قلما تجد فى القران ،نصوص تؤكد بشرية مصدره ،بقوة كنصوص سورة الكهف عن ذو القرنين ... وساهمت تلك النصوص بشكل كبير فى دفع بعض المسلمون للتفكير العقلانى والنقد الموضوعى الذى ادى بهم الى الوصول الى المحطة الاخيرة المتوقعه فى رحلة العقلانية،وخيار الالحاد .... ولاعجبا ان تؤدى تلك النصوص الى ذلك ،فاله الاسلام اعد المسرح لذلك ،وقال"
يُضِل به من يشاء"
بسبب عمق الاشكالية ،هناك اطنان من المقالات النقديه ،واخرى للرد عليها ،واحاول فى الموضوع ان اقوم بتجميع صورة جامعة و مراجعة شاملة للسياق التاريخى ومصادرخرافة ايات سورة الكهف ،ولا يكتمل الكلام الا بعرض وجهة نظر الطرف الاخر و محاولات المسلمون لحل تلك الاشكالات ،وتقييمها ...
......
قبل احالة الخرافة التى تتحدث عنها ايات ذو القرنين وياجوج وماجوج فى سورة الكهف ،الى اقتباس نبى الاسلام قصة كاليسثينيس السيريانية عن الاسكندر، الامر يتطلب قراءة سياق الخرافة من جذورها ،وكيف تطورت واسباب ذلك؟
اول خيوط تلك الخرافة ،هو بعض نصوص في العهد القديم,اول عناصر الخرافه هو ياجوج وماجوج ،العنصر الذى له الاسبقية الزمنية،والمحرك الاول الدافع للخرافه . :
موسوعة ويكيبيديا مقال ياجوج وماجوج
اقتباس:
اول نص: مرتبط بجوج وماجوج هو التكوين 2:10 حيث ياتي ذكر ماجوج كابن ليافث وشقيق لجومر الخ
" بنو يافث: جومر وماجوج وماداي وياوان وتوبال وماشك وتيراس"
ونجد ذكر اسم جوج فى
ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷول 5:4
وَأَنْجَبَ يُوئِيلُ شَمْعِيَا، وَشَمْعِيا جُوجَ، وَجُوجُ شِمْعِي
ولكن يبدو أنه لا علاقة له مع ماجوج المذكور فى سفر التكوين،او جوج المذكور فى سفر حزقيال . يسجل الكتاب سلسلة من الرؤى التي تلقاها النبي حزقيال في القرن السادس قبل الميلاد ، والذى كان كاهنا في معبد سليمان ، وكان من بين الأسرى في المنفى البابلي. يقول فى المنفى لزملائه الأسرى ، إن عقاب الله لإسرائيل هو النفى، ولكن الله سيعيد شعبه إلى القدس عندما يتوبون إليه. وبعد هذه الرسالة المطمئنه ، فى الفصول 38-39 ،يتنبئ الكاتب بوقوع تهديد من قبل يأجوج من ماجوج وحشوده ضد إسرائيل المستعادة ولكن سيتم تدميرهم، وبعد ذلك سوف يقوم الله بإنشاء معبد جديد ويسكن مع شعبه فى عهد من السلام الدائم (حز 14:38-23): " ذلك تنبأ يا ابن آدم وقل لجوج: هكذا قال السيد الرب: في ذلك اليوم عند سكنى شعبي إسرائيل آمنين, أفلا تعلم؟. وتأتي من موضعك من أقاصي الشمال أنت وشعوب كثيرون معك, كلهم راكبون خيلا جماعة عظيمة وجيش كثير. وتصعد على شعبي إسرائيل كسحابة تغشي الأرض. في الأيام الأخيرة يكون. وآتي بك على أرضي لتعرفني الأمم, حين أتقدس فيك أمام أعينهم يا جوج.... ويكون في ذلك اليوم, يوم مجيء جوج على أرض إسرائيل يقول السيد الرب, أن غضبي يصعد في أنفي"
(حز 1:39-2): " وأنت يا ابن آدم تنبأ على جوج وقل: هكذا قال السيد الرب: هئنذا عليك يا جوج رئيس روش ماشك وتوبال. وأردك وأقودك وأصعدك من أقاصي الشمال وآتي بك على جبال إسرائيل".
