عرض مشاركة واحدة
قديم 05-19-2018, 10:46 AM Human being غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
Human being
عضو نشيط
الصورة الرمزية Human being
 

Human being is on a distinguished road
افتراضي

199 - حديث: ((يا من تُحلُّ به عُقد المكاره، ويا من يُفثأ به حدُّ الشدائد, ويا من يُلتمس منه المخرج إلى رَوح الفرَج، ذلَّت لقدرتك الصعاب، وتسببت بلطفك الأسباب، وجرى بقُدرتك القضاء، ومضت على إرادتك الأشياء، فهي بمشيتك دون قولك مؤتمرة، وبإرادتك دون نهيك منزجرة, أنت المدعو للمهمات، وأنت المفزَع في الملمات، لا يندفع منها إلا ما دفعت، ولا ينكشف منها إلا ما كشفت، وقد نزل بي يا ربِّ، ما قد تكأدني ثقله، وألمَّ بي ما قد بهظني حمله، وبقدرتك أوردته علي، وبسلطانك وجهته إلي، فلا مصدر لما أوردت، ولا صارف لما وجهت، ولا فاتح لما أغلقت، ولا مغلق لما فتحت، ولا ميسر لما عسرت، ولا ناصر لمن خذلت، فصلِّ على محمد وآله، وافتح لي يا رب باب الفرج بطولك، واكسر عني سلطان الهم بحولك، وأنلني حُسن النظر فيـما شكوت، وأذقني حلاوة الصنع فيـما سألت، وهبْ لي من لدنك رحمة وفرجًا هنيئًا، واجعل لي من عندك مخرجًا وحيًا (أي سريعًا)، ولا تشغلني بالاهتمام عن تعاهد فروضك، واستعمال سُنتك؛ فقد ضقت لِمَا نزل بي يا رب ذرعًا، وامتلأت بحمل ما حدَث علي همًّا، وأنت القادر على كشف ما منيت به، ودفع ما وقعت فيه، فافعل بي ذلك وإن لم استوجبه منك، يا ذا العرش العظيم، وذا المن الكريم، فأنت قادر يا أرحم الراحمين، آمين رب العالمين)).
الدرجة: ليس بحديث
200 - حديث: علي أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: سُئل النبي عليه الصلاة والسلام عن فضائل التراويح في شهر رمضان، فقال: يخرج المؤمن من ذنبه في أوَّل ليلة كيوم ولدته أمُّه, في الليلة الثانية: يغفر له ولأبويه وإن كانا مؤمنين, في الليلة الثالثة: يُنادي ملَكٌ من تحت العرش: استأتني العمل غفر الله ما تقدَّم من ذنبك, في الليلة الرابعة: له من الأجر قراءة التوراة والإنجيل والفرقان, في الليلة الخامسة: أعطاه الله تعالى مثل من صلَّى في المسجد الحرام, ومسجد المدينة, ومسجد الأقصى, في الليلة السادسة: أعطاه الله تعالى ثوابَ مَن طاف في البيت المعمور, ويستغفر له كل حجر, في الليلة السابعة: فكأنما أدرك موسى عليه السلام ونصره على فرعون وهامان, في الليلة الثامنة: أعطاه الله تعالى ما أعطى إبراهيم عليه السلام, في الليلة التاسعة: فكأنما عبد الله تعالى عبادة النبي عليه السلام, في الليلة العاشرة: رزقه الله تعالى خير الدُّنيا والآخرة, في الليلة الحادية عشرة: يخرج من الدنيا كيوم ولد من بطن أمِّه, في الليلة الثانية عشرة: جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر, في الليلة الثالثة عشرة: جاء يوم القيامة آمنًا من كل سوء, في الليلة الرابعة عشرة: جاءت الملائكة ليشهدون له أنه قد صلى التراويح, فلا يحاسبه الله يوم القيامة, وفي الليلة الخامسة عشرة: تصلي عليه الملائكة, وحمَلَةُ العرش والكرسي, وفي الليلة السادسة عشرة: كتب له الله براءة النجاة من النار, والدخول في الجنة, وفي الليلة السابعة عشرة: يُعطَى مثل ثواب الأنبياء, وفي الليلة الثامنة عشرة: يُنادي ملَك: يا عبد الله إن الله رضِي عنك وعن والديك, وفي الليلة التاسعة عشرة: يرفع الله درجاته, وفي الليلة العشرين: يُعطى ثواب الشهداء والصالحين, وفي الليلة الحادية والعشرين: يُبنى له بيتٌ في الجنة من النور, وفي الليلة الثانية والعشرين: جاء يوم القيامة آمنًا من كل غم وهم, وفي الليلة الثالثة والعشرين: بَنى الله له مدينة في الجنة, وفي الليلة الرابعة والعشرين: قال: له أربع وعشرون دعوة مستجابة, وفي الليلة الخامسة والعشرين: يرفع الله له عذاب القبر, وفي الليلة السادسة والعشرين: يرفع الله له ثواب أربعين عامًا, وفي الليلة السابعة والعشرين: جاء يوم القيامة على الصِّراط المستقيم كالبرق الخاطف, وفي الليلة الثامنة والعشرين: يرفع الله له ألف درجة في الجنة, وفي الليلة التاسعة والعشرين: أعطاه الله ثوابه ألف حَجَّة مقبولة, وفي الليلة الثلاثين: يقول الله: يا عبدي، كُلْ من ثمار الجنة, واغسل من ماء السلسبيل, واشرب من ماء الكوثر, أنا ربُّك وأنت عبدي.
الدرجة: موضوع مكذوب
201 - الشُّهداءُ عندَ اللَّهِ علَى مَنابرَ مِن ياقوتٍ، في ظلِّ عَرشِ اللَّهِ يومَ لا ظلَّ إلاَّ ظلُّهُ علَى كَثيبٍ من مِسكٍ فيقولُ لَهُمُ الرَّبُّ ألَم أوَفِّ لَكُم وأصدُقْكم؟ فيقولونَ بلَى وربِّنا.
الدرجة: لا يصح
202 - عن عبد الله بن مسعود قال: ((نُعي إلينا حبيبنا ونبينا - بأبي هو ونفسي له الفداء - قبل موته بستٍّ، فلمَّا دنا الفراق، جمعنا في بيت أمنا عائشة، فنظر إلينا صلى الله عليه وسلم، فدمعت عيناه ثم قال: مرحبًا بكم وحياكم الله، حفظكم الله، آواكم الله، نصركم الله، رفعكم الله، وفقكم الله، سلَّمكم الله، قبلكم الله... أوصيكم بتقوى الله، وأوصي الله بكم، وأستخلفه عليكم، إني نذير مبين ألَّا تعلوا على الله في عباده وبلاده، وقال: أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ [العنكبوت: 68]، ثم قال: قدْ دَنا الأجل، والمنقلب إلى الله، وإلى سِدرة المنتهى، وإلى جنة المأوى، وللكأس الأوفى، والرفيق الأعلى، فقلنا: يا رسول الله، فمن يغسلك إذن؟ فقال: رجال أهل بيتي، الأدنى فالأدنى، فقلنا: ففيمَ نكفِّنك؟ فقال: في ثيابي هذه إن شئتم، أو في حُلَّة يمنية، أو في بياض مضر، فقلنا: فمن يصلي عليك منا؟! فبكينا وبكى صلى الله عليه وسلم، وقال: مهلًا! غفر الله لكم، وجزاكم عن نبيكم خيرًا، إذا غسلتموني ووضعتموني على سريري في بيتي هذا على شفير قبري، فاخرجوا عني ساعة، فإن أول من يصلي علي خليلي وجليسي جبريل عليه السلام، ثم ميكائيل، ثم إسرافيل، ثم ملَك الموت مع جنوده، ثم الملائكة صلى الله عليهم بأجمعها، ثم ادخلوا عليَّ فوجًا فوجًا، فصلوا عليَّ وسلِّموا تسليمًا، ولا تؤذوني بباكية - أحسبه قال -: ولا صارخة، ولا رانَّة، وليبدأ بالصلاة علي رجال أهل بيتي، ثم أنتم بعد، وأقرئوا أنفسكم مني السلام، ومن غاب من إخواني فأقرئوه مني السلام، ومن دخل معكم في دِينكم بعدي، فإني أُشهدكم أني أقرأ السلام - أحسبه قال -: عليه، وعلى كل مَن تابعني على دِيني من يومي هذا إلى يوم القيامة، قلنا يا رسول الله، فمن يدخل قبرك منا؟ قال: رجال من أهل بيتي....)).
الدرجة: كذب مختلَق
203 - حديث: ((إنَّ الجنة لتُنجَّد وتزيَّن من الحول إلى الحول؛ لدخول شهر رمضان, فإذا كانت أولُ ليلة من شهر رمضان هبَّت رِيح من تحت العرش، يقال لها: المثيرة, فتصفق ورق أشجار الجنان, وحلق المصاريع, فيُسمع لذلك طنينٌ لم يَسمع السامعون أحسنَ منه, فتبرز الحور العين يقفن بين شُرف الجنة, فينادين: هل من خاطب إلى الله فيزوِّجه, ثم يقلن الحور العين: يا رضوان الجنة, ما هذه الليلة؟ فيجيبهن بالتلبية، ثم يقول: هذه أول ليلة من شهر رمضان... ويقول الله عز وجل في كل ليلة من شهر رمضان لمنادٍ ينادي ثلاث مرات: هل من سائل فأعطيَه سؤله؟ هل من تائب فأتوبَ عليه؟ هل من مستغفر فأغفرَ له؟ من يقرض المليء غير العدوم, والوفيَّ غير الظلوم؟... وإذا كانت ليلة القدْر يأمر الله جبرائيل عليه السلام فيهبط في كَبكبة من الملائكة, ومعهم لواء أخضر, فيركز اللواء على ظهر الكعبة، وله مئة جَناح... فإذا كانت ليلةُ الفطر بعث الله عز وجل الملائكة في كلِّ بلد, فيهبطون إلى الأرض, فيقفون على أفواه السِّكك, فينادون بصوت يسمع من خلق الله عز وجل إلا الجن والإنس, فيقولون: يا أمة أحمد، اخرجوا على ربٍّ كريم, يعطي الجزيل, ويغفر الذنب العظيم, فإذا برزوا في مصلَّاهم يقول الله عز وجل: يا ملائكتي ما جزاء الأجير إذا عمِل عمله؟ قال: يقول الملائكة: إلهنا وسيدنا, جزاؤه أن توفيه، قال: إني أشهدكم يا ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامهم رضائي... ويقول: يا عبادي سلوني, فوعزَّتي وجلالي... قال: فتفرح الملائكة وتستبشر بما يُعطي الله عز وجل هذه الأمَّة, فإذا أفطروا من شهر رمضان...إلخ)).
الدرجة: باطل
204 - حديث: عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال: ((حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم ما افترض عليه من الحجِّ أتى مودع الكعبة، فلزم حلقة الباب ونادى برفيع صوته: أيها الناس، فاجتمع أهل المسجد وأهل السوق، فقال: اسمعوا إني قائل ما هو بعدي كائن، فليبلغ شاهدكم غائبكم، ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى بكى لبكائه الناس أجمعون, فلما سكت من بكائه، قال: اعلموا رحمكم الله أنَّ مَثلكم في هذا اليوم كمَثل ورق لا شوك فيه إلى أربعين ومئة سنة، ثم يأتي من بعد ذلك شوك وورق إلى مئتي سنة، ثم يأتي من بعد ذلك شوك لا ورق فيه، حتى لا يُرى فيه إلا سلطان جائر، أو غني بخيل، أو عالم راغب في المال، أو فقير كذاب، أو شيخ فاجر، أو صبي وقح، أو امرأة رعناء، ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وآله، فقام إليه سلمان الفارسي وقال: يا رسول الله، أخبرنا متى يكون ذلك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: إذا قلَّت علماؤكم، وذهبت قراؤكم، وقطعتم زكاتكم، وأظهرتم منكراتِكم، وعلَت أصواتكم في مساجدكم، وجعلتم الدنيا فوق رؤوسكم، والعلم تحت أقدامكم، والكذب حديثكم، والغيبة فاكهتكم، والحرام غنيمتكم، ولا يرحم كبيركم صغيركم، ولا يوقر صغيركم كبيركم، فعند ذلك تنزل اللعنة عليكم، ويجعل بأسكم بينكم، وبقي الدين بينكم لفظًا بألسنتكم، فإذا أوتيتم هذه الخصال توقعوا الرِّيح الحمراء، أو مسخًا، أو قذفًا بالحجارة، وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ [الأنعام: 65]، فقام إليه جماعة من الصحابة، فقالوا: يا رسول الله، أخبرنا متى يكون ذلك؟ فقال صلى الله عليه وآله: عند تأخير الصلاة، واتباع الشهوات، وشُرب القهوات، وشَتم الآباء والأمهات، حتى ترون الحرام مغنمًا، والزكاة مغرمًا، وأطاع الرجل زوجته، وجفا جاره، وقطع رحمه، وذهبت رحمة الأكابر، وقلَّ حياء الأصاغر، وشيَّدوا البنيان، وظلموا العبيد والإماء، وشهدوا بالهوى، وحكموا بالجَور، ويسبُّ الرجل أباه، ويحسد الرجل أخاه، ويعامل الشركاء بالخيانة، وقلَّ الوفاء، وشاع الزنا، وتزين الرجال بثياب النساء، وسلب عنهن قناع الحياء، ودب الكبر في القلوب كدبيب السُّمِّ في الأبدان، وقل المعروف، وظهرت الجرائم، وهُوِّنت العظائم، وطلبوا المدح بالمال، وأنفقوا المال للغناء، وشُغلوا بالدنيا عن الآخرة، وقل الورع، وكثر الطمع، والهرج، والمرج، وأصبح المؤمن ذليلًا، والمنافق عزيزًا، مساجدهم معمورة بالأذان، وقلوبهم خالية من الإيمان، واستخفوا بالقرآن، وبلغ المؤمن عنهم كل هوان، فعند ذلك ترى وجوههم وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب الشياطين، كلامهم أحلى من العسل، وقلوبهم أمرُّ من الحنظل، فهم ذئاب وعليهم ثياب، ما من يوم إلا يقول الله تبارك وتعالى: أفبي تغترون؟ أم علي تجترئون أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ [المؤمنون: 115]، فوعزتي وجلالي لولا من يعبدني مخلصًا، ما أمهلت من يَعصيني طرْفة عين، ولولا ورع الورعين من عبادي، لما أنزلت من السماء قطرة، ولا أنبتُّ ورقة خضراء، فوا عجبًا لقوم آلهتهم أموالهم، وطالت آمالهم، وقصُرت آجالهم، وهم يطمعون في مجاورة مولاهم، ولا يصِلون إلى ذلك إلا بالعمل، ولا يتمُّ العمل إلا بالعقل)).
