عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2015, 02:07 PM Schwarz غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [29]
Schwarz
عضو برونزي
الصورة الرمزية Schwarz
 

Schwarz is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمي مشاهدة المشاركة
وعليك السلام وكل عام وانت مع من تحب في حب وسلام

عندما تكون لي رغبةفي الطعام وانا لست جائعا فهنا لا احتاجه فهنا الرغبة ليست موجودة لان تاتير الجوع غير موجود وان كانت هده الرغبة لا تؤتر فينا لان الحاجة هنا لسنا في حاجة اليها للاننا غير متأترين وبعدم وجود التأتير لايمكن ان تكون لنا رغبة تحرك ارادتنا

نعم هناك فرق بين الرغبة والارادة الرغبة هي شعور نشعر به وهدا الشعور يأتي من دافع التاتير والارادة فعل نقوم به بتوجيه من ارادتنا التي تأخد صفة رغبتنا وبتوضيح اكتر ان ارادتنا نحن البشر ليست حرة بل هي مقيدة بما نرغب به وتكون لنا الحاجةبالقيام بهده الارادة

والله هنا ليس له رغبة ولاكن له ارادة وهده الارادة وهده الارادة فعلها دائم في مايريد كيف؟ لان ارادة الله لاتاتير عليه لتكون له ارادة ولو كانت هده الا رادة من تأتير لما كانت هده التوابت التي تتحكم في طبيعت هدا الوجود التي وجد عليها فالله من خلق طبيعة التأتير وهو من خلق فينا الرغبة

ماهو التاتير هو عدم التبات اي شيء في صفته الالولى وبالتاتير هدا الوجود قائم وبالتاتير نحن البشر نستمر ونتغير

اعتقد في هده النقطة من خلال كلمة غريب ان كمة تحشر لم تروقك ويمكن انها اغضبتك لا عليك انا لم اقصد غضبك

الله لا يحشر نفسه في امورنا بل هو يأكد لنا اننا نحن مسؤولون عن كل فعل نقوم به
هناك جرائم و لايمكن بدهابنا نهرب بجرمنا هدا مايأكده الله لنا فنحن مراقبون بدون اي تدخل ولاكن عندما نموت وينتهي كل شيء نعود في خلق آخر في حيات اخرى نحمل معنا كل ماهو موجود في داكرتنا وفي وقتها تكون محكمة فيها القاض هو الله والشهود هم الملائكة واطرافنا وليس هنا من يدافع عنا الال اعمالنا وسجلاتها التي نحملها بين ايدينا وفي وقتها الشعار هو العدل وفي وقتها يرفع الضلم عن المقهورين والمضلومين


أأكد لك ان الرغبة لها معنى والارادة لها معنى ومن يأكل بدون جوع نسميه لايستمتع ولايتلدد ولايتدوق او ان هناك شيءفي بطنه هو من يحتاج لهادا الاكل الدي ياكله ولااعتقد انني اعرف اسمه


السلام عليكم

1-عذراً يا زميل ولكنك مصر أن الرغبة والحاجة شئ واحد لكنهما شيئين منفصلين بالنسبة لي, وقد أكون مخطئاً, منفصلين لكن يمكن تواجدهما معاً في نفس الوقت أيضاً, "يمكن" لكنه ليس شرطاً أو واجباً.
توجد رغبة بدون حاجة, وهي أن ترغب في الأكل دون أن تكون جائعاً, لماذا؟ أسباب كثيرة, ممكن شهيتك مفتوحة, ممكن تشعر بملل, ممكن رأيت طعاماً يعجبك. يوجد رغبة بدون حاجة يا زميل وإلا فكيف نشأ ما يسمى بالبدانة؟ أليس واحداً من أسباب البدانة أن يأكل المرء زيادة عن "حاجته"؟
أما عن الحاجة بدون أية رغبة فهي موجودة أيضاً, عندما يكون الشخص مريضاً وليس لديه "نفس" للأكل, عند الشعور بالغثيان مثلاً, فهو بالقطع ليس لديه أي رغبة في الأكل, لكنك تجد الطبيب رغم ذلك يطلب منه أن يأكل قليلاً, لماذا؟ كي لا يضعف جسده, بمعنى؟ أنه في "حاجة" للأكل, هل له "رغبة" فيه؟ لا

2- فهمت ما تقصد بقولك أن الإرادة والرغبة مختلفتان, أنت تقول أن الرغبة دائماً ما تكون ناتجة عن تأثير, قد يكون حاجة أو غريزة مثلاً, لكني وضحت لك في النقطة السابقة أن الرغبة لا يشترط أن تأتي مصحوبة بحاجة أو ناتجة عنها. أما عن الغريزة, فربما كان السبب وراء قولك مثالي الذي ضربته عن الأكل, بما أن الجوع غريزة إنسانية, لكني ضربت مثالاً آخر في رأس الموضوع سأعيده عليك هنا عله يشرح ما أقصد:
الصدقة: الفعل الحاصل في الصدقة هو "إعطاء المال" وهنا أنت لست محتاجاً له, أنت تحتاجه في حالة الشراء مثلاً, كي تأخذ شيئاً في المقابل, هذه "حاجة", وفي حالة السرقة بالإكراه, فأنت مجبر على إعطاء المال, لست محتاجاً لذلك ولا راغباً فيه بكل تأكيد, هذا "إجبار". أما في حالة الصدقة, فلا توجد حاجة ولا إجبار ولا غريزة ولا أي شئ, أين الغريزة هنا؟ أنت فقط راغب في إعطاء المال.

