بداية القصيدة كفر
اقتباس:
ففي قصة سيدنا سليمان عليه السلام نجد ذكراً لهؤلاء الكفار على لسان الهدهد الذي أخبر سليمان بأنه رأى أناساً يسجدون للشمس من دون الله، وأن الشيطان هو من زيّن لهم هذه الأعمال، يقول تعالى على لسان الهدهد: (إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ * وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ * أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم) [النمل: 23-26].
سبحان الله! هذا كلام هدهد ليس من البشر بل هو من البهائم، فإذا كان هذا الطير البسيط قد أنكر السجود لغير الله تعالى
|
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