الدرجة: ليس له وجود في كتب الحديث، وهو موجود في كتب الرافضة
205 - ((عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: بينا رسول اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم جالسٌ إذ رأيناه ضحِك حتَّى بدَت ثناياه, فقال له عمر: ما أضحكك يا رسول اللهِ بأبي أنت وأمِّي؟ قال: رجلان من أمَّتي جثيَا بين يديْ ربِّ العزَّةِ, فقال أحدهما: خذْ لي مظلمتي من أخي. فقال الله: كيف تصنع بأخيك ولم يبقَ من حسناتِه شيءٌ؟! قال: يا ربِّ, فليحمِلْ من أوزاري، وفاضت عينا رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم بالبكاءِ. ثمَّ قال: إنَّ ذلك ليومٌ عظيمٌ, يحتاج النَّاس أن يحمل من أوزارِهم، فقال الله للطَّالبِ: ارفعْ بصرك فانظرْ, فرفع. فقال: يا ربِّ, أرى مدائن من ذهبٍ, وقصورًا من ذهبٍ, مكلَّلةً باللّؤلؤِ؛ لأيِّ نبيٍّ هذا؟ أو لأيِّ صِدِّيقٍ هذا؟ أو لأيِّ شهيدٍ هذا؟ قال: لمن أعطى الثَّمن، قال: يا ربِّ, ومَن يملِك ذلك؟ قال: أنت تملِكه! قال: بماذا؟ قال: بعفوِك عن أخيك، قال: يا ربِّ, إنِّي عفوت عنه، قال الله: فخذْ بيدِ أخيك وأدخِلْه الجنَّة، فقال رسول اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم عند ذلك: اتَّقوا الله, وأصلِحوا ذات بينِكم؛ فإنَّ الله يصلِح بين المسلمين)).
الدرجة: لا يصح
206 - حديث: ((عبدي تريد وأريد، ولا يكون إلا ما أريد...)). وفي لفظ: ((أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام: يا داود، إنك تريد وأريد، وإنما يكون ما أريد، فإن سلمتَ لما أريد كفيتك ما تريد، وإن لم تسلم لما أريد أتعبتُك فيما تريد، ثم لا يكون إلا ما أريد)).
الدرجة: ليس له وجود في كتب الحديث
207 - حديث: ((وما من أحد يصوم يوم الخميس أو أوَّل خميس من رجب, ثم يصلِّي فيما بين العِشاء والعتمة - يعني: ليلة الجمعة - اثنتي عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرَّة, وإنا أنزلناه في ليلة القدْر ثلاثًا, وقل هو الله أحد اثنتي عشر ركعة, يفصل بين كل ركعتين بتسليمة...إلخ، وهذه صلاة الرغائب المشهورة)).
الدرجة: لا أصل لها
208 - حديث: ((دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وهو يبكي, فقال له رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: ما يبكيك يا عمر؟ فقال: يا رسول اللَّه, بالباب شاب قد أحرق فؤادي وهو يبكي، فقال له رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: يا عمر أدخله عليَّ، قال: فدخل وهو يبكي، فقال له رسول اللَّه: ما يبكيك يا شاب؟ قال: يا رسول اللَّه, أبكتني ذنوب كثيرة, وخِفت من جبار غضبان عليَّ، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: أشركت بالله شيئًا يا شاب؟ قال: لا، قال: أقتلت نفسًا بغير حق؟ قال: لا، قال: فإن اللَّه يغفر ذنبك، ولو كان مثل السموات السَّبع, والأرَضين السبع, والجبال الرواسي)).
الدرجة: ليس له وجود في كتب السُّنة
209 - حديث: ((أنَّ الله عز وجل أرسل ملَك الموت ليقبض رُوح امرأة من الناس, فلما أتاها ملك الموت ليقبض رُوحها وجدها وحيدةً مع رضيعٍ لها ترضعه, وهما في صحراء قاحلة ليس حولهما أحد، عندما رأى ملَك الموت مشهدها ومعها رضيعها, وليس حولهما أحد, وهو قد أتى لقبْض رُوحها، هنا لم يتمالك نفسه, فدمعت عيناه من ذلك المشهد؛ رحمةً بذلك الرضيع، غير أنه مأمور للمضيِّ لِمَا أرسل له، فقبض رُوح الأم ومضى، كما أمره ربه: لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ [التحريم: 6]، بعد هذا الموقف - لملَك الموت - بسنوات طويلة أرسله الله ليقبض رُوح رجل من الناس, فلما أتى ملك الموت إلى الرجل المأمور بقبْض رُوحه وجده شيخًا طاعنًا في السنِّ, متوكئًا على عصاه عند حداد, ويطلب من الحداد أن يصنع له قاعدةً من الحديد يضعها في أسفل العصا حتى لا تنحته الأرض, ويوصي الحداد بأن تكون قوية؛ لتبقى عصاه سنين طويلة, عند ذلك لم يتمالكْ ملك الموت نفسه ضاحكًا ومتعجبًا من شدَّة تمسُّك وحرص هذا الشيخ وطول أمله بالعيش بعد هذا العمر المديد، ولم يعلم بأنه لم يتبقَّ من عمره إلاَّ لحظات، فأوحى الله إلى ملك الموت قائلًا: فبعزتي وجلالي إنَّ الذي أبكاك هو الذي أضحكَك)).
الدرجة: قصة منكرة من وضع القصاص
210 - عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((حجَّ بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، فمرَّ بي على عَقبة الحَجون وهو باكٍ حزين مغتمٌّ، فبكيتُ لبكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إنه نزل فقال: يا حميراءُ، استمسكي، فاستند إلى البعير، فمكث عني طويلًا، ثم إنه عاد إليَّ وهو فرح مبتسم، فقلت له: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، نزلتَ من عندي وأنت حزين مغتمٌّ، فبكيتُ لبكائك، ثم إنك عدت إليَّ وأنت فرح مبتسم، فعَمَّ ذا يا رسول الله؟ فقال: ذهبتُ لقبر أمي آمنة، فسألت الله أن يحييها فأحياها، فآمنتْ بي وردَّها الله عز وجل)).
الدرجة: لا يصح في إحياء أبوَي النبي صلَّى الله عليه وآله وسلم حديث
211 - حديث: ((يا عائشة، احفظي بيتك؛ فإنَّ النساء يوم القيامة أكثرهن حطب للنار، قالت: ولمَ ذلك يا رسول الله؟ قال: لأنهن لا يصبرن في الشدة، ولا يشكرن في الرخاء، ويكفُرن العشير. يا عائشة، إنَّ الله أوجب حق الرجال على النساء أن يطعْنَهم في أمورهم، ولا يصمْنَ إلا بإذنهم، وما من امرأة باتت هاجرةً لفراش زوجها إلَّا لعنتها الملائكة حتى تصبح, يا عائشة، ما من امرأة خرجت من بيتها بغير إذن زوجها إلَّا لعنها كل ملَك في السماء. يا عائشة، ما من امرأة قالت لزوجها: ما رأيت خيرًا منك قط، إلَّا أحبط الله عملها. يا عائشة، ما من امرأة نظرت لزوجها بوجه عبوس إلَّا لعنها كل نجم في السماء. يا عائشة، ما من امرأة كلفت زوجها في أمر نفقة ما لا يُطيق، لم تنلها رحمة ربي، وليس لها في شفاعتي نصيب. وما من امرأة قالت لزوجها: أراحني الله منك، لم تشمَّ رائحة الجنة. يا عائشة، ما من امرأة دعاها زوجها للفراش فأبت إلَّا خرجت من حسناتها كما تخرج الحَبَّة من قِشرها. يا عائشة، ما من امرأة دعاها زوجها فأجابته بطيب نفس إلا غفر الله لها ذنب يومها وليلتها، وكانت في حرز الله وأمانته, يا عائشة، ما من امرأة غزلت وكست زوجها إلا كساها الله من حلل الجنة يوم القيامة. يا عائشة، لو أن امرأة مصَّت مِنخر زوجها وهو يسيل دمًا وقيحًا ما أدَّت له جزاء. يا عائشة، طوبى لمن رضي عنها زوجها؛ فإنَّ رضا الزوج من رضا الله تعالى، وكذلك الوالِدان، فإنَّ عقوق الوالدين من الكبائر. يا عائشة، مَن أدرك والديه ولم يدخلاه الجنة، فلا أدخله الله الجنة)).
الدرجة: لا يصح بطوله، وبعض ألفاظه صحيحة
212 - حديث: ((من قالهن ثلاث مرات صباحًا ومساءً أمَّنه الله من الغرق والحرق: بسم الله, ما شاء الله, لا يسوق الخير إلا الله, بسم الله, ما شاء الله, لا يصرف السوء إلا الله, بسم الله, ما شاء الله, ما كان من نعمة فمن الله, بسم الله, ما شاء الله, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)).
الدرجة: موضوع
213 - عن عليٍّ رضي الله عنه، قال: علَّمني حبيبي رسولُ الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم دعاء لا أحتاجُ معه إلى دواءِ الأطبَّاءِ، قيل: وما هو يا أميرَ المؤمنينَ؟ فقال: سبعة وثلاثون تهليلةً من القرآنِ من أربعٍ وعشرينَ سورةً من البَقَرة إلى المُزَّمِّل؛ ما قالها مكروبٌ إلَّا فرَّج اللهُ كرْبَه، ولا مديونٌ إلَّا قضى الله دَيْنَه، ولا غائبٌ إلَّا ردَّ الله غُرْبَته، ولا ذو حاجةٍ إلا قضى الله حاجَتَه، ولا خائفٌ إلَّا أمَّنَ الله خوفَه، ومن قرأَها في كلِّ يومٍ حين يُصْبِح أَمِنَ قلبُه من الشِّقاقِ والنِّفاقِ، ودَفَع اللهُ عنه سبعينَ نوعًا من أنواع البلاء أَهوَنُها الجُذامُ والجُنونُ والبَرَص، وأحياه الله ريَّانًا وأماتَه ريَّانًا، وأدخَلَه الجنَّةَ ريَّانًا، ومن قالها وهو على سَفَر لم يَرَ في سَفَره إلَّا خيرًا، ومن قرأها كلَّ ليلةٍ حين يأْوي إلى فراشِه وكَّلَ الله به سبعينَ ملَكًا يحفظونه من إبليسَ وجُنودِه حتى يُصْبحَ، وكان في نهاره من المحفوظينَ والمرزوقينَ حتى يُمسيَ 1. {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 163] 2. {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ} [البقرة: 255] 3. {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [آل عمران: 2].
الدرجة: لم نجده في كتب السنة وموجود في كتب الرافضة
214 - حديث: ((اللهم إني لا أسألك ردَّ القضاء، ولكني أسألك اللُّطف فيه)).
الدرجة: ليس بحديث، ومعناه غير صحيح
215 - حديث: اللهم يا جامعَ الناس في يوم لا ريب فيه, اجمعْ بيني وبين ضالتي, ويجوز أن تذكر اسم الشيء المفقود.
