تحياتي للجميع،
الغرض من المقالة هو انفصال الواقع عن الشعارات لدي المسلمين، مطالبتهم بان نحاكم الاسلام علي شعاراتة فقط وليس الواقع.
هذا ادي الي سلبيات كثيرة، ومنها انتشار الانظمة الشعوبية:
الشعوبية (populism) والديموقراطيه وحتي اعتبار المسلمين بان الشعوبية هي الديموقراطية، بالرغم من تضاد الاثنان.
النظام الشعوبي ليس ديموقراطي، حتي لو اتي عن طريق انتخابات حرة، فمثلا نظام تركيا ليس ديموقراطي، بالرغم من الانتخابات الحرة، هو نظام شعبوي، وليس ديموقراطي.
مصر والدول العربية، لم تعرف الديموقراطية في يوم، ربما قبل ثورة 52 ولكن بعد ذلك بالطبع لم تعرف سوي الشعوبية والاستبداد.
وهذا في الحقيقة في غالب الدول الاسلامية حاليا، ولا يشذ ربما سوي ماليزيا واندونسيا، ولكن تلك بلدان المسلمين ليسوا بنسبة 90% مثل الدول العربية او تركيا ودساتيرها علمانية تماما.
تحياتي