وحتى لو سلمنا بقولك أنها إرادة, الله أراد أن يخلق الكون والبشر, ليكن, أتعلم ما الذي ترتب على ما "أراده" الله؟ تابع معي المثال التالي لو سمحت:
طفل ولد مشوهاً لأسرة فقيرة غير مسلمة, هندوسية مثلاً, يعني كافرة من وجهة نظر الإسلام. كبر وبلغ وعاش حياته بفقره وتشوهه. ربما ألحد هذا الشخص, وربما ظل على هندوسيته. لا فرق, فهو كافر في الحالتين. أتى زلزال أو فيضان أو أية كارثة طبيعية فمات هذا الشخص على كفره, وطبعاً من مات على غير الإسلام فهو كافر, والكافر ما مصيره؟ الخلود في جهنم بالطبع.

من الذي خلقه على هذه الصورة؟
الله, وهل يخلق غير الله؟

من الذي أراد له أن يولد في أسرة فقيرة؟
الله, ومن يرزق غير الله؟ ألا يقول هو عن نفسه أنه يرزق من يشاء؟

من الذي أحدث الكارثة الطبيعية؟
الله, أليس هو "مجري السحاب"؟

من الذي قرر أن يموت ذلك الشخص في تلك الكارثة؟
الله, وهل يقبض الأرواح سواه؟

من الذي سيدخله النار؟
الله, ألم يكن هذا الشخص كافراً؟

لننحي كلمة "رغب" هذه جانباً الآن تماماً, لن أستخدمها هنا.

هذا شخص ولد معذباً ليعيش معذباً ثم مات بصورة مأساوية ليكمل رحلة عذابه في الآخرة.
والسبب؟
إرادة الله.
......
أترك لك التعليق


3- لا أنا لم أغضب على الإطلاق, نحن هنا لنتناقش ونتحاور, واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية, أنا كنت فقط أتعجب من قولك ألا أحشر الله فيما خلقه هو. من الخالق يا زميلي؟ الله طبعاً. فإن جاء الخالق بخلق مشوه, إن أتى بتشوهات "خلقية" كما ذكرت أنت نفسك, فلا بد وأن يُسأل عنها. وحتى إن لم تقل أنت "خلقية", حتى وإن سميناها أية تسمية أخرى, مادام الطفل ولد هكذا ولم يشوه هو نفسه بنفسه ولم يسكب أحدهم ماء النار على وجهه بعد ولادته مثلاً, فالله هو من "أراد" له أن ينزل من بطن أمه على هذه الحال. أليس هو من يصورنا في الأرحام كيف يشاء؟ كيف ننزع عنه مسؤولية الصورة التي ولدنا عليه إن كان هو من يصورنا في الأرحام؟ كيف؟

4- بالطبع هناك جرائم, كالقتل والإغتصاب, ومن الطبيعي أيضاً أن نحمل مسؤوليتها كما تقول, أنا متفق معك في هذا, بل ونعاقب عليها في الآخرة أيضاً, لا مشكلة. لكن.. أين الجريمة مثلاً في عدم الصلاة؟ في عدم الصوم؟ في أن تنزع امرأة بضع شعيرات من حاجبيها؟! أنا لم أغضب من كلمة يحشر التي استخدمتها فهي كلمة عادية, أنا فقط تعجبت من كونها في غير موضعها, فأنت تطلب مني ألا أحشر الله فيما يخلقه, في حين أنه هو من يحشر نفسه بالفعل في حياتنا, وبشكل مبالغ فيه, يمكنني أن أعدد عليك لائحة من المحرمات الغير منطقية والتي لا أراها إلا نوعاً من دس الأنف, ما دخل الله فيما أشرب وآكل؟ ماذا أقرأ وكيف أنام؟ إن أكلت أو شربت ما يضرني فتحملي للمسؤولية هو أحمل عاقبة مرضي في الدنيا مثلاً, لكن ما معنى أن أحمل مسؤولية طعامي وشرابي في الآخرة؟ ما معنى أن يعاقبني الله في النار إن وضعت في بطني ما لا يعجبه؟

وأخيراً أعيد عليك وأؤكد لك أنني لم أغضب, فكما قلت نحن هنا للنقاش والتحاور لا للشجار, وأنا أراك تتحاور بأسلوب راق ومهذب, فما من سبب للغضب.

تحياتي



  رد مع اقتباس