الدرجة: موضوع
216 - حديث: ((أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أُهدي إليه قطف عنب جاء قبل أوانه؛ فهمَّ أن يأكل منه، فجاءه سائل فقال: أطعموني مما رزقكم الله، قال: فسلَّم إليه العُنقود، فلقيه بعض أصحابه فاشتراه منه، وأهداه للنبي صلى اللَّه عليه وسلم، وعاد السائل فسأله، فأعطاه إياه، فلقيه رجلٌ آخر من الصحابة، فاشتراه منه، وأهداه للنبي صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم، فعاد السائل فسأله فانتهره، وقال: إنك مُلحٌّ)). وفي لفظ: ((عن نافع أنَّ ابن عمر اشتكى، فاشترى له عنقود عنب بدرهم، فجاء مسكين، فقال: أعطوه إيَّاه، ثم خالف إنسان فاشتراه بدرهم، ثم جاء به إليه، فجاء المسكين، يسأل فقال: أعطوه إياه، ثم خالف إنسان فاشتراه منه بدرهم، فأراد أن يرجع حتى منع، ولو علِم بذلك العنقود ما ذاقه)).
الدرجة: لا يصح
217 - حديث: ((واثلة بن الأسقع رضي الله عنه: أن رسول الله خرج إلى عثمان بن مظعون ومعه صبي له يُلثِّمه, فقال: أتحبه يا عثمان؟ فقال: أي والله يا رسول الله، إني لأحبه، قال: أفلا أَزيدك له حبًّا؟ قال: بلى. قال: إنه من ترضَّى صبيًّا له صغيرًا من نسله حتى يرضى، ترضَّاه الله يوم القيامة حتى يرضى)).
الدرجة: لا يصح
218 - حديث: ((عندما عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج إلى السماء، ومن بين ما رآه صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة قال: رأيت ملكًا عظيم الخلقة والمنظر, قد بلغت قدماه تخوم الأرض السابعة, ورأسه تحت العرش, وهو جالس على كرسي من نور, والملائكة بين يديه, وعن يمينه, وعن شماله, ينتظرون أمر الله عز وجل, وعن يمينه لوح, وعن شماله شجرة عظيمة, إلا أنه لم يضحك أبدًا, فقلت: يا أخي يا جبريل, من هذا؟ قال جبريل: هذا هاذم اللذات, ومفرق الجماعات, ومخرب البيوت والدور, ومعمر القبور, وميتم الأطفال, ومرمل النساء, ومفجع الأحباب, ومغلق الأبواب, ومسود الأعتاب, وخاطف الشباب. هذا ملك الموت عزرائيل, فهو ومالك خازن النار لا يضحكان أبدًا. ادن منه, وسلِّم عليه. فدنوت منه, وسلمت عليه, فلم يرد السلام. فقال له:لِمَ لَمْ ترد السلام على سيد الخلق, وحبيب الحق, فلما سمع كلام جبريل وثب قائمًا, وردَّ السلام, وهنأني بالكرامة من ربي, وقال: أبشر يا محمد, فإن الخير فيك وفي أمتك إلى يوم القيامة. فقلت: يا أخي, يا عزرائيل, هذا مقامك؟ قال: نعم, منذ خلقني ربي إلى قيام الساعة. فقلت: كيف تقبض الأرواح وأنت في مكانك هذا؟ قال: إن الله أمكنني من ذلك, وسخر لي من الملائكة خمسة ألاف, أُفرِّقهم في الأرض, فإذا بلغ العبد أجله, واستوفى رزقه, وانقضت مدة حياته, أرسلت له أربعين ملَكًا يعالجون روحه, فينزعوها من العروق, والعصب, واللَّحم, والدم, ويقبضونها من رؤوس أظافره، حتى تصل إلى الركب, ثم يُريحون الميت ساعة, ثم يَجذبونها إلى السُّرة, ثم يريحونه ساعة, ثم يجذبونها إلى الحلقوم, فتقع في الغَرغرة, فأتناولها وأسلُّها كما تُسلُّ الشَّعرة من العجين, فإذا انفصلت من الجسد جمدت العينان وشخصتَا؛ لأنهما يتبعان الرُّوح, فأقبضها بإحدى حربتَيْ هاتين, وإذا بيده حربة من النور, وحربة سخط, فالرُّوح الطيبة يقبضها بحربة النور, ويرسلها إلى عليين, والرُّوح الخبيثة يقبضها بحربة السخط, ويرسلها إلى سِجِّين, وهي صخرة سوداء مدلهمَّة تحت الأرض السابعة السُّفلى, فيها أرواح الكفار والفجار، قلت: وكيف تعرف حضَرَ أجلُ العبد أم لم يحضر؟ قال: يا محمد, ما من عبد إلا وله في السماء بابان: باب ينزل منه رزقه, وباب يصعد إليه عمله, وهذه الشجرة التي عن يساري ما عليها ورقة إلا عليها اسم واحد من بني آدم ذكورًا وإناثًا, فإذا قرب أجل الشخص اصفرَّت الورقة التي كتب عليها اسمه, وتسقط على الباب الذي ينزل منه رزقه, ويسوَّد اسمه في اللوح، فأعلم أنه مقبوض, فأنظر إليه نظرة يرتعد منها جسده, ويتوعَّك قلبه من هيبتي, فيقع في الفراش, فأرسل إليه أربعين من الملائكة يعالجون رُوحه, وذلك قوله تعالى: حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ [الأنعام: 61], قلت: يا أخي يا عزرائيل, أرني صورتك التي خلقك الله عليها, وتقبض فيها الأرواح، قال: يا حبيبي, لا تستطيع النظر إليها، فقلت: أقسمت عليك إلا فعلت، وإذا بالنداء من العلي الأعلى: لا تخالف حبيبي محمدًّا، فعند ذلك تجلَّى ملك الموت في الصورة التي يقبض فيها الأرواح، قال النبي صلى الله عليه وسلم: فلما نظر ملَك الموت إليَّ, وجدت الدنيا بين يديه كالدرهم بين يدي أحدكم, يقلِّبه كيف يشاء, ارتعد قلبي ورجف منه, فوضع جبريل يده على صدري, فرجعت رُوحي إليَّ وعقلي، فقال جبريل: يا محمد, ما بعد القبر إلا ظُلمة القبر ووحشته, وسؤال منكَر ونكير، قال النبي صلى الله عليه وسلم: فودعتُه)).
الدرجة: موضوع
219 - إنَّ رَجُلَينِ ممن دخل النارَ، اشتد صِياحُهما فقال الربُّ عز وجل:أخرِجُوهما، فلما أُخرجا قال لهما: لأيِّ شيءٍ اشتدَّ صِياحُكما؟ قالا: فعلْنا ذلك لترحمَنا، قال: إنَّ رحمتي لكُما أن تنطلِقا فتُلقيا أنفسَكما حيثُ كنتما من النارِ فينطلقانِ. فيُلقي أحدُهما نفسَه فيجعلُها عليهِ بردًا وسلامًا، ويقوم الآخرُ فلا يُلقي نفسَه، فيقول له الربُّ تبارك وتعالى: ما منعكَ أن تُلقي نفسَك كما ألقَى صاحبُك؟ فيقولُ يا ربِّ إني لأرجو أن لا تُعيدني فيها بعد ما أخْرجْتني فيقول لهُ الربُّ تبارك وتعالى لك رجاؤُكَ فيَدخلانِ الجنةَ جميعًا برحمةِ اللهِ.
الدرجة: لا يصح
220 - ((عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سبعة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة، ولا يُزكِّيهم، ولا يجمعهم مع العالمين، يدخلون النار أول الداخلين، إلا أن يتوبوا، إلا أن يتوبوا، إلا أن يتوبوا ممَّن تاب الله عليه: الناكح يده، والفاعل، والمفعول به، ومدمِن الخمر، والضارب أبويه حتى يستغيثَا، والمؤذي جيرانه حتى يلعنوه، والناكح حليلةَ جاره)). وفي رواية عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((سبعة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة, ولا يُزكِّيهم, ويقول: ادخلوا النار مع الداخلين: الفاعل، والمفعول به، والناكح يده، وناكح البهيمة، وناكح المرأة في دُبرها، وناكح المرأة وابنتها، والزاني بحليلة جاره، والمؤذي لجاره حتى يلعنه)).
الدرجة: لا يصح
221 - حديث: ((من اعتاد على قول أشهد أن لا إله إلا الله, وأنَّ محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم, عندما يستقيظ تنفعه في قبره, حيث إنه عندما يأتي منكر ونكير لإيقاظه للسؤال، ويقول: أشهد أن لا إله إلا الله, وأن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم, يقول له منكر ونكير: نمْ؛ فليس عليك سؤال)).
الدرجة: لا يصح
222 - في يومٍ من الأيَّامِ في عهد الرَّسولِ الكريمِ في المدينة المنوَّرةِ, نشأ خلافٌ بين رجلٍ من النَّاس وزوجته انتهى به الحالُ أنَّه قال لها: والله لا أكلِّمُك حتى حينٍ. وبعدَ أن راجَعَ نفسَه وجد أنه أدخَلَ نفْسَه في أمرٍ لا يعلَمُه، فهو لا يعلَمُ قَدْر الحينِ, فذهب ليسألَ مَن هو أعلمُ منه, وإذا به يلقى في الطريقِ سيدَنا أبا بكرٍ, فقصَّ عليه الحادِثةَ وسأَلَه عن الحينِ وعن المُدَّة, فأجابه سيدُنا أبو بكر: إذن لا تُكلِّمُها بقيَّةَ الدَّهْرِ إلى قيامِ السَّاعة, واستندَ في استشهادِه بالآيةِ الكريمةِ: {قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} [الأعراف: 24] والحِينُ هنا في هذه الآية هو إلى المَوتِ وقيامِ الساعَةِ، وأكمَلَ سيْرَه وإذا به يلقى سيدَنا عُمرَ, فحادثه بالمِثْل وسأَلَه الإجابةَ, فقال سيدنا عمرُ: إذن لا تكلِّمُها أربعينَ عامًا, واستنَدَ في استشهاده بالآيةِ الكريمةِ: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا} [الإنسان: 1] والحِينُ هنا هو قبْلَ نفْخِ الرُّوحِ في سيدنا آدَمَ بعد خَلْقه، وهي أربعون عامًا وواصَل الرَّجُل سَيْرَه وإذا به يلقى سيدَنا عُثمانَ, فحادَثَه بالمِثْل وسأَلَه الإجابةَ, فقال سيدُنا عثمانُ: إذن لا تُكَلِّمها ستة أشهُرْ، واستنَدَ في استشهادِه بالآية الكريمةِ: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [إبراهيم: 24- 25] والحِينُ هنا هو ستةُ أشهُرْ من وقْتِ الزَّرْع لحصْد الثَّمَر, وواصل الرَّجُل سيْرَه وإذا به يلقى سيدَنا عليًّا, فحادَثَه بالمِثْل وسأله الإجابةَ: فقال الإمام: إذن لا تُكَلِّمُها حتى نهايةِ اليومِ وغُروب الشَّمْس عشيَّةً، واستند في استشهاده بالآيةِ الكريمةِ: {وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ} [النحل: 6] والحِين هنا هو من الصَّباحِ للعشِيَّة؛ أي: من ابتداء الرَّعْيِ صباحًا للعودَةِ عشِيًّا، فاحتار الرجلُ بين الأربعِ إجاباتٍ وواصَل سَيْرَه إلى رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم, ولمَّا لَقِيَه حدَّثَه بكامل الحادِثَة وبالإجابات التى سَمِعَها من الصَّحابة رضي الله عنهم فتبسَّمَ الرَّسولُ الكريمُ، وقالَ له: كلُّهم على صوابٍ، فأصحابي كالنُّجومِ, بِأيِّهِمُ اقتدَيْتُم اهتدَيتُم، ولكِنْ خُذْ برأيِ عليٍّ؛ فهو أرْحَمُهم.
الدرجة: قصة مختلقة
223 - علَّمني جبريلُ عليه السَّلام دواءً لا أحتاجُ إلى دواءِ الأطبَّاء معه. فقال أبو بكرٍ وعُمرُ وعُثمانُ - رضي الله عنهم: يا رسولَ الله، نُحبُّ أن تُخبِرَنا بهذا الدعاء. قال: ((نَعَمْ. تأخُذُ من ماءِ المطرِ، وتقرأ عليه فاتحةَ الكتابِ سبعينَ مرَّةً، وآيةَ الكُرسيِّ سبعينَ مرَّةً، و{قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} سبعينَ مرَّةً، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} سبعينَ مَرَّةً و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} سبعينَ مرَّةً، وتقول: لا إلهَ إلا اللهُ وحْدَه لا شريكَ له، له المُلْك وله الحَمدُ يُحْيي ويُميتُ، وهو حيٌّ لا يموتُ، بِيَدِه الخيرُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ سبعينَ مرَّةً، ثم تَشْرَبُ من ذلك الماءِ سبعَةَ أيَّامٍ متواليَةً، كلُّ يومٍ قَدْرُ قَدَحٍ، والذي نفسي بيدِه إنَّ جبريلَ عليه السَّلام أخبَرَني أنَّ الله تعالى يدفَعُ عن الذي يَشربُ هذا الماءَ كلَّ داءٍ في جَسَدِه ويُخْرجُه مِن عُروقِه ولَحْمِه وجميعِ أعضائِه.
