[أفلاطون]

حسب نظرية التطور، بدأ الإلحاد يتطور من مجرد توجه فكري إلى دين،،
والمرحلة المقبلة هي انقسام الإلحاد إلى اتجاهين متطاحنين كحال الإسلام والمسيحية،،
فالإسلام فيه سنة وشيعة، والمسيحية فيها كاثوليك وأرثوذوكس،،
والإلحاد سينقسم إلى التيار الماركسي والتيار الستاليني،،
وسيقوم أتباع كل تيار بالتشكيك في صحة إلحاد التيار الآخر،،
وسيتهمونهم بالاستسلام للإيمان بالغيبيات،،
أما اللاأدريون فهم من أصحاب البدع، وهم فرقة ضالة في نظر الملحدين،،
وسيظهر شيوخ ملحدون يصححون إلحاد هذا وينفون الإلحاد عن ذاك،،
ويعددون صفات الملحد الحقيقي الأصيل،،
ويستشهدون بأقوال ماركس: قال حكيمنا ماركس: من كان لا أدريا بنى له الله بيتا في جهنم كلما فتح نافذة للتنفس لفحته نار تشوي جلدته حتى يشمها أهل الجنة من مسيرة كذا وكذا،،
فيقوم شيخ ستاليني بتكذيبه وتكفيره ويصف الحديث بأنه ضعيف وموضوع، ويقول: قال حكيمنا ستالين: من قال لا أدري بعث إليه الله شياطين ينكحونه سبع ليال وهو لا يدري ويبولون في فمه وهو لا يدري وينجب منهم شياطين صغارا وهو نائم لا يدري،،
فتقوم قائمة بين طوائف الإلحاد المتصارعة،،
وقد نرى تفجيرات إرهابية وعمليات انتحارية، كواقعة الملحد الذي فجر نفسه وسط 18 من اللاأدريين،،
وقد يحرم كل توجه على أفراده مجالسة ومؤاكلة من كان من الاتجاه الآخر، ويحرمون الزواج منهم، أما نظرتهم للمتدينين بالإسلام والمسيحية واليهودية فهي نظرة المهتدي إلى الضال، والمؤمن الزاهد إلى الفاسق الفاسد الماجن الفاجر العاهر الداعر،،