عرض مشاركة واحدة
قديم 04-24-2018, 10:06 AM النبي عقلي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
النبي عقلي
الباحِثّين
الصورة الرمزية النبي عقلي
 

النبي عقلي will become famous soon enough
افتراضي تفنيد ادعاء المسلمين عن أثار الأنبياء

يستخف المسلمون بعقول الناس في فوضى ما يسمى أثار الأنبياء وقد ظهر الفيديو الذي سادرجه هذا الموضوع
https://www.youtube.com/watch?v=x3g4CK0cjJo



الادعاء الأول عن سفينة نوح : الكارثة ان الجهات العلمية للأثار لم تستطع تحديد تاريخ يفوق الثلاثة ألاف سنة للسفينة المكتشفة في تركيا والتي يتبين بكل وضوح أنها سفينة قديمة انتهى بها المطاف في هذا المكان وللعلم اقتبس اليهود قصة نوح من ملحمة جلجامش السومرية في شخصية أوتنابشتم.

الادعاء الثاني قصر داوود : كتب اليهود التوراة أثناء السبي البابلي كتذكير لتراثهم وتواريخهم فذكروا شخصيات من اسلافهم كداود وسليمان وقد كانت هناك ممالك يهوذا واسرائيل وكما ذكر اسرائيل فلينكشتاين عالم الاثار أن هذه الشخصيات كانوا اشبه بأمراء جماعات على أن تكون ممالك ووجود قصر لا يعني أي اضافة فحسب القصص الخرافية عن شخصية داود الاثار لا تعود بتوافق مع القصص المنسوجة عن هذه الشخصيات

الادعاء الثالث تابوت العهد : مع أن وجود هذا التابوت لا يعني الكثير للمسلمين ولكن واقعا حتى من عثر عليه خشى من عرضه على علماء الأثار الذين قالوا بأنه مختلق ومصنوع بشكل حديث ولا يرتقي لكونه مصدر تاريخي أو اثر تاريخي

الادعاء الرابع انجيل برنابا : واقعا اغلب المسلمين يرددون كالببغاوات دون فهم لمحتوى المادة فالمخطوط المكتشف فالانجيل يحتوي مغالطات في المضمون وفي أغلب الحالات يعود للقرن الخامس عشر الميلادي لراهب ارتد عن المسيحية الكاثوليكية وبه انكار الوهية المسيح وهذا ليس بجديد فأريوس أول من انكر الوهية المسيح وكذلك نسطور وهو مؤسس مذهب النصارى الذي عليه ورقة بن نوفل ومنه انبثقت بداية الاسلام فلا قيمة لاعتبار هذا الادعاء كدليل

الادعاء الخامس الملكة بلقيس : وذلك في اكتشاف قصر في اليمن اسقط عليه أنه للملكة بلقيس فلنفترض على صحة وجود ملكة يمنية بهذا الاسم فانه لا يعكس حقيقة القصة الموجودة عن زيارتها لسليمان والتي في اغلب تفاصيلها نسخ عن الهاجادا اليهودية الخرافية

الادعاء السادس اكتشاف مدينة أور : مدينة اور موجودة بالفعل وقد ذكرت في التاريخ واكتشاف اثار لها لا يعني بالضرورة أنه يحتم فعليا وجود ابراهيم فكل الاثار عجزت عن تقديم حقيقة تأريخية عن ابراهيم وهذا ما جاء به اسرائيل فلنكشتاين من كون حقيقة وجود شخصية ابراهيم لم تثبته الاثار وعلاوة على ذلك فالقصص المنسوجة عنه لا تكاد أن تكون سوى مرويات شعبية عن احد الاسلاف

الادعاء السابع قبر المسيح : البحوث التاريخية تؤكد أن يسوع الناصري ما كان إلا أحد رهبان طائفة الاسينيوين الذي تم اعدامه والتخلص منه بعد أن بدأ نجمه بالبزوغ ولا توجد أدلة على ولادته من عذراء وقصته مشابهة لكثير من الاساطير منها اسطورة حورس الفرعونية أما مسألة رفعه أو وجود قبر له ما هي الا هلوسات المؤمنين بهذه الديانات البشرية



  رد مع اقتباس