الدرجة: كذب
224 - أن موسى بنَ عمرانَ عليه السلام مرَّ برجلٍ وهو يضطربُ، فقام يدعو اللهَ له أن يعافيَه، فقيل له: يا موسى، إنه ليس الذي يصيبُه خبطٌ من الشيطانِ، ولكنه جوَّعَ نفسَه في فهو الذي ترى أني لأنظرُ إليه كلَّ يومٍ مراتٍ أتعجبُ من طاعتِه لي، فمرْهُ فليدعُ لك، فإنَّ له عندي كلَّ يومٍ دعوةً.
الدرجة: منكر
225 - حديث: ((نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ملَك الموت عند رأس رجُل من الأنصار، فقال: يا ملك الموت، ارفقْ بصاحبي فإنَّه مؤمن، فقال ملك الموت: طِبْ نفسًا، وقَرَّ عينًا، واعلم أني بكل مؤمنٍ رفيق، واعلم يا محمد، أني لأقبض رُوح ابن آدم، فإذا صرخ صارخٌ قمتُ في الدار ومعي رُوحه، فقلت: ما هذا الصارخ؟! والله ما ظلمناه، ولا سبقنا أجَله، ولا استعجلنا قدَره، وما لنا في قبضه من ذنب.. فإن تَرضَوا لما صنع الله تُؤجروا، وإن تسخطوا تأثموا وتؤزِّروا، وإن لنا عندكم عودةً بعد عودة، فالحَذَرَ والحَذَر، وما من أهل بيتِ شَعْرٍ ولا مَدَر، برٍّ ولا فاجر، سهلٍ ولا جبل، إلا أنا أتصفحهم في كل يوم وليلة، حتى لَأَنا أَعْرَفُ بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم.. والله لو أردتُ أن أقبض رُوح بعوضة ما قدرت على ذلك، حتى يكون الله هو يأذنُ بقبضها)).
الدرجة: موضوع
226 - يبعَثُ اللهُ يومَ القيامةِ عبدًا لا ذنبَ له فيقولُ بأيِّ الأمرينِ أحبُّ إليك أن أجزيَك بعملِك أو بنعمتي عندك قال ربِّ إنَّك تعلَمُ أنِّي لم أعصِك قال خُذوا عبدي بنعمةٍ من نعمي فلا تبقى له حسنةٌ إلَّا استغرقَتْها تلك النِّعمةُ فيقولُ يا ربِّ نعمتُك ورحمتُك فيقولُ بنعمتي ورحمتي ويُؤتَى بعبدٍ محسنٍ في نفسِه لا يرى أن له ذنبًا فيُقالُ له هل كُنْتَ تُوالِي أوليائي قال كُنْتُ من النَّاس سَلْمًا قال فهل كُنْتَ تُعادِي أعدائي قال يا ربِّ لم يكنْ بيني وبينَ أحدٍ شيئا فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ لا ينالُ رحمتي مَن لم يُوالِ أوليائي ويُعادِ أعدائي.
الدرجة: موضوع
227 - ((عن حذيفة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حج حجَّة الوداع, التزم الملتزَم, وأمسك بيده حلقة الكعبة, وهزَّها ثم بكى، فقال أبو بكر الصِّديق رضي الله عنه: ما أبكاك يا رسول الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم: أبكاني فراق الكعبة, وتوديع المسلمين، ثم قال صلى الله عليه وسلم: إن مثلكم يا أبا بكر، كمثل شجرة لها ورق بلا شوك إلى سبعمئة سنة، ثم تكون كشجرة لها ورق وشوك إلى تمام ألف سنة، ثم تكون أمتي شوكًا بلا ورق؛ فلا ترى فيهم أحدًا إلا مرابيًا, ولا عالمـًا إلا راغبًا في المال, ولا صانعًا إلا خائنًا, ولا فقيرًا إلا كافرًا, ولا شيخًا إلا غافلًا, ولا شبابًا إلا فضيحة, ولا امرأة إلا ولا حياء لها، فقال عُكَّاشة بن مِحصَن رضي الله عنه: وما علامة ذلك يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أُكرم الشُّعراء, وأُهين العلماء, وتشاور النساء, وخلط الأموال الربا, يحملون الربوي أو الربا فوق رؤوسهم، والعلم والقرآن وراء ظهورهم، فقال عكَّاشة: يصلُّون ويصومون يا رسول الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم: يصلُّون, ويصومون, ويقرؤون القرآن, ولا يتجاوز نحورهم, قلوبهم مسودَّة بأعمالهم وخُبثِ سرائرهم, زمان تركب فيه الفروج السروج, وتأكل القضاة الرِّشا, ويشهد أهل العدل الزور, ويظلم الأحرار عبيدهم, وتأكل الأم كسب فرج ابنتها, المؤمن فيهم ذليل, والفاجر فيهم عزيز، فقال عكاشة: زِدنا في علامة ذلك يا رسول الله، قال صلى الله عليه وسلم: زمان يكون فيه الأمير كالأسد، والقاضي كالذئب، والتاجر كالثعلب، والفاسق كالكلب، ثم بكى صلى الله عليه وسلم, وقال: يا لها من شاة بين أسد, وذِئب, وثعلب, وكلب!)).
الدرجة: كذب، ليس بحديث
228 - حديث: ((عن علي بن أبي طالب قال: دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوجدته يبكي بكاءً شديدًا، فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله، ما الذي أبكاك؟! فقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي، ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساءً من أمتي في عذاب شديد، وذكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن، رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها، ورأيت امرأة معلقة بلسانها، والحميم يُصبُّ في حلقها، ورأيت امرأة معلقة بثديها، ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها، والنار تُوقد من تحتها، ورأيت امرأة قد شُدَّ رجلاها إلى يدها، وقد سُلِّط عليها الحيات والعقارب، ورأيت امرأة عمياء في تابوت من النار يخرج دماغ رأسها من فخذيها، وبدنها يتقطع من الجذام والبرص، ورأيت امرأة معلقة برجليها في النار، ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها في مقدمها ومؤخرها بمقارض من نار، ورأيت امرأة تحرق وجهها ويدها، وهي تأكل أمعاءها، ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن حمار، وعليها ألف ألف لون من بدنها، ورأيت امرأة على صورة الكلب، والنار تدخل من دُبُرها وتخرج من فمها، والملائكة يضربون على رأسها وبدنها بمقاطع من النار، فقالت فاطمة: حسبي وقرة عيني، أخبرني ما كان عملهن وسيرهن حتى وضع الله عليهن هذا العذاب، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا بنيتي، أما المعلَّقة بشعرها، فإنها كانت لا تُغطي شعرها من الرجال، أما المعلَّقة بلسانها، كانت تؤذي زوجها، أما المعلقة بثديها، فإنها كانت تمتنِع عن فراش زوجها، أما المعلَّقة برجلها، فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها، أما التي تأكل لحم جسدها، فإنها كانت تزيِّن بدنها للناس، أما التي شُد رجلاها إلى يدها، وسُلِّط عليها الحيات والعقارب، فإنها كانت قليلة الوضوء، قذرة اللُّعاب، وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض، ولا تَنظَّف، وكانت تستهين بالصلاة، أما العمياء، والصماء، والخرساء، فإنها كانت تلد من الزنا فتعلِّقه بعنق زوجها، أما التي كانت تقرض لحمها بالمقارض، فإنها كانت قوَّادة، أما التي رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن حمار، فإنها كانت نمَّامة كذابة، أما التي على صورة الكلب، والنار تدخل من دُبُرها، وتخرج من فمها، فإنها كانت معلية نواحها، ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها...)).
الدرجة: باطل وموضوع، وهو من أكاذيب الشيعة
229 - ((حوار التشهـُّد: يبدأ المشهد بسيدنا رسول الله وهو يمشي في معيـَّة سيدنا جبريل في طريقهما لسِدرة المنتهى في رحلة المعراج، وفي مكان ما يقف سيدنا جبريل عليه السلام, فيقول له سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: أهنا يَترُك الخليل خليله؟ قال سيدنا جبريل: لكلٍّ منا مقام معلوم يا رسول الله, إذا أنت تقدَّمتَ اخترقت, وإذا أنا تقدَّمتُ احترقت, وصار سيدنا جبريل كالحلس البالي من خشية الله, فتقدَّم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى سِدرة المنتهى, واقترب منها, ثم قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: التحيات لله والصلوات الطيبات, ردَّ عليه ربُّ العزة: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته, قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين, فقال سيدنا جبريل، وقال الملائكة المقرَّبون: أشهد أنْ لا إله إلا الله, وأشهد أنَّ محمدًا رسول الله)).
الدرجة: موضوع مكذوب، منتشر بين الصوفية
230 - ((سُئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لو نفِد الخير بالجزيرة، أين نذهب يا رسول الله؟ قال: اذهبوا إلى اليمن، قالوا: لو نفِد الخير باليمن، أين نذهب؟ قال: اذهبوا إلى الشام، قالوا: إن نفِد الخير بالشام، أين نذهب؟ قال: اذهبوا إلى العراق، قالوا: إن نفِد الخير بالعراق، أين نذهب؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ فيه خيرًا لن ينفَد إلى يوم الدِّين)).
الدرجة: لم نجده في كتب السُّنة
231 - رُوي أنَّ رجلًا في عهد النبي عليه الصَّلاة والسَّلام ظلَّ يُعاني سكرات الموت ثلاث ليال، فذهبت زوجتُه تشكو إلى الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم قائلةً: لا هو يبرأ فنستريح، ولا هو يموت فيستريح، ولا هو قادر على نُطق الشهادة! فقال: أين أُمُّه؟ فحضرت فسألها عن حاله؟ فقالت: من المصلِّين الذاكرين، فقال لستُ عن هذا أسأل؛ ما بينك وبينه؟ فبكَتْ وقالت: أخاف أن أكذبَ عليك فينزل وحي يفضحني، أمَّا قلبي فعليه ساخط، فسألها لِمَ؟ فقالت: الوجه الضاحك لزوجته، والوجه العابس لي، وحلو الكلام لها، والكلام الجاف لي، وحُلو الطعام والثياب لها، وما تبقَّى بعدَ اختيارها لي، فقال النبيُّ عليه الصلاة والسلام: أحضِرو نارًا لأحرقه، فصرخت: لا يا رسول الله، ولدي فِلذة كبدي! لا تحرقه؛ فإنِّي فديته بنفسي، فقال: هذا ما أردتُ، فمِن دون رضاك لن يشمَّ رِيح الجنة! فقالت: أُشهد الله وملائكته أنِّي سامحته، وأحبُّ له الجنة، فأرسَل الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم جماعةً من الصحابة إليه؛ ليتفقدوه، فلما دخلوا عليه تهلَّل وجهُه، ونطق بالشهادتين، ثم فاضت رُوحه إلى بارئها.
الدرجة: كذبٌ موضوعٌ
232 - ((دخل الملك جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: ملَك الموت بالباب، ويستأذن أن يدخل عليك، وما استأذن من أحدٍ قبلك، فقال له: ائذن له يا جبريل، ودخل ملك الموت وقال: السلام عليك يا رسول الله، أرسلني الله أخيِّرك بين البقاء في الدنيا, وبين أن تلحق بالله، فقال النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى، فوقف ملك الموت عند رأس النبي صلى الله عليه وسلم كما سيقف عند رأس كلِّ واحد منا, وقال: أيتها الرُّوح الطيبة، رُوح محمد بن عبد الله، اخرُجي إلى رِضًا من الله ورضوان, وربٍّ راضٍ غير غضبان)).
الدرجة: لا يصح
233 - ((شهدت أبا أمامة رضي الله عنه وهو في النزع قال: إذا أنا متُّ فاصنعوا بي كما أمرَنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نصنع بموتانا؛ أمرَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مات الرجل منكم فدفنتموه، فليقم أحدكم عند رأسه، فليقل: يا فلان بن فلان, فإنَّه سيسمعه، فليقل: يا فلانَ بن فلانة, فإنَّه سيستوي قاعدًا فليقل: يا فلان بن فلانة, فإنه سيقول: أرشِدْني رحِمك الله، فليقل: اذكُر ما خرجت عليه من دار الدنيا شهادة أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله, وأنَّ الساعة آتية لا ريبَ فيها, وأن الله يبعث مَن في القبور, فإنَّ منكرًا ونكيرًا يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه، ويقول له: ما نصنع عند رجل لُقِّن حُجَّته؟! فيكون الله حجيجهما دونه)).
الدرجة: منكر
234 - حديث: ((يقول الله تبارك وتعالى للدنيا: مرِّي على أوليائي وأحبائي، لا تحلولي لهم؛ فتفتنيهم، وأكرمي مَن خدمني، وأتعبي من خدمك)).
