تحياتي ,,
اقتباس:
|
أبناء وأحفاد البغايا أسسسوا الدولة الإسلامية!
|
في الحقيقة حينما كنت أذهب الى احدى المكتبات المشهورة لدينا وأرى تلك الرفوف المليئة بالكتب الاسلامية والتاريخ حقيقةً في زمني المغيب سابقاً كنت أشعر أن الكتب هذه ملوثه وملطخه بدماء تم تعظيمهم وتقديسهم الذين هم اصلا صعاليك وحفاة الرمال وقطاع الطرق ... ذاك الزمن كنت اتوقع أن الخليفه الواحد منهم ( لدى السنه ) او باللامام ( لدى الشيعة )
ما اصبح خليفه عن طريق الايمان بالله و الدعوه لله ... لكن الكتب لم تقل ذلك واشارت بعكس ما كنت مؤمن به انا وما يؤمن به المؤمنون على نيته العاطفيه الطيبه ... ان الدين ايمان وروحانيات فقط
لكن بعدما قرأت وتتدبرت القرآن الكريم الدموي وقصص التاريخ وسورة الفتح كلها بالسيف و الغزو والحروب
حتى سورة الفتح لو تاملنها يقول لك إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً ليغفر الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ... يا سلام على محبة الله للغزاة و السفاحين
يا سلام يغفر الله للسفاحين و الغزاة وملكات اليمين ودرجتهم تتساوى واعلى من العابدين
يا سلام على الاثنين السنه والشيعه كل منهم يقولك معصوم .. كنت اتسأل معصوم من ماذا؟
الاجابه معصوم من الخطأ و المعصيه ... والشيء المرعب والمضحك أن إراقة الدماء واستباحة ملكات اليمين والغزو والقتال ليست اثم ولا خطا ولا معصية بل هي من اوامر الله الفتاح العليم ...
فعلاً الله تعالى المفتري الدموي هو أشر و أشد قبحاً من الشيطان بل أن الشيطان أرحم من الله بكثير
فعلاً لا يستطيع أي مسلم قارىء للكتب ومتعقل وقارىء ومتدبر ومتأمل للقرآن لا يستطيع الهروب من حقيقة تاريخ الاسود الاجرامي وافعال خالد ابن الوليد وغيره وسوف يعتقد كما أعتقدنا أنه دين بشري دموي أنه دين عبثي همجي وسميها ما شئت ... حتى أنه يشتم و يلعن كل من يخالفه
اذا أردت معرفة الاسلام الحقيقي استمع الى امثال وجدي غنيم ويقولك لك بالحرف الواحد أن الرسول كان فقيرا واغتنى بعد الغزو والنهب ...
حقيقة لم اجد فرق بين معاوية وعلي فلو اصبح علي ثري لفعل مثل معاويه واكثر ... حتى لو قرأنا الكتب والسير سنشم رائحة الدماء و الامر بالغزو والاعتداء باسم الدين ولن يزيدنا من المرقعين ومحامين الدفاع غير زيادة في تهربهم و تجنبهم الواقع التاريخي ...