مهما تهرب المسلم فهو يظل مصدقا لخرافة الثقة العمياء بأشخاص لا دليل على وجودهم ولا دليل على أقوالهم.
ثقة بدعوى التقوى وخشية الله والمداومة على الفجر.
ثقة بدعوى اللحية والحديث لصالح الإسلام كما نرى مع الدعاة ومرتزقة اليوتيوب.
وبما أن العلوم دقيقة وواضحة، فالمسلم يحاول لاشعوريا جعلها معقدة ومشكوكا في أمرها ليعطي نفسه انطباعا أنها غيبيات، حتى يتسنى له ممارسة هوايته المفضلة : التلاطم بالخرافات كالأطفال (خرافتي أفضل من خرافتك).
وفي نهاية المطاف، عندما يسمح المسلم لعقله بالقراءة والتفكير يمر إلى مرحلة انفصام الشخصية (أو النقلة النوعية) التي بموجبها يوجد لأي شيئ تفسيران متوازيان صحيحان ومقبولان (التفسير العلمي) // (التفسير الخرافي).
إذا، سيجاريك المسلم ويحاول إيهامك أنه يناقش أدلة تاريخية. لكنه في الحقيقة يجاريك لأن لديك اعتراضا على مسلماته.
أما مستوى محاججته الحقيقي فهو يتوقف عند تصديق آية "إنا أنزلنا الذكر" وعند علم صعاليك الرجال.
|