الدرجة: موضوع
235 - قول علي رضي الله عنه: ((اللهم صُن وجهي باليسار، ولا تبذلْ جاهي بالإقتار، فأسترزق رِزقك من غيرك، وأستعطف شرار خلقك، وأُبتلى بحمد من أعطاني، وأُفتن بذم من منعني، وأنت من وراء ذلك كله وليُّ الإجابة والمنع)).
الدرجة: ليس له وجود في كتب الحديث، وهو موجود في كتب الرافضة
236 - إذا قُرِّبَ إلى أحدِكم طعامٌ وهو صائمٌ، فلْيقلْ: بسمِ اللهِ، والحمدُ للهِ، اللهمَّ لك صمتُ، وعلى رزقِك أفطرتُ، وعليك توكلتُ، سبحانَك وبحمدِك، تقبَّلْ مني؛ إنَّك أنت السميعُ العليمُ.
الدرجة: لا يصحُّ بهذا اللفظ
237 - من حجَّ بمالٍ حرامٍ فقالَ لبَّيكَ اللَّهمَّ لبَّيكَ قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لا لبَّيكَ ولا سعديكَ وحجُّكَ مردودٌ عليكَ.
الدرجة: لا يصح
238 - حديث: اللهمَّ اجعلنا أغنى خلقك بك, وأفقرَ عبادك إليك, وأغنِنا اللهم عمَّن أغنيته عنا.
الدرجة: منكر، لا يصح
239 - ((اللهم لا تؤمِّنِّي مكرك, ولا تنسيني ذِكرك, ولا تجعلني من الغافلين، اللهم أيقظني في أحبِّ الساعات إليك؛ كي أسألك فتعطيني, وأستغفرك فتغفرَ لي؛ إنك كنت بي بصيرًا رحيمًا)).
الدرجة: لا يصح
240 - ((إنَّ آدم عليه السلام لما أهبطه الله إلى الأرض قالت الملائكة: أي ربِّ، أتجعل فيها مَن يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك؟! قال: إني أعلم ما لا تعلمون. قالوا: ربنا نحن أطوع لك من بني آدم! قال الله تعالى للملائكة: هلمُّوا ملَكَين من الملائكة حتى نهبطهما إلى الأرض؛ فننظر كيف يعملان، قالوا: ربنا هاروت وماروت، فأُهبطَا إلى الأرض, ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر, فجاءتهما فسألاها نفسها, فقالت: لا والله، حتى تتكلما بهذه الكلمة من الإشراك, فقالا: والله لا نشرك بالله شيئًا أبدًا، فذهبت عنهما, ثم رجعت بصبي تحمله, فسألاها نفسها, فقالت: لا والله، حتى تقتلا هذا الصبي، فقالا: لا والله لا نقتله أبدًا، ثم ذهبت فرجعت بقدح خمر تحمله, فسألاها نفسها, فقالت: لا والله، حتى تشربا هذا الخمر, فشربَا فسكرَا، فوقعَا عليها, وقتلَا الصبي، فلما أفاقا قالت المرأة: واللهِ ما تركتما شيئًا أبيتماه عليَّ إلا قد فعلتماه حين سكرتما, فخُيِّرَا بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة, فاختارَا عذاب الدنيا)).
الدرجة: لا يصح
241 - إن العبدَ يَدْعُو اللهَ وهو يُحِبُّه، فيقولُ اللهُ عز وجل: يا جبريلُ! اقْضِ لعبدي هذاحاجتَه وأَخِّرْها، فإني أُحِبُّ أن لا أزالَ أسمعُ صوتَه، وإن العبدَ لَيَدْعُو اللهَ وهو يُبْغِضُهُ، فيقولُ اللهُ عز وجل: يا جبريلُ اقضِ لعبدي هذا حاجتَه وعَجِّلْها، فإني أكرهُ أن أسمعَ صوتَه.
الدرجة: لا يصح
242 - ((عن ابن عبَّاس رضي الله عنه أن رجلًا شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تصيبه الآفات, فقال له صلى الله عليه وسلم: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: بسم الله على نفْسي, وأهلي, ودِيني, بسم الله على نفسي, وأهلي, ومالي, بسم الله على كلِّ شيء أعطانيه ربي, فقالهن الرجل، فذهب عنه الآفات)).
الدرجة: لا يصح
243 - ((يُروى أنه جلس جماعة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يتذاكرون، فتذاكروا الحروف الهجائية, وأجمعوا على أنَّ حرف الألف هو أكثر دخولًا في الكلام، فقام علي بن أبي طالب عليه السلام وارتجل هذه الخطبة الخالية من الألف، وهي تتكوَّن من سبعمئة كلمة أو ألفين وسبعمئة وخمسة وأربعين حرفًا ما عدا ما ذكره فيها من القرآن: حمدتُ وعظَّمت مَن عظمت منَّته, وسبغت نعمته, وسبقت غضبَه رحمتُه, وتمَّت كلمته, ونفذت مشيئته, وبلغت قضيته، حمدته حمدَ مقرٍّ بتوحيده, ومؤمن من ربه مغفرة تنجيه, يوم يشغل عن فصيلته وبنيه, ونستعينه, ونسترشده, ونشهد به, ونؤمن به, ونتوكَّل عليه, ونشهد له تشهُّد مخلص موقِن, وتفريد ممتن, ونوحِّده توحيد عبد مذعِن, ليس له شريك في ملكه, ولم يكن له وليٌّ في صنعه, جلَّ عن وزير ومشير, وعون ومعين ونظير, علم فستَر, ونظر فجبَر, وملك فقهر, وعُصي فغفر, وحَكم فعدل, لم يزل ولن يزول, ليس كمثله شيء, وهو قبل كل شيء, وبعد كل شيء, ربٌّ متفرِّد بعزته, متمكِّن بقوته, متقدِّس بعلوه, متكبر بسموه, ليس يدركه بصَر, وليس يحيطه نظر, قويٌّ منيع, رؤوف رحيم, عجز عن وصفه مَن يصفه, وصَل به مِن نعمته مَن يعرفه, قرُب فبعُد, وبعُد فقرُب, مجيب دعوة من يدعوه, ويرزقه ويحبوه, ذو لطف خفي, وبطش قوي, ورحمته موسعة, وعقوبته موجعة, رحمته جنة عريضة مونقة, وعقوبته جحيم ممدودة موثقة، وشهدت ببعث محمَّد عبده ورسوله, وصفيه ونبيه وحبيبه وخليله, صِلة تحظيه, وتزلفه وتعليه, وتقرِّبه وتدنيه, بعثه في خير عصر, وحين فترة كفْر, رحمة لعبيده, ومنَّة لمزيده, ختم به نبوَّته, ووضح به حجَّته, فوعظ ونصح, وبلغ وكدح, رؤوف بكل مؤمن رحيم, رضي ولي زكي عليه رحمة وتسليم, وبركة وتكريم, من ربٍّ رؤوف رحيم, قريب مجيب، موصيكم جميعَ من حضر, بوصية ربِّكم, ومذكِّركم بسنة نبيكم, فعليكم برهبة تسكن قلوبكم, وخشية تذرف دموعكم, وتنجيكم قبل يوم تذهلكم وتبلدكم, يوم يفوز فيه من ثقل وزن حسنته, وخفَّ وزن سيئته, وليكن سؤلكم سؤلَ ذلَّة وخضوع, وشكر وخشوع, وتوبة ونزوع, وندم ورجوع, وليغتنم كلُّ مغتنم منكم صحَّتَه قبل سقمه, وشبيبته قبل هَرَمه, فكِبَره ومرضه, وسَعته وفرغته، قبل شغله, وثروته قبل فقره, وحضَره قبل سفره, من قبل يكبر ويهرم, ويمرض ويسقم, ويمله طبيبه, ويعرض عنه حبيبه, وينقطع عمره, ويتغيَّر عقله، قبل قولهم هو معلول, وجسمه مكهول, وقبل وجوده في نزْع شديد, وحضور كل قريب وبعيد, وقبل شخوص بصَره, وطموح نظره, ورشْح جبينه, وخطْف عَرينه, وسكون حنينه, وحديث نفْسِه, وحَفْر رِمْسِه, وبَكى عِرسُه, ويُتِّم منه ولدُه, وتفرَّق عنه عدوه وصديقُه, وقُسم جمعه, وذهب بصره وسمعه, ولُقي ومدِّد, ووجِّه وجرِّد, وعري وغسِّل, وجفِّف وسجِّي, وبسط له وهيِّئ, ونشر عليه كفنه, وشدَّ منه ذقنه, وقُبض وودع, وسلِّم عليه, وحمل فوق سريره وصُلِّي عليه, ونُقل من دور مزخرفة، وقصور مشيدة, وحُجر متحدة, فجعل في طَريح ملحود, ضيق موصود, بلبِن منضود, مسعَّف بجُلمود, وهِيل عليه عفره, وحُشي عليه مدره, وتخفق صدره, ونسي خبره, ورجع عنه وليُّه وصفيه, ونديمه ونسيبه, وتبدَّل به قريبه وحبيبه, فهو حشو قبر, ورهين قفْر, يسعى في جسمه دود قبره, ويسيل صديدُه على صدره ونحره, يسحق تربه لحمَه, وينشف دمه ويرم عظمَه, حتى يوم محشره ونشرِه, فينشر من قبرِه, وينفخ في صورِه, ويدعى لحشره ونشورِه, فتلم بعزِّه قبور, وتحصل سريرةُ صدور, وجِيء بكل صديق, وشهيد ونطيق, وقعد للفصل قدير, بعبده خبير بصير, فكم من زَفرة تعنِّيه, وحسرة تُقصيه, في موقف مهيل, ومشهد جليل, بين يدي ملك عظيم, بكل صغيرة وكبيرة عليم, حينئذ يجمعه عرفه ومصيره, قلعة عَبْرته غير مرحومة, وصرخته غير مسموعة, وحُجَّته غير مقبولة, تنشر صحيفته, وتبين جريرته, حين نظر في سور عمله, وشهدت عينه بنظره, ويده ببطشه, ورِجله بخَطوه, وفَرْجُه بلمْسه, وجلدُه بمسِّه, وشهد منكر ونكير, وكشف له من حيث يصير, وغلَّل ملَكُه يدَه, وسيق وسحب وحدَه, فورد جهنم بكرب وشدَّة, فظل يُعذَّب في جحيم, ويُسقى شربة من حميم, يُشوى وجهه, ويُسلخ جلده, ويضربه زبينه بمقمعة من حديد, يعود جلده بعد نضجه وهو جلد جديد, يستغيث فيعرض عنه خزنةُ جهنم, ويستصرخ فلم يجده ندم, ولم ينفعه حينئذ ندمه، نعوذ برب قدير من شرِّ كل مضير, ونطلب منه عفوَ مَن رضي عنه, ومغفرة من قبل منه, فهو ولي سؤلي, ومنجح طِلْبتي, فمَن زُحزح عن تعذيب ربه, جعل في جنة قُربه, خلد في قصور مشيده, وملك حور عين وعدِه, وطيف عليه بكؤوس, وسكن في جنة فردوس, وتقلَّب في نعيم, وسُقي من تسنيم, وشرب من عين سلسبيل، قد مزج بزنجبيل, ختم بمسك, مستديم للمُلْك, مستشعر بسرور, يشرب من خمور, في روض مغدِق, ليس يبرِق, فهذه منزلة مَن خشِي ربه, وحذر ذنبه ونفسَه, قوله قول فصل, وحُكمه حكم عدل, قصُّ قَصص, ووعْظ نص, بتنزيل من حكيم حميد, نزل به روح قدس متين, مبين من عند ربٍّ كريم, على نبيٍّ مهدي رحمة للمؤمنين, وسيِّد حلت عليه سفرة, مكرمون برَرة, وعذت برب عليم حكيم, قدير رحيم, من شرِّ عدو ولعين رجيم, يتضرَّع متضرع كل منكم, ويبتهل مبتهلكم, ويُستغفر ربُّ كلِّ مذنوب لي ولكم)).
الدرجة: خُطبة مختلَقة، لم تثبت عن علي بن أبي طالب ولا عن غيره من الصَّحابة رضي الله عنهم أجمعين
244 - حديث: ((مَن قرأ آية الكرسي دُبر كل صلاة كان الذي يَتَوَلَّى قَبْضَ رُوحه ذو الجلال والإكرام، وكان كمَن قاتَل مع أنبياء الله حتى يُسْتشهد)).
الدرجة: لا يصح
245 - ((رجل استيقظ مبكِّرًا ليصلِّي صلاة الفجر في المسجد, لبس وتوضأ, وذهب إلى المسجد, وفي منتصف الطريق تعثَّر ووقع واتَّسخت ملابسه, قام ورجع إلى بيته, وغيَّر ملابسه, وتوضأ, وذهب ليصلي, وفي نفس المكان تعثَّر ووقع واتَّسخت ملابسه، قام ورجع إلى بيته, وغير ملابسه, وتوضأ وخرج من البيت, لقي شخصًا معه مصباح, سأله: من أنت؟ قال: أنا رأيتك وقعت مرتين وقلت: أنوِّر لك الطريق إلى المسجد, ونور له الطريق للمسجد, وعند باب المسجد قال له: ادخل لنصلي، رفض الدخول, وكرَّر طلبه لكنه رفض - وبشدة - الدخولَ للصلاة, سأله: لماذا لا تحب أن تصلي؟ قال له: أنا الشيطان, أنا أوقعتك المرة الأولى؛ لكي ترجع البيت ولا تصلي بالمسجد, ولكنك رجعت, ولما رجعت إلى البيت غفَر الله لك ذنوبك، ولما أوقعتُك المرة الثانية ورجعت إلى البيت، غفر الله لأهل بيتك, وفي المرة الثالثة خِفتُ أن أوقعك فيغفر الله لأهل قريتك)).
