئ، الديموقراطية يختزلوها في الانتخابات والرأسمالية في الربح والتطور في الطفرة والإدارة في الحزم.
تحياتي