رسائل مشفرة 3
ليتم المكتوب : "وتقوم بلبلة وسط الشعب . أ النبي هو ؟ اشعيا هو ؟ الآتي هو ؟"
وأنا أقول : لا تضطرب أنفسكم ولا تحتاروا , تكون هنالك علامات يعرف بها الأنبياء الكذبة , من ثمارهم تعرفونهم
ستكون أيام يدخل فيها ابن الانسان أورشليم راكبا على فرس , عندما تكون المدينة أهلا لذلك , أما الآن فلا يدخل الا على جحش
تساءل الرب : ما "حمى الفرج" هذه التي أصابت ذكور هذا الزمان ؟ ان همهم الأكبر أثناء الجماع هو ذلك المكان ... كأن كل ما في الجسد هو ذلك الثقب ! الأمر مثير للشفقة حقا ... أولا بشكل أفقي , وبعدها بشكل عمودي , ثم بشكل مائل ... حقا ان الأمر مثير للشفقة وينم عن نوع من الغباوة التي لا تطاق . بنظرية تحليلة يمكن أن نقول أن الانسان بصدد العودة الى الطور الحيواني محدود النظر والأفق.ليعلم الجميع أن الرب أصدر أمرا رسميا باغلاق ذلك المكان حتى اشعار آخر ...
كان أحدهم يرى الأطفال فيجن جنونه , يسمع صوت أحدهم فيكاد يفقد عقله , انتحر في النهاية ظانا أنه بيدوفيلي ... المسكين ... لم يجد من يشرح له أن الأمر كان يتعلق بغريزة الأبوة فيه .
وكان أحدهم مثليا , اكتشف في النهاية أن الأمر وما فيه هو عدم امتلاكه أصدقاء ذكور , هذا لحسن الحظ لم ينتحر , لأنه قرر في النهاية اتخاد بعض الأصدقاء وافتعال بعض المعارك الظريفة التي تسمح باحتكاك الأجسام ببعضها البعض ... ليجد في النهاية أنه أصبح بنزوات عادية ومستقيمة , ثم فكر في افتعال بعض النزاعات مع الاناث أيضا , لكن المجتمع لا يسمح , لغاية في نفس يعقوب .
وكان أحدهم يحب مضاجعة الموتى , في خياله على الأقل , ولما أحضروا له جسدا ميتا حقيقة ولى هاربا . ومنذ ذلك اليوم اكتشف أن للدماغ عالمه الخاص , وأن الأمر لا يستحق كل هذا الخوف والقلق , ما دام مقتصرا على جمجمته الصغيرة . يبقى السؤال عن الضامن لبقاء الأمر في جمجمته الصغيرة ؟ وما المانع من تحوله الى قاتل متسلسل ؟ يبقى الجواب للظروف الاجتماعية والثقافية ...
|