عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2015, 11:08 PM Schwarz غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [23]
Schwarz
عضو برونزي
الصورة الرمزية Schwarz
 

Schwarz is on a distinguished road
افتراضي

2- ألم يخلقنا الله لعبادته ؟ وهو متفضل عنا وبغنى عن هذه العباده ؟ إذن لماذا خلقنا للترفيه ؟ أم لماذا
لماذا يخلقنا وهو رحيم وفي الآخره سيعذبنا بالسعير ؟

--الجواب-- ليس للترفيه بل لأن الله خالق و مبدع خلقنا نحن و خلق غيرنا و هو لا يزال يخلق لأنه ليس الله ميت بل حي و مبدع فكما تقول الآية لخلق السماوات أكثر لو كانوا يعلمون نحن فقط ضمن الأشياء التي لا يزال يبدعها و لقد كتب علينا عبادته ليس لحاجته لها بل لأن أحدا من خلقه تكبر و هو ابليس و قال له ما خلقته مخلوق فاشل لا يستحق الاحترام فكتب الله علينا العبادة و قال لإبليس نعم هناك من سيفشلون و سيكبون معك في حميم النار و لكن هناك من سينجحون و سيغرقون في نعيم اللذة و الفرح و السرور اذن العبادة التي كتبها علينا هي نكاية في عدو لنا يكرهنا و بدونا له فاشلون بينما الله يريد يعتبرنا مخلوقات جديرة بالإحترام .
[/SIZE][/FONT][/QUOTE][/COLOR]


1-لماذا يجب أن تكون هذه أو تلك؟ من قال أن وجود صفة الإبداع في شخص تلغي رغبته في الترفيه؟

2- فكرة أنه حي لا تؤدي بالضرورة إلى أنه خالق, فأنا حي وأنت حية, فهل نخلق؟
من منظور الإسلام: لا طبعاً, لا خالق سوى الله.
اذن قاعدة "يخلق لأنه حي" غير صحيحة

3- حلوة قصة إبليس, يعني الله جرب أن يخلق demo من الإنسان ثم..
إبليس: إيه القرف اللي أنت علمته ده؟
الله: طب إيه رأيك بقى إن الإنسان اللي مش عاجبك ده حلو ومحترم وأنا هدخله في اختبار وأوريك!
إبليس: توريني إيه؟ إنه كويس يعني؟
الله: آه و جدير بالاحترام
إبليس: يعني كل بني الإنسان داخلين الجنة؟
الله: لأ طبعاً, فيه أوغاد زيك داخلة النار.
إبليس: أمال أنت بتثبت لي إيه مش فاهم؟!

يعني الله أراد أن يثبت لإبليس أن المخلوق الذي خلقه (الإنسان) غير فاشل, فأدخله في اختبار وهو يعلم أن البعض سيفشل! يعني كيف يستقيم أنه يريد أن يثبت لإبليس أننا غير فاشلين وهو يعلم (عليم بكل شئ) أن بعضنا سيفشل بالفعل؟

لا والأجمل, الله فرض علينا العبادة نكاية في إبليس, وإبليس أصلاً واحد من مخلوقات الله, يعني الله عمل عقله بعقل واحد من مخلوقاته. لماذا يفعل الله أي شئ نكاية في إبليس؟ ما به يعامله وكأنه ند هكذا؟ وإن كان إبليس شريراً ووغداً لهذه الدرجة فلماذا خلقه الله؟ يعني يخلق شيئاً شريراً ثم يخلقنا نحن ويفرض علينا العبادة نكاية في الشئ الشرير الذي خلقه هو أصلاً؟ (طب إحنا مالنا طيب؟)

ما زال هناك الأجمل والأجمل, أحسن الخالقين فرض العبادة علينا نكاية في أحد مخلوقاته, يعني تأثر برأي أحد مخلوقاته, معناها أنه اغتاظ أو فقد الثقة في نفسه بعد قول إبليس, أحد مخلوقاته!

ارحموا المنطق

تحياتي



  رد مع اقتباس