الدرجة: ليس بحديث، وهي من قصص الوعاظ
246 - ((عن الحسن بن أحمد بن الصَّيدلاني قال: أخبرتني أمي أنها كانت حاملًا، قالت: فسألت الله أن يفرِّج عني، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال لي: يا أمَّ حبيب, قولي: يا مسهِّل الشديد، ويا ملين الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كل يوم في أمر جديد، أخرجني من حلق المضيق، إلى أوسع الطريق، بك أدفع ما لا أُطيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن قرأ وأخبر الناس بهذا الدعاء، فرَّج الله همَّه)).
الدرجة: ليس بحديث
247 - ((سأل النبي صلى الله عليه وسلم جبريل: هل أنت تضحك؟ قال له: نعم. قال له النبي صلى الله عليه وسلم: متى؟ قال: عندما يُخلق الإنسان ومن أوَّل ما يولد إلى أن يموت وهو يبحث عن شيء وهو لم يخلق في الدنيا, تعجَّب النبيُّ صلى الله عليه وسلم، وقال: ما هو الشيء الذي يبحث عنه الإنسان, ولم يُخلق في الدنيا؟ قال جبريل عليه السلام: الراحة! إنَّ الله لم يخلق الراحة في الدنيا, بل خلقها في الآخرة)).
الدرجة: باطل
248 - لما أهبطَ اللهُ آدمَ إلى الأرضِ بكى على الجنةِ مائةَ خريفٍ ثم نظرَ إلى سعةِ الأرضِ فقال أيْ ربِّ أمَا لأرْضِكَ عامِرٌ يَسْكُنُها غيرِي فأَوْحَى اللهُ إليه أنْ بَلَى فإنَّها سَتُرْفَعُ بيوتٌ يُذْكَرُ فيها اسمي وسَأُبَوِّئُكَ منها بيتًا أختصُّه بكرامَتِي وأُحْلِلْهُ عَظَمَتِي وأُسَمِّيهِ بيتِي وأُنْطِقُهُ بِعَظَمَتِي ولستُ أَسْكُنُهُ وليس ينبغِي لي أنْ أسْكنَ البيوتَ ولا يَسَعُنِي ولكن على عَرْشِي وكرْسِيِّ عظمتِي وليس يَنْبَغِي لشيءٍ مما خلقتُ أن يخرجَ من قَبْضَتِي ولا من قُدْرَتِي وتعمرُهُ يا آدمُ ما كنتَ حيًّا ثمَّ تعمرُهُ القرونَ من بعدِكَ أمَّةً بعدَ أمةٍ قرْنًا بعدَ قرنٍ حتى ينتهِيَ إلى ولَدٍ من أولادِكَ يقالُ له إبراهيمُ أجعلُهُ من عُمَّارِهِ وسُكَّانِهِ.
الدرجة: لا يصح
249 - شكا نبيٌّ مِنَ الأنبياءِ إلى ربِّه فقال يا ربِّ يكونُ العبدُ مِن عَبيدِك يُؤمِنُ بك ويعمَلُ بطاعتِك تَزْوي عنه الدُّنيا وتُعَرِّضُ له البَلاءُ ويكونُ العبدُ مِن عبيدِك يكفُرُ بك ويعمَلُ بمعاصيك فتَزْوي عنه البَلاءُ وتُعَرِّضُ له الدُّنيا فأوحى اللهُ إليه إنَّ العبادَ والبِلادَ لي وإنَّه ليس من شيءٍ إلَّا يُسَبِّحُني ويُهَلِّلُني ويُكَبِّرُني فأمَّا عبدي المؤمنُ فله سيِّئاتٌ فأزوي عنه الدُّنيا وأُعَرِّضُ له البلاءَ حتَّى يأتيَني فأجزيَه بحسناتِه وأمَّا عبدي الكافرُ فله حسناتٌ فأزوي عنه البَلاءُ وأُعَرِّضُ له الدُّنيا حتَّى يأتيَني فأجزيَه بسيِّئاتِه.
الدرجة: لا يصح
250 - إنَّ اللهَ تعالى يقولُ يا عبادي كلُّكم ضالٌّ إلَّا مَن هدَيْتُ وضعيفٌ إلَّا مَن قوَّيْتُ وفقيرٌ إلَّا مَن أغنَيْتُ فسَلُوني أُعْطِكم فلو أنَّ أوَّلَكم وآخِرَكم وإنسَكم وجِنَّكم وحيَّكم وميَّتَكم ورُطَبَكم ويابِسَكم اجتمَعوا على قلبِ أتقى عبدٍ مِن عبادي ما زاد في مُلْكي جناحَ بعوضةٍ ولو أنَّ أوَّلكم وآخِرَكم وجِنَّكم وإنسَكم وحيَّكم وميَّتَكم ورُطَبَكم ويابِسَكم اجتمَعوا على قلبِ أفجَرِ عبدٍ هو لي ما نقَصوا مِن مُلْكي جناحَ بعوضةٍ ذلك بأنِّي واحدٌ عذابي كلامٌ ورحمتي كلامٌ فمَن أيقَن بقُدْرتي على المغفِرةِ لم يتعاظَمْ في نفسي أن أغفِرَ له ذنوبَه وإنْ كثُرَتْ.
الدرجة: لا يصح
251 - حديث ((من مشى في حاجة أخيه، كان خيرًا له من اعتكاف عَشر سنين، ومَن اعتكف يومًا ابتغاء وجه الله، جعل الله بينه وبين النار ثلاثة خنادق، كل خندق أبعد ممَّا بين الخافقين)).
الدرجة: لا يصح
252 - حديث: ((من قضى لأخيه المسلم حاجة،كان بمنزلة مَن خدم عمره)). وحديث: ((من قضى لأخيه المسلم حاجة،كان له من الأجْر كمن خدم الله)). حديث:((من قضى لأخيه المسلم حاجة، كان له من الأجْر كمن حج واعتمر)).
الدرجة: كلها لا تصح
253 - آيةُ الكرسيِّ وشهدُ اللهِ وفاتحةُ الكتابِ مُعلَّقاتٌ بالعرشِ ما بينَهن وبينَ اللهِ عزَّ وجلَّ حِجابٌ يقلْنَ يا ربِّ تُهبطُنا إلى أرضِك وإلى مَن يعصيك قال اللهُ عزَّ وجلَّ بي حلفتِ لا يقرأكُنَّأحدٌ من عبادي دُبُرَ كلِّ صلاةٍ إلا جعلت الجنةَ ثوابَه على ما كان فيه وإلا أسكنتُه حظيرةَ القدسِ وإلا نظرت بعينٍ مكنونةٍ كلَّ يومٍ سبعينَ مرةً.
الدرجة: موضوع
254 - حديث: ((عبد الله بن رَواحة قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أوصني، فقال لي: لا تيئسْ إن أسأت عشرًا أن تُحسن واحدةً فيقبلك الله)).
الدرجة: لا يصح
255 - حديث: ((من صلَّى في شهر رمضان في كلِّ ليلةٍ ركعتين يقرأ في كلِّ ركعةٍ بفاتحة الكتاب مرَّة، وقل هو الله أحد ثلاث مرات - إن شاء صلاهما في أول الليل، وإن شاء في آخِر الليل - والذي بعثني بالحقّ نبيًّا إنَّ الله عزَّ وجلَّ يبعث بكلِّ ركعةٍ مئة ألف ملَك يكتبون له الحسنات، ويمحون عنه السيئات، ويرفعون له الدرجات، وأعطاه ثواب مَن أعتق سبعين رقبةً)).
الدرجة: لا يوجد في كتب السُّنة
256 - يبعث اللهُ يومَ القيامةِ عبدًا لا ذنبَ له، فيقولُ اللهُ: أيُّ الأمرَين أحَبُّ إليك: أن أجزِيَك بعملِك، أو بنعمتي عندك؟ قال: يا ربِّ! إنك تعلم أني لم أَعصِكَ! قال: خذوا عبدي بنعمةٍ من نِعَمي، فما تبقى له حسنةٌ إلا استغرقَتْها تلك النعمةُ، فيقولُ: ربِّ! بنعمتِك ورحمتِك، فيقول: بنعمتي ورحمتي.
الدرجة: موضوع
257 - لما أهبط اللهُ تعالى آدمَ إلى الأرضِ ؛ مكث فيها ما شاء اللهُ أن يمكثَ، ثم قال له بنوهُ: يا أبانا! تكلم. قال: فقام خطيبًا في أربعين ألفًا من ولدِه، وولدِ ولدِه، وولدِ ولدِ ولدِه، فقال: إنَّ اللهَ أمرني فقال: يا آدمُ! أقلَّ كلامَك حتى ترجعَ إلى جواري.
الدرجة: لا يصح
258 - حديث: ((يقول الله عز وجل: إني لأجِدني أستحي من عبدي يرفع إليَّ يديه يقول: يا رب، يا رب فأردهما، فتقول الملائكة إليَّ هنا: إنَّه ليس أهلًا لتغفر له! فأقول: ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة، أُشهدكم أني قد غفرت لعبدي)).
الدرجة: لا يصح
259 - قول علي بن أبي طالب لحذيفة بن اليمان رضي الله عنهما: ((يا حذيفة، لا تحدِّث الناس بما لا يعرفون؛ فيطغوا ويكفروا، إنَّ من العلم صعبًا شديدًا محمله، لو حملتْه الجبال، عجزت عن حمله، إنَّ عِلمنا - أهل البيت - مستنكَر، يبطل ويقتل راويه، ويُساء إلى من يتلوه بغيًا وحسدًا)). وقوله: ((إنَّ أمْرَنا - أهل البيت - صعب مستصعب، لا يتحمَّله إلا ملَك مقرَّب، أو نبي مرسل, أو عبد امتَحن الله قلبه للإيمان، لا يعي حديثنا إلا حصون حصينة، أو صدور أمينة، أو أحلام رزينة)).
الدرجة: ليس له وجود في كتب الحديث، وهو من وضع الرافضة
260 - ((يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي: ما من يوم إلا ويستأذن البحرُ ربَّه يقول: يا ربِّ، ائذن لي أن أُغرق ابن آدم؛ فإنَّه أكل رزقك, وعبد غيرك, وتقول السموات: يا ربِّ، ائذن لي أن أطبق على ابن آدم؛ فإنه أكَل رزقك, وعبَدَ غيرك, وتقول الأرض: يا ربِّ، ائذن لي أن أبتلع ابن آدم؛ فإنه أكل رزقك, وعبَد غيرك, فيقول الله تعالى: دعوهم، لو خلقتموهم لرحمتموهم)).
الدرجة: ليس بحديث
261 - قال اللهُ أنا أهلٌ أنْ أُتَّقَى فلا يُشرَكَ بي وأنا أهلٌ لِمَنِ اتَّقى أنْ يُشرِكَ بي أنْ أغفِرَ له.
الدرجة: لا يصح
262 - ((عن فاطمة الزهراء رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا فاطمة، ألا أعلمك دعاء لا يدعو فيه أحد إلا استُجيب, له ولا يحيك في صاحبه سُمٌّ, ولا سِحر, ولا يعرض له شيطان بسوء, ولا تُردُّ له دعوة, وتُقضى حوائجه التي يرغب فيها إلى الله تعالى كلها؛ عاجلها وآجلها، قلت: أجلْ يا أبت، هذا والله، أحبُّ إليَّ من الدنيا وما فيها، قال: تقولين: يا ألله، يا أعز مذكور، وأقدمه قدمًا في العزة والجبروت، يا ألله، يا رحيم كل مسترحِم، ومفزَع كل ملهوف، يا ألله, يا راحم كل حزين يشكو بثَّه وحُزنه إليه، يا ألله, يا خير من طلب المعروف منه، وأسرَّ في العطاء، يا ألله يا من تخاف الملائكة المتوقدة بالنور منه، أسألك بالأسماء التي تدعو بها حملة عرشك, ومن حول عرشك يُسبِّحون به شفقة من خوف عذابك، وبالأسماء التي يدعوك بها جبرائيل, وميكائيل, وإسرافيل, إلا أجبتني, وكشفت يا إلهي كُربتي, وسترت ذنوبي, يا من يأمر بالصيحة في خلْقه، فإذا هم بالساهرة, أسألك بذلك الاسم الذي تُحيي به العظام وهي رميم أن تحيي قلبي, وتَشرحَ صدري, وتُصلح شأني, يا من خصَّ نفْسه بالبقاء, وخلق لبريته الموت والحياة، يا مَن فِعله قول، وقوله أمْر، وأمْره ماضٍ على ما يشاء، أسألك بالاسم الذي دعاك به خليلك حين ألقي في النار فاستجبت له، وقلت: يا نار كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم وبالاسم الذي دعاك به موسى من جانب الطور الأيمن، فاستُجبت له دعاؤه، وبالاسم الذي كشفت به عن أيوبَ الضُّرَّ, وتبت به على داود, وسخَّرت به لسليمان الريح تجري بأمره والشياطين, وعلمته منطق الطير، وبالاسم الذي وهبت به لزكريا يحيى, وخلقت عيسى من روح القدس من غير أب، وبالاسم الذي خلقت به العرش والكرسي, وبالاسم الذي خلقت به الرُّوحانيين، وبالاسم الذي خلقت به الجن والإنس, وبالاسم الذي خَلقت به جميع الخلق, وجميع ما أردت من شيء، وبالاسم الذي قدرت به على كل شيء, أسألك بهذه الأسماء، لَمَا أعطيتني سُؤلي, وقضيتَ بها حوائجي)).