على الرغم من أن النبوءة تشير إلى جوج كعدو سيظهر فى المستقبل، الا انه ليس من الواضح إذا كان المقصود بان المواجهة ستحدث في "نهاية العالم" لان الكلمة (بالعبرية: אחרית הימים) قد تعني مجرد "الأيام اللاحقة" ، والمعنى مفتوح للتأويل
وعلى مدى القرون القليلة التالية ، غيرت التقاليد اليهودية عبارة حزقيال جوج من ارض ماجوج إلى جوج ومأجوج. يمكن تتبع هذه العملية ، وجغرافية جوج وماجوج المتغيرة ، من خلال أدب هذه الفترة. الكتاب الثالث من كتابات سيبيللين ، على سبيل المثال ، والذي نشأ في اليهودية المصرية في منتصف القرن الثاني قبل الميلاد ، يغير نص حزقيال "جوج من ماجوج" إلى "جوج وماجوج"
|
ياجوج وماجوج خارج العهد القديم؟
الكتابات اليهودية
اقتباس من مدونة تنوير
اقتباس:
1. الرؤى السبيلية Sibylline oracles:
هي مجموعة من الرؤى المكتوبة باليونانية كتبت بين القرنين الثاني والخامس ميلادياً، يبدو أنها كُتبت بواسطة يهود الإسكندرية.
تشير هذ الرؤى إلي جوج وماجوج كأرض وسط أنهار أثيوبيا، في نص يشير إلي عقاب الأشرار وملوك الأرض: "سيجوز سيف، شتات، موت وجوع حتى ملوك الجيل السابع ثم يكف. واحسرتاه عليك يا أرض جوج وماجوج التي في وسط أنهار إثيوبيا" (3.390)[28]، ثم نجد ارض جوج ماجوج تُلعن في (3.645)، فهي أرض مشبعة بالدماء.
|
نضيف من ويكيبيديا
اقتباس:
3- كتاب اليوبيلات يعود للقرن الاول قبل الميلاد ،يقوم باستخدام كلمة جوج على انها منطقة مجاورة لحدود يافث.
4- التوراة السامرية و السبعينية (ترجمة يونانية للكتاب العبري تعود للقرون القليلة الماضية من الحقبة ما قبل المسيحية تستخدم اسم جوج،احيانا حيث يوجد بالعبرية الأصلية اسم لشيء آخر ، أو تستخدم ماجوج بدلا من جوج ، وذلك يشير إلى أن الاسمين كانا قابلين للاستخدام بنفس المعنى بشكل متبادل.
|
ونجد فى نصوص الهاجاده اليهودية ، اعتبار جوج ومأجوج كاسمين لنفس الأمة ذاتها التي ستهاجم إسرائيل في الحرب الأخيرة،فى نهاية العالم. ،ونلاحظ ان الحاخامات لم يُحيلوا امة جوج وماجوج بأي أمة أو إقليم معين شمال إسرائيل .
إعتقد أن يأجوج ومأجوج هم شعب (السكوثيون) من نسل ماجوج بن يافث (يافث هو أحد أبناء نوح والذى تقول التوراة أن نوح أعطاه الأراضى التى تقع شمال البحر الأسود، أى أنه أبو الأجناس الأوروبية)
ولكن نمتلك ايضا ادلة على فضول يهودى مسيحى قديم، لمعرفة طبيعة وجنسية هولاء القوم فيعتبر مؤرخ القرن الاول الميلادى اليهودى يوسيفوس أن يأجوج ومأجوج هم شعب السكوثيون من نسل ماجوج بن يافث ،ويافث هذا هو أحد أبناء نوح ،طبقا للعهد القديم قام نوحا بأعطائه الأراضى التى تقع شمال البحر الأسود، ووفقا ليوسيفوس ،قام الإغريق بتسمية السكوثيون Scythia Magogia
يقول فى كتابه " حروب اليهود"
و كان هناك امة من "الانس"و التي سبق و ان ذكرناها في مكان ما على انها من "السكيثيين" و التي استوطنت على ضفاف بحيرة"ميوتيس".
هذه الامة و في ذاك الوقت وضعت مخططا لغزو"ميديا" و الاجزاء التي تقع خلفها و ذلك تمهيدا لنهبها.و من اجل ذلك اتفقت مع ملك"هيركانيا" و الذي كان يتحكم بالممر الموصل اليها. هذا الممر الذي اغلقه "الاسكندر الاكبر" ببوابات من حديد.
