نجد كم هائل من الاختلافات في كل القصص، و ربما الاختلاف الاكبر في بناء الكعبة، حيث ان المدبح في بيتيل (بيت الله)، اصبح بيت الله في مكة.
سفر التكوين 12 :
7 وظهر الرب لابرام وقال: «لنسلك اعطي هذه الارض». فبنى هناك مذبحا للرب الذي ظهر له. 8 ثم نقل من هناك الى الجبل شرقي بيت ايل ونصب خيمته. وله بيت ايل من المغرب وعاي من المشرق. فبنى هناك مذبحا للرب ودعا باسم الرب. 9 ثم ارتحل ابرام ارتحالا متواليا نحو الجنوب.
و في سفر التكوين 21, المكان الذي عطشت فيه هاجر هو بئر سبع في اسرائيل و ليس مكة البعيدة ب 1400Km و كبر في برية فاران.
14 فبكر ابراهيم صباحا واخذ خبزا وقربة ماء واعطاهما لهاجر، واضعا اياهما على كتفها، والولد، وصرفها. فمضت وتاهت في برية بئر سبع. 15 ولما فرغ الماء من القربة طرحت الولد تحت احدى الاشجار، 16 ومضت وجلست مقابله بعيدا نحو رمية قوس، لانها قالت: «لا انظر موت الولد». فجلست مقابله ورفعت صوتها وبكت. 17 فسمع الله صوت الغلام، ونادى ملاك الله هاجر من السماء وقال لها: «ما لك يا هاجر؟ لا تخافي، لان الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو. 18 قومي احملي الغلام وشدي يدك به، لاني ساجعله امة عظيمة». 19 وفتح الله عينيها فابصرت بئر ماء، فذهبت وملات القربة ماء وسقت الغلام. 20 وكان الله مع الغلام فكبر، وسكن في البرية، وكان ينمو رامي قوس. 21 وسكن في برية فاران، واخذت له امه زوجة من ارض مصر.
|