اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباطل في مقتل
تحية لجميع أعضاء المنتدى 
افتتاح مداخلة ب "ههههه" غالبا ما يدل على ضعف الموقف ، لكن ما علينا. فهمك لكلمة حيوان بالطبع سيقتصر على فهم العوام لها - منهم أنا وبالتأكيد جميع ملاحدة المنتدى - وهو أي كائن بيولوجي غيري التغذية.
لكن الحقيقة أن لغة القرآن أوسع من فهمك القاصر للعربية ، هل هنا محق أم لا ؟ حتى لو اتبعنا تخميناتكم وقلنا ببشرية القرآن فالبشر الذين كتبوه كانوا يرتجلون شعرا ..
مجرد أنك تجد الآية مضحكة لا يدل على بشريتها .. ربما يدل على أنك مضحوك عليه ، من يدري  |
جذور الكلمات العربية في معظمها ثلاثية ، يسمى "الجذر" لكلمة ، مجموعة من 3 حروف ساكنة (في بعض الأحيان 2 أو 4) الذي يعطي فكرة عامة: مثل "كتب".
توجد مجموعة من حروف العلة والحروف الساكنة تعلق على الجذر وتوضح معناه مثل "مكتب". ماهو جذر كلمة حياة وجذر كلمة حيوان ؟ لنقارن هل فيهما اختلاف؟ >>>>>>> لنعد الى الآية : ( وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ۚ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (64) فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ). كلمة حياة الاولى مفردة، و جمعها هي حيوات، يوجد إجماع على هذا ، اذا قلنا وان الدار الآخرة لهي الحيوات ؟ التي هي جمع حياة ، لكنها خطا لان "الحيوان" خبر لمبتدا مفرد ووجب على الخبر ان يكون مفرد لهذا كلمة حيوات خطا، اما كلمة حيوان وقول انها جمع لكلمة حياة فهي كذلك لا تتوافق مع الجملة كونها خبر لمبتدا مفرد ولا علاقة لحياة بحيوان كجمع لها. هناك خطب ما في الآية، لا اريد ان اتسرع.. ما رأيك ان تعطينا جذر الكلمتين والتفسير الذي أقنعك ان الآية صحيحة، لان اللغة العربية سهلة كما نعلم جميعا، و اذا وجدت صعوبة في شيء ما، فاعلم ان هناك خطب ما، كاقتراض واستعارة من لغة اخرى مثلا...