الدرجة: ليس له وجود في كتب السُّنة ، وموجود من كتب الرافضة
263 - ((عن عليٍّ رضي الله عنه قال: لما رُمِس [دُفن] رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءت فاطمة عليها السلام وقفت على قبره, وأخذتْ قبضة من تراب القبر، فوضعتها على عينها, وبكت وأنشأت تقول: ماذا على من شم تربة أحمد * أنْ لا يشم مدى الزمان غواليَا صُبَّت عليَّ مصائب لو أنها * صُبَّت على الأيام عُدْنَ لياليا)).
الدرجة: لا يصح
264 - حديث: ((يا ابن آدم، أتدري ماذا يقول ملَك الموت وأنت نائم على خشبة الغسل؟ ينادي عليك ويقول: يا ابن آدم، أين سمعك, ما أصمَّك؟! أين بصرك, ما أعماك؟! أين لسانك, ما أخرسك؟! أين ريحك الطيِّب, ما غيَّرك؟! أين مالك, ما أفقرَك؟! فإذا وُضِعْتَ في القبر نادى عليك الملك: يا ابن آدم, جمعتَ الدنيا أم الدنيا جمعتْك؟ يا ابن آدم، تركت الدنيا, أم الدنيا تركتك؟ يا ابن آدم، استعددت للموت، أم المنيَّة عاجلتْك, يا ابن آدم، خرجت من التراب وعدتَ إلى التراب؛ خرجت من التراب بلا ذنب, وعدتَ إلى التراب وكلُّك ذنوب, فإذا ما انفضَّ الناس عنك, وأقبل الليل لتقضي أول ليلة صبحها يوم القيامة, ليلة لا يُؤذَّن فيها للفجر, لم يقل المؤذِّن يومها الصلاة خير من النوم, انتهت الصلاة, انتهت العبادات, إنَّ الذي سيؤذِّن فجرها هو إسرافيل, أيتها العظام النخرة, أيتها اللحوم المتناثرة, قومي لفصل القضاء بين يدَي الله رب العالمين, إن الله يقول: ونُفِخَ في الصور فجمعناهم جمعًا، ويقول أيضًا: وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدًا, عندما يُقبِلُ عليك ليل أول يوم في قبرك ينادي عليك مالكُ الملك, وملِكُ الملوك، يقول لك: يا ابن آدم, رجعوا وتركوك، وفي التراب دفنوك، ولو ظلُّوا معك ما نفعوك, ولمْ يبقَ لك إلا أنا الحيُّ الذي لا أموت, يا ابن آدم، من تواضع لله رفعه, ومن تكبَّر وضعه الله, عبدي، أطعتنا فقرَّبناك, وعصيتنا فأمهلناك, ولو عُدْتَ إلينا بعد ذلك قبلناك)).
الدرجة: ليس بحديث
265 - سألَتْ السيِّدةُ عائشةُ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم: مَنْ أكثَرُ واحدةٍ تُحبُّها بين زوجاتِك يا رسولَ الله؟ فقال لها: أنتِ يا عائشةُ، فقالت: إذًا أَخْرج عليهنَّ وأُخْبرهنَّ جميعًا، فضَحِك النبيُّ وأعطاها تمرةً، وقال لها: في الليلِ أَجمَعُهنَّ وأُخْبرهنَّ ولا تُخْبري أحدًا أنِّي أعطيتُكِ تمرة، وانصرَفَ، ومرَّ على كلِّ واحدةٍ من زوجاتِه وسألَها عن أحوالِها وأعطى كلَّ واحدةٍ منهنَّ تمرةً وأخبَرَها أنْ لا تُخْبِر أحدًا، وفي الليلِ اجتَمعْنَ وسألَتْه عائشةُ: أيٌّ من زوجاتِك تُحِبُّ أكثرَ؟ فابتسمَ النبيُّ، وقال: صاحبةُ التمرةِ هي من أُحبُّها أكثرَ، فابتسمْنَ وفَرِحْنَ بداخلهنَّ، وكلُّ واحدةٍ فَرِحَت لحبِّ رسولِ الله لها.
الدرجة: مختلق
266 - إنَّ للهِ تباركَ وتَعالَى عَمودًا من نُورٍ بين يَدَي العَرْشِ، فإذا قال العبدُ: (لا إلهَ إلَّا اللهُ) اهْتَزَّ ذلِكَ العمودُ، فيَقولُ اللهُ تباركَ وتَعالَى: اسْكُنْ. فيَقولُ: كيفَ أسكُنُ ولَمْ تَغفِرْ لقائِلِها؟ فيَقولُ: إنِّي قَدْ غفرتُ لهُ، فيَسكنُ عندَ ذلِكَ.
الدرجة: موضوع
267 - إنَّ الرَّجلَ من أهلِ الجنَّةِ ليُشرِفُ على أهلِ النَّارِ فيُنادِيه رجلٌ من أهلِ النَّارِ يا فلانُ أمَا تعرِفُني قال لا واللهِ ما أعرِفُك مَن أنتَ ويحَك قال أنا الَّذي مرَرْتُ بك في الدُّنيا فاستَسْقَيْتَني فسقَيْتُك فاشفَعْ لي بها عندَ ربِّك قال فدخَل ذلك الرَّجلُ على ربِّه في دُورِه فقال يا ربِّ إنِّي أشرَفْتُ على النَّارِ فقام رجلٌ من أهلِ النَّارِ فنادى يا فلانُ أمَا تعرِفُني فقُلْتُ لا واللهِ لا أعرِفُك ومَن أنتَ قال أنا الَّذي مرَرْتَ بي في الدُّنيا فاستَسْقَيْتَني فسقَيْتُك فاشفَعْ لي بها عندَ ربِّك فشفِّعْني يا ربِّ فيه قال فشفَّعه اللهُ فيه وأخرَجه من النَّارِ.
الدرجة: لا يصح
268 - لا يحقرُ أحدُكم نفسَه، قالوا: يا رسولَ اللَّهِ كيفَ يحقرُ أحدُنا نفسَه قالَ يرَى أمرًا للَّهِ عليهِ فيهِ مَقالٌ ثمَّ لا يقولُ فيهِ فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لَه يومَ القيامةِ ما منعَك أن تقولَ في كذا وَكذا فيقولُ خشيةُ النَّاسِ فيقولُ فإيَّايَ كنتَ أحقَّ أن تخشَى.
الدرجة: ضعيف
269 - أوْحَى اللهُ تعالى إلى داوُدَ: ما من عبدٍ يَعتصِمُ بِي دُونَ خَلْقِي، أعرِفُ ذلكَ من نِيَّتِه فَتَكِيدُه السَّمواتُ بِمنْ فيها، إِلَّا جَعلْتُ له من بينِ ذَلِكَ مَخْرَجًا، ومَا من عبدٍ يَعتصِمُ بَمخلوقٍ دُونِي، أعرِفُ ذَلِكَ من نِيَّتِه، إِلَّا قَطعتُ أسبابَ السَّماءِ بين يدَيْهِ، وأَرْسَخْتُ الهَوَي من تحتِ قَدَمَيْهِ، وما من عبدٍ يُطيِعُنِي إِلَّا وأَنا مُعطِيهِ قبلَ أنْ يَسْألَنِي، وغَافِرٌ لهُ قبلَ أنْ يَستغفِرَنِي.
الدرجة: موضوع
270 - إِنَّ التوبةَ تغسِلُ الحوْبَةَ، وإِنَّ الحسناتِ يُذْهِبْنَ السيئاتِ، وإذا ذكر العبدُ ربَّهُ في الرخاءِ، أنجاه في البلاءِ، وذلِكَ بأنَّ اللهَ يقولُ: لا أجمعُ لعبدي أبدًا أمنينِ، ولا أجمعُ له خوفينِ، إِنْ هو أمِنَنِي في الدنيا خافَنِي يومَ أجمعُ فيه عبادي وَإِنْ هُوَ خَافَنِي فِي الدنيَا أَمَّنتُهُ يَوْمَ أَجْمَعُ فِيهِ عِبَادِي في حظيرةِ القدْسِ، فيدومُ له أمْنُهُ، ولا أمْحَقُهُ فيمَنْ أمحقُ.
الدرجة: موضوع

271 - ((عن بُريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قال عشر كلمات عند دُبر كل صلاة غداة، وجد الله عندهنَّ مكفيًّا مجزيًّا, خمس للدنيا وخمس للآخرة: حسبي الله لدِيني، وحسبي الله لما أهمني، وحسبي الله لمن بغَى عليَّ، حسبي الله لمن حسدني، حسبي الله لمن كادني بسوء، حسبي الله عند الموت، حسبي الله عند الشدَّة في القبر، حسبي الله عند الميزان، حسبي الله عند الصِّراط، حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت وإليه أنيب)).
الدرجة: لا يصح
272 - حديث: ((من قال: لا إله إلا الله الملك الحق المبين، في كل يوم مئة مرة كان له أمانٌ من الفقر، ومن وحشة القبر، واستجلب به الغِنى، و استقرع به باب الجنة)).
الدرجة: منكر
273 - حديث: ((من قال: بسم الله الرحمن الرحيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، سبعًا بعد صلاتي الصبح والمغرب، كُتِب من السعداء، ولو كان من الأشقياء)).
الدرجة: ليس له وجود في كتب الحديث
274 - حديث: ((من قال حين يصبح ثلاث مرَّات: أعوذ بالله السميع العليم، من الشيطان الرجيم، ثم قرأ ثلاث آيات من آخِر سورة الحشر، وكَّل الله به سبعين ألف ملَك يصلون عليه حتى يمسي, وإن مات في هذا اليوم، مات شهيدًا، وإن قالها حين يمسي، كان بتلك المنزلة)).
الدرجة: ضعيف
275 - حديث: ((مَن زار قبر أبويه أو أحدهما كلَّ جمعة، غُفر له وكتب له بارًا)). وفي لفظ: ((كان كحجة)).
الدرجة: موضوع
276 - حديث: ((من ضمَّ يتيمًا فكان في نفقته، وكفاه مؤونته،كان له حجابًا من النار يوم القيامة، ومن مسح برأس يتيم، كان له بكل شعرة حَسَنة)).
الدرجة: موضوع بهذا السياق
277 - ((عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: الأرواح تعرج في منامها إلى السماء، فتؤمر بالسجود عند العرش؛ فمَن كان طاهرًا، سجَد عند العرش، ومن ليس بطاهر، سجد بعيدًا عن العرش)).
الدرجة: لا يصح
278 - كان عليٌّ رضي الله عنه يغارُ على فاطمةَ حتى من السِّواكِ الخاصِّ بها؛ دخلَ عليها فوجد في فَمِها السِّواكَ، فقال: ظفِرْتَ يا عُودَ الأراكِ بِثَغْرها، أمَا خِفْتَ يا عودَ الأراكِ أراكَ؟ لو كنْتَ مِن أهلِ القتالِ قَتلتُكَ؛ ما فاز منها يا سِواكُ سِواكَ. الحبيبان: عليٌّ وفاطمةُ الزَّهراء رضي الله عنهما.
الدرجة: لم نجده في كتب السنة وقد يكون من صنع الشيعة
279 - عَجِبْتُ للملَكَينِ منَ الملائِكَةِ نزلا إلى الأرضِ يلتَمِسانِ عبدًا في مصلَّاهِ فلَم يجداهُ ثمَّ عَرجا إلى ربِّهما، فقالا: يا ربِّ كنَّا نَكْتبُ لعبدِكَ المؤمِنِ في يومِهِ وليلتِهِ مِنَ العملِ كذا وَكَذا فوجدناهُ قد حبَستَهُ في حِبالِكَ فلم نَكْتُب لهُ شيئًا فقالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ اكتُبا لعَبدي عملَهُ في يومِهِ وليلتِهِ ولا تَنقُصا مِن عملِهِ شيئًا علَى أجرُهُ ما حبَست ولهُ أجرُ ما كانَ يعمَلُ.
