والقرآن أيضا لا يرقى لمنافسة معلقات وأشعار العرب بل ولا يصل لمستوى الأدب الإنجليزي !
أين هي المتعة في قراءة القرآن؟ أين الحكمة والمعلومة على الأقل. مجرد أساطير غابرة غير دقيقة. إذا استثنينا كهيعص طبعا
كتاب كئيب وممل وعدواني مليء بالتهديد والوعيد والصياح ولا عجب من نوم القارئين له حتى في المساجد.
دع القرأن يتفوق أولا على أقوال البشر. فهو في حضيض كتب الكراهية والعدوانية.
هذه مقارنة بسيطة وبدون توسع بين القرآن وما كان يعرف بسجع الكهان عند العرب:
قالت إحدى الكاهنات في تحذير قومها من غارة وشيكة:
" واللوح الخافق، والليل الغاسق، والصباح الشارق، والنجم الطارق، والمُزْن الوادق، إنّ شجر الوادي ليأدو خَتْلاً، ويحرق أنياباً عُصْلاً. وإن صخر الطَّوْد ليُنذر ثُكْلاً، لا تجدون عنه مَعْلا "
وقال مسيلمة:
" والمبذرات زرعاً، والحاصدات حصداً، والذاريات قَمحاً، والخابزات خبزاً، والثاردات ثرداً، واللاّقمات لَقماً. لقد فُضِّلتم على أهلِ الوَبَرِ، وما سبقكم أهلُ المَدَرِ. ريفَكم فامنعوه، والمعترِّ فآووه، والباغي فناوئوه "
وقال المختار الثقفي:
" أمّا ومنشئِ السحاب، الشديدِ العقاب، السريعِ الحساب، العزيزِ الوهّاب، القديرِ الغلاّب، لأَنبشنَّ قبرَ ابنِ شهاب، المفتري الكذّاب، المجرمِ المرتاب. ثمّ وربِّ العالمين، وربِّ البَلَد الأمين، لأقتُلَنَّ الشاعرَ المهين، وراجزَ المارقين، وأولياءَ الكافرين، وأعوانَ الظالمين، وإخوانَ الشياطين، الذين اجتمعوا على الأباطيل، وتقوّلوا عليَّ الأقاويل. وليس خطابي إلاّ لذوي الأخلاقِ الحميدة، والأفعالِ السديدة، والآراءِ العتيدة، والنفوسِ السعيدة "
هذا وهي مجرد أقاويل كهان وليست أدبا ولا شعرا !
هناك من الأدب والشعر ما يتفوق على القرآن أدبيا وبلاغيا تفوقا ساحقا. وندرة قارئي القرأن قراءة صحيحة خير دليل على تفاهته.