الكتابات المسيحية:
نجد بعد ذلك،وفى نفس السياق فى الفصول 19: 11-21: 8 من سفر الرؤيا ، التي يرجع تاريخها إلى نهاية القرن الأول الميلادي ، يروي الكاتب كيف سيتم سجن الشيطان لألف سنة ، وكيف ،بعدما إطلاق سراحه ، سوف يحشد " الأمم في أركان الأرض الأربعة ، جوج ومأجوج ، "إلى معركة نهائية مع المسيح وقديسيه
"مبارك ومقدس من له نصيب في القيامة الأولى. هؤلاء ليس للموت الثاني سلطان عليهم، بل سيكونون كهنة لله والمسيح، وسيملكون معه ألف سنة. ثم متى تمت الألف السنة يحل الشيطان من سجنه، ويخرج ليضل الأمم الذين في أربع زوايا الأرض: جوج وماجوج، ليجمعهم للحرب، الذين عددهم مثل رمل البحر. فصعدوا على عرض الأرض، وأحاطوا بمعسكر القديسين وبالمدينة المحبوبة، فنزلت نار من عند الله من السماء وأكلتهم.وإبليس الذي كان يضلهم طرح في بحيرة النار والكبريت، حيث الوحش والنبي الكذاب. وسيعذبون نهارا وليلا إلى أبد الآبدين." (رؤ 6:20-10)
تضيف مدونة تنوير
اقتباس:
|
من المصادر الكتابية وتقاليد الرابيين والكتابات المنحولة، إنتقلت هذه الروايات إلي آباء الكنيسة الأولى، أولى الإشارات إلي جوج وماجوج في الكتابات المسيحية ترجع إلى ما قبل القرن السادس، ودون الدخول في تفاصيل، نحن نجد في عدد من المواعظ والرسائل الخاصة بجيروم (إيرنيموس) الذي أشار أنهم شعب يقطن في الشمال خلف جبال القوقاز، وبعض الكتاب المسيحيين الأوائل إشارات تربط بين جوج وماجوج وبين شعب غازي ما. فمع الهجرات القوطية أصبح القوط هم جوج وماجوج، وعند تهديد الهون إعتبروا هم أيضاً جوج وماجوج، كذلك الكازاريين، الأتراك، المجريين، البارثيون، والمغول
|
مصدر اخر الكاتب تيبورتينى سيبيل TIBURTINE SIBYL ،وعاش فى نهاية القرن الثالث الميلادى ، يقول "الامة النجسة( اى جوج و ماجوج) ,و التي اغلق عليها الملك الهندي الاسكندر, سوف تنهض من الشمال.
في الأساطير المسيحيّة السريانية:
اقتباس من مقال ابن المقفع :
اقتباس:
في النسخة السريانية من الأسطورة المسيحيّة, يحجز الاسكندر الأكبر حشود جوج وماجوج خلف بوابة عظيمة بين جبلين مانعا إياهم من غزو الأرض . بالإضافة إلى ذلك فقد كتب في الأسطورة المسيحية انه في آخر الزمان سيسبب الله تدمير بوابة (سد) جوج وماجوج مما يسمح لحشودهم بتدمير الأرض؛
" قال الرب على لسان الملاك... بوابة الشمال سوف تفتح في يوم نهاية العالم, وفي ذلك اليوم سوف يأتي الشر على الخبيث... ستتزلزل الأرض و سيفتح هذا الباب الذي] يا اسكندر[ قد بنيته... وسيحل غضب ونقمة عظيمة على بني البشر والأرض....سوف تصبح خرابا و الأمم المحجوزة خلف البوابة سوف تنهض , و جيش أجوج و شعب ماجوج سوف تجتمع معا. هذه الشعوب التي هي اشد الناس ضراوة".... سيرة الاسكندر Pseudo-Callisthenes
" مشرقه(الشمس) يوجد فوق البحر, و البشر الذين يعيشون هناك يهربون ويختبئون في البحر عند شروقه , لئلّا يحترقوا بأشعته, و يمر خلال منتصف السماء إلى المكان الذي يدخل فيه خلال نافذة السماء؛ وحيثما يمر هنالك جبال رهيبة, وهؤلاء الذين يعيشون هناك لديهم كهوف منقورة في الصخر, وحالما يرون الشمس يمر ]فوقهم[ , يهرب البشر والطيور منه ويختبئون في الكهوف....وعندما يدخل الشمس نافذة السماء, يسجد حالا ويظهر الخضوع أمام الله خالقه؛ ثم يرحل ويهبط طوال الليل خلال السماوات, حتى يجد نفسه في المكان حيث يشرق.... فامتطى كل المعسكر خيله, وذهب الاسكندر وجنده إلى ما بين البحر المنتن والبحر اللامع إلى المكان الذي تدخل فيه الشمس نافذة السماء؛ وذلك أن الشمس خادمة للرب, فلا تنقطع من الجريان لا في الليل ولا في النهار" ....سيرة الاسكندر ل Pseudo-Callisthenesص 148