الدرجة: ضعيف
280 - عبدٌ أطاعَ اللَّهَ وأطاعَ مواليَهُ، أدخلَهُ اللَّهُ الجنَّةَ قَبلَ مواليهِ بسَبعينَ خريفًا فيقولُ السَّيدُ ربِّ هذا كانَ عبدي في الدُّنيا؟ قالَ جازيتُهُ بعَملِهِ، وجازيتُكَ بعملِكَ.
الدرجة: ضعيف
281 - حديث: ((أن فضالة بن عمير بن الملوح الليثي أراد قتل النبي صلى الله عليه وسلم وهو يطوف بالبيت عام الفتح؛ فلما دنا منه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:‏ أفضالة‏؟‏ قال‏:‏ نعم فضالة يا رسول الله؛ قال‏:‏ ماذا كنت تحدث به نفسك‏؟‏ قال‏:‏ لا شيء، كنت أذكر الله؛ قال‏:‏ فضحك النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال‏:‏ أستغفر الله، ثم وضع يده على صدره، فسكن قلبه؛ فكان فَضالة يقول‏:‏ والله، ما رفع يده عن صدري حتى ما من خلق الله شيء أحب إليَّ منه‏، قال فضالة:‏ فرجعت إلى أهلي، فمررت بامرأة كنت أتحدث إليها، فقالت‏:‏ هلمَّ إلى الحديث، فقلت‏:‏ لا، وانبعث فضالة يقول‏: قالت: هلم إلى الحديث فقلت لا يأبى عليك الله والإسلام لوما رأيت محمدًا وقبيله بالفتح يوم تكسر الأصنام لرأيت دين الله أضحى بينا والشرك يغشى وجهه الإظلام)).
الدرجة: لا يصح
282 - حديث: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للإمام علي بن أبي طالب: ((يا علي، لا تنمْ إلا أن تأتي بخمسة أشياء، وهي: قراءة القرآن كله، والتصدُّق بأربعة آلاف درهم، وزيارة الكعبة، وحفظ مكانك في الجنة، وإرضاء الخصوم. قال عليٌّ: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال النبي صلى الله عليه وآله سلم: أمَا تعلم أنك إذا قرأت قل هو الله أحد ثلاث مرات، فقد قرأت القرآن كله، وإذا قرأت الفاتحة أربع مرات، فقد تصدقت بأربعة آلاف درهم، وإذا قلت: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، فقد زرت الكعبة، وإذا قلت: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، عشر مرات، فقد حفظت مكانك في الجنة، وإذا قلت: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو، الحي القيوم، وأتوب إليه، عشر مرات، فقد أرضيت الخصوم)).
الدرجة: موضوع
283 - حديث: ((لمَّا خلق الله آدم عليه السلام، ونفخ فيه من رُوحه, ففتح عينيه, فنظر إلى باب الجنة, فرأى مكتوبًا عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله, فقال: يا رب, وهل خلقت خلقًا أعزَّ مني؟ فقال جل جلاله: نعم يا آدم, هو نبي من ذريتك, أبعثه آخِرَ الزمان بالآيات والبرهان, فهو خير الأنبياء والرسل، وأمته خير الأمم, فلمَّا خلق الله تعالى حواء, وركَّب فيها الشهوة, فقال آدم: يا ربِّ، زوجني بها, فقال الله سبحانه: هاتِ مهرَها، فقال: يا ربِّ, وما مهرها؟ فقال: تصلي على صاحب هذا الاسم مئة مرة, وأنا أزوِّجك بها، فقال آدم: يا ربِّ, إن فعلت ذلك تزوجنيها؟ فقال الله عز وجل: نعم. فصلَّى آدم عليه السلام مئة مرة على النبيِّ صلى الله عليه وسلم, فزوَّجه الله سبحانه بها)).
الدرجة: كذب
284 - حديث عثمان بن أبي دَهْرَس قال: ((بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى إلى أصحابه وهم سكوت لا يتكلمون فقال: ما لكم لا تتكلمون؟ فقالوا: نتفكر في خلق الله عز وجل، قال: فكذلك فافعلوا، تفكَّروا في خلْق الله ولا تتفكروا فيه، فإنَّ بهذا المغرب أرضًا بيضاء، نورها بياضها - أو قال: بياضها نورها - مسيرة الشمس أربعين يومًا، بها خلق من خلق الله تعالى، لم يعصوا الله طرْفة عين قط، قالوا: فأين الشيطان عنهم؟ قال: ما يدرون خُلِق الشيطان أم لم يُخلق. قالوا أمِن ولد آدم؟ قال: لا يدرون خُلِق آدَم أم لم يُخلق)).
الدرجة: منكر ليس له سَند
285 - ((وعزَّتي وجلالي, لا أقبض عبدي المؤمن وأنا أحبُّ أن أرحمه إلا ابتليتُه بكل سيئة كان عملها سقمًا في جسده، أو إقتارًا في رزقه، أو مصيبةً في ماله أو ولده، حتى أبلغ منه مثل الذر، فإذا بقي عليه شيء شددتُ عليه سكرات الموت, حتى يلقاني كيومَ ولدته أمُّه)).
الدرجة: ليس له إسناد

286 - ذكر النَّسفي ((أن رجلًا مات بالمدينة, فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي عليه, فنزل جبريل وقال: يا محمد، لا تصلِّ عليه، فامتنع، فجاء أبو بكر فقال: يا نبيَّ الله، صلِّ عليه, فما علمت منه إلا خيرًا، فنزل جبريل وقال: يا محمد, صل عليه، فإن شهادة أبي بكر مقدَّمة على شهادتي)).
الدرجة: ليس له إسناد
287 - حديث: إذا قبض الله رُوح عبده المؤمن صعِد ملَكاه إلى السماء فقالا: ربنا، وكلتنا بعبدك المؤمن فلان؛ نكتب عمله, وقد قبضته إليك, فأذن لنا أن نصعد السماء، فيقول الله عز وجل: سمائي مملوءة بملائكتي يسبِّحونني, يقولان: ائذن لنا أن نسكن الأرض، فيقول عز وجل: أرضي مملوءة بخلقي، فيقولان: ربنا أين نكون؟ فيقول عز وجل: قُومَا عند قبر عبدي, فسبِّحاني, واحمداني, وهلِّلاني, واكتبا ثواب ذلك لعبدي إلى يوم القيامة.
الدرجة: لا يصح
288 - حديث: ((إن الله أوحى إلى الحَفظة ألَّا يكتبوا على صوَّام عبيدي بعد العصر سيِّئة)). وفي لفظ: ((إن الله يوحي...)).
الدرجة: باطل
289 - حديث: ((أن أبا مَحذورة أنشد بين يدَيِ النبي صلى الله عليه وسلم: لسعتْ حيَّة الهوى كبدي * فلا طبيب لها ولا راقي * سوى الحبيب الذي شغفت به * فعنده رُقيتي وتِرياقي. فتواجد صلى الله عليه وسلم، ووقعت البُردة عن كتفيه, فتقاسمها الصوفية, وجعلوها رُقعًا في ثيابهم))، وفي لفظة أنَّه قال: ((ليس بكريم مَن لم يتواجدْ عند ذكر الحبيب)).
الدرجة: كذبٌ، لا أصل له
290 - ((مرضت فتاة عمرها ثلاثة عشر عامًا مرضًا شديدًا عجز الطب في علاجها، وفي ذات ليلة اشتد بها المرض, فبكت حتى غلبها النوم, فرأت في منامها بأنَّ السيدة زينب رضي الله عنها وضعت في فمها قطرات, فاستيقظت من نومها وقد شُفيت من مرضها تمامًا، وطلبت منها السيدة زينب رضي الله عنها أن تكتب هذه الرواية ثلاثة عشر مرة وتوزِّعها على المسلمين؛ للعِبرة في قدرة الخالق جلت قدرته، وتجلت في آياته ومخلوقاته، وتعالى عما يشركون فنفَّذت الفتاة ما طلب منها، وقد حصل ما يلي: النسخة الأولى وقعت بيد فقير، فكتبها ووزعها, وبعد مُضيِّ ثلاثة عشر يومًا شاء المولى الكريم أن يغتني هذا الفقير, والنسخة الثانية وقعت في يد عامل، فأهملها، وبعد مُضيِّ ثلاثة عشر يومًا فقَدَ عملَه, والنسخة الثالثة وقعت في يد أحد الأغنياء، فرفض كتابتها، وبعد مُضيِّ ثلاثة عشر يومًا فقَدَ كلَّ ما يملك من ثروة)).
الدرجة: قصة باطلة موضوعة
291 - ((روي أنَّ موسى عليه السلام لما دفن أخاه هارون عليه السلام ذكر مفارقته له وظُلمة القبر، فأدركته الشفقة، فبكى، فأوحى الله تعالى إليه: يا موسى، لو أذنت لأهل القبور أن يخبروك بلطفي بهم لأخبروك يا موسى، لم أنسَهم على ظاهر الأرض أحياء مرزوقين، أفأنساهم في باطن الأرض مقبورين؟! يا موسى، إذا مات العبد لم أنظر إلى كثرة معاصيه، ولكن أنظر إلى قلَّة حيلته، فقال موسى عليه السلام: يا ربِّ, مِن أجل ذلك سُمِّيت أرحم الراحمين)).
الدرجة: موضوع
292 - ((رُوي أن رجلًا أصيب بالزكام, فجاء أمير المؤمنين علي رضي الله عنه, وقد لفَّ رأسه ووجهه بعصابة، فسأله أمير المؤمنين عن ذلك, فأجاب: لقد زُكمت، فقال رضي الله عنه: إن الزكام يمنع الجنون)).
الدرجة: كذب
293 - حديث: (( مَن قال: أشهدُ أن لا إله إلَّا اللهُ، وحدَهُ لا شريكَ له، إلهًا واحدًا أحدًا صمدًا، لَم يتخِذْ صاحبةً ولا ولدًا، ولَم يكُن لهُ كفوًا أحدٌ. عشرَ مرَّاتٍ، كتبَ اللهُ لهُ أربعينَ ألفَ ألفِ حسنةٍ )).
الدرجة: لا يصح
294 - حديث: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى معاذ بن جبل رضي الله عنه يُعزيه في ابن له، وقال فيه: أعظمَ الله لك الأجر, وألهمَك الصبر, ورزقنا وإياك الشُّكر؛ فإن أنفسنا, وأموالنا, وأهلينا, وأولادنا من مواهب الله عز وجل الهنية, وعوارية المستودَعة)).
الدرجة: موضوع
295 - ((أوصى الرسول عليه الصلاة والسلام علي بن أبي طالب رضي الله عنه عندما ارتفعت نبرة صوته على زوجته بأن قال له: ((تحملتْك وأطفالَك؛ تغسل لك, وتقف على رجليها كي تصنع لك قوت يومك, وتغسل لك, وتعتني بك, أوَليس من حقها أن تحترمَها؟! تقدِّرها؟! ولا تنقص عليها قوتًا أو حاجة؟ فوالله لو أغضب زوجٌ زوجته وقفى عنها راحلًا تاركًا إياها حزينة، فإن الله يكتب له في كل خُطوة لعنة, ويبعد عنه رزقه, ويقلِّل من عافيته, ويكتب له من كل دمعة من عينيها ألف جمرة في كل ليلة, نصفها في الدنيا, والنصف الآخر في الآخرة)).
الدرجة: كذب، وليس بحديث
296 - ((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة رضي الله عنه: يا أبا هريرة, تعلم القرآن وعلمه الناس, ولا تزال كذلك حتى يأتيك الموت, فإنَّه إن أتاك الموت وأنت كذلك حجَّت الملائكة إلى قبرك كما يحجُّ المؤمنون إلى بيت الله الحرام, وإن أحببت ألا توقف على الصِّراط طرفةَ عين حتى تدخل الجنة، فلا تُحدِث في دين الله حدَثًا برأيك)).
الدرجة: موضوع
297 - حديث: ((إذا مات أحد من إخوانكم فسوَّيتم التراب عليه، فليقم أحدكم على رأس قبره، ثم ليقل: يا فلان ابن فلانة، فإنَّه يسمع ولا يجيب، ثم يقول: يا فلان ابن فلانة، فإنه يستوي قاعدًا, ثم يقول: يا فلان ابن فلانة, فإنه يقول: أرشِدْنا رحمك الله, ولكن لا تشعرون، فليقل: اذكُر ما خرجت عليه من الدنيا؛ شهادة أن لا إله إلا الله, وأنَّ محمدًا عبده ورسوله, وأنك رضيت بالله ربًّا, وبالإسلام دِينًا, وبمحمد نبيًّا, وبالقرآن إمامًا؛ فإن منكرًا ونكيرًا يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه يقول: انطلق بنا ما نقعد عند من لُقِّن حُجَّتَه, فيكون الله حجيجَه دونهما, قال رجل: يا رسول الله, فإن لم يعرف أمه؟ قال: فينسبه إلى حواء, يا فلان بن حواء)).
الدرجة: لا يصح

يتبع



  رد مع اقتباس