اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جالو
أما مؤلفي الديانات الإبراهيمية والذين ظنوا بأتهم أكثر ذكاءً وحنكةً من هذه الأديان، فلقد أوقعوا أنفسهم بهذه المعضلة بغبائهم الشديد، عندما استبدلوا إله الشر بالشيطان وجردوه من قدرته وجعلوه مجرد مخلوق من مخلوقات الله.
|
المشكلة أن شخصية الشيطان في معتقد الصلاعمة هي شخصية لديها الكثير من صفات الإله:
فهو يستطيع الدخول إلى عقل الشخص وتغيير أفكاره والدخول إلى صدر الصلعمي أثناء الصلاة فيلهيه وينسيه، بل والأكثر من كل هذا أن صليعمة الكذاب جعل الشيطان إلها يوحي!
فقد قال صليعمة: أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى، وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى، تلك الغرانيق، العلى وإن شفاعتهن لترجى، فقال المشركون: ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم، فقال صلعم معتذرا: بل هذه آيات أوحى إلي بها الشيطان!
والقرآن يؤكد هذا الهبل، يقول: مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى
أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ،،
فهذا الشيطان أصبحت له قدرات خارقة كثيرة، فهو يوحي إلى الأنبياء ويأتي في أي صورة يريد ويتحكم في أهواء الناس وضمائرهم كما يريد،
وهكذا صارت له قدرات تفوق قدرات اللـه نفسه!