|
من ويكيبيديا مقال الإسكندر الأكبر في القرآن
اقتباس:
تحتوي أحدى المخطوطات السريانية الخمسة ، التي تعود إلى القرن الثامن عشر ، على نسخة من الأسطورة السريانية التي تعود إلى عام 629 م و 636 م. وهناك أدلة في النسخة " على معرفة مسبقة لحدث غزو الخزر لأرمينيا في عام . 629، وذلك يدلل على أن الأسطورة قد تم تعديلها بالاضافة عليها من قبل مُحرر في وقت ما حوالي عام 629 م.و يبدو أن الأسطورة قد تشكلت كدعاية داعمة للإمبراطور هيراكليس (575 - 641 م) بعد فترة وجيزة من هزيمة الفرس في الحرب البيزنطية - الساسانية من 602 - 628.
من الجدير بالملاحظة أن تلك المخطوطة فشلت في ذكر الفتح الإسلامي للقدس عام 636 م من قبل خليفة محمد (570-632 ميلادي) الخليفة عمر (590-644 م). هذه الحقيقة تعني أن الأسطورة قد تكون كُتِبَت قبل "الحدث الكارثي" الذي كان الفتح الإسلامي لسوريا واستسلام القدس في 636 م.
ومن الطبيعى أن يُذكر شئ عن الحروب البيزنطية العربية في الأسطورة ، لو كان قد تم كتابتها بعد عام 636 ميلادي ،ويدعم ذلك أنه في عام 692 ميلادي ، تمت تاليف نسخة مسيحية لاسطورة الاسكندر،اسمها Apocalypse of Pseudo-Methodius كردا على الغزوات المسلمة وتم نسبها زورا إلى القديس ميثوديوس (؟ -311 م) ؛وقامت الاسطورة بمساواة الأمم الشريرة من يأجوج ومأجوج مع الغزاة المسلمين وشكلت الخيال المسيحى عن نهاية العالم لعدة قرون.
تحتوي المخطوطات أيضًا على أدلة على وجود نصوص مفقودة. على سبيل المثال ، هناك بعض الأدلة على وجود نسخة عربية مفقودة قبل ظهور الإسلام من الترجمة التي يعتقد أنها كانت وسيطًا بين الترجمات المسيحية السريانية والإثيوبية المسيحية. وهناك أيضا دليل على أن الترجمة السريانية لم تكن مستندة مباشرة على المراجعات اليونانية ولكن كانت تعتمد على نسخة فارسية وسيطه،قبل الاسلام.
|
النسخة القرانية:
وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ ۖ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا (83)إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84) فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85) حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا ۗ قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86) قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا (87) وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَىٰ ۖ وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (88) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (89) حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىٰ قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا (90) كَذَٰلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97)قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) ۞ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ۖ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا
- وفقا لعلماء مسلمين ،نزلت الكهف عموما في مكة ، باستثناء الآيات 28 والآيات 83-101 التي نزلت في المدينة المنورة. وبناءً على ذلك ، يمكننا أن نؤرخ قصة دول القرنين ، الواردة في الآيات 83-101 ، في وقت ما بعد الهجرة في يونيو 622 م وقبل موت محمد في يونيو 632 م ؛ من الصعب تحديد موعد أكثر دقة مع أي يقين.
سيتم اضافة المزيد ،و ربط ماسبق بعضه ببعض اوثق واوثق ،فى معرض تقييمنا لتبريرات المسلمون فى المشاركات القادمة ...
تحياتى