سُئل أحد المؤمنين هنا عن شعوره في الجنة حتى يستطيع أن يستهزئ بقريب عزيز عليه في النار، كما تقول الآية.
فكان جوابه أن الله هو من يملي علينا ما سنحس به، ومن هذا المنطلق إعتبر أنه سيكون سعيدا بهذا الفعل.
وكذلك نقول.
سنتصرف كما يقول القرآن. سنتحسر ونلطم ونلوم إبليس فيتبرأ منا ثم سنُكبكب على أوجهنا في الدرك الأوسط ونلتهم شطائر الزقوم بصلصة القيح مع كأس طازج من وادي غي، بعد حصة اللسعات... وبقية القصة.
لا علم يتفوق على "علم الغيب" الذي هو -كما نعرف- أحد أهم أركان الحقيقة.
فإن قال، فلن يكون إلا كما قال.
كما أن لدي نظريات أخرى حول الموضوع، لكن لن أبوح بها حتى ترتقي إلى مستوى فرضيات.
|