اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لا أدري
فلو نظرت مثلاً للتصور الدارويني (المادي) للإنسان، في إشكالية الأصل. فكل المخلوقات حسب التصور الدارويني المادي ترجع إلى الأشكال البدائية للحياة (الأميبا)، والتي ظهرت بدورها نتيجة عملية طبيعية كيميائية [مادية]. إن الإنسان في الحقيقة (من هذا المنظور) إنْ هو إلا حيوان تطور من المادة إلى الأميبا، والأميبا تطورت حتى وصلت إلى القردة العليا، ومنها إلى الإنسان «الذي اتجه نحو الكمال الجسمي والفكري ومنه إلى الذكاء الخارق. فالتطور من حيث هو حيواني وخارجي في جوهره بسيط ومنطقي أو نفعي ووظيفي، لأنه ظل محدودًا في نطاق الطبيعة/المادة». إن «التطور» بطبيعته (وبغض النظر عن درجته في التعقيد أو الحقبة الزمنية التي استغرقها) لم يستطع أن ينتج إنسانا، وإنما مجرد
|
تحياتي للجميع
مقاله توضح معضلة شعوبنا ومدي المتاجرة والأساطير والخرافات من أجل سرقة مستقبل تلك الشعوب.
عندما يتحدث رجل الدين عن نظرية التطور دائما يظهر جهله تماما بها.
رجل الدين دائما يأخذ كائن حديث مثل القرود أو حتي الاميبا ويدعي أن نظرية التطور تدعي تطور هذا من هذا.

هذا غير حقيقي.. كلنا علي نفس سلم التطور....
نظرية التطور تبدأ منذ أول كائن قادر علي تكرار نفسة بنفسة وهذا لم يكن خلية حديثة ولكن يعتقد حاليا مركبات rna قادرة علي التكرار.
لذلك رجل الدين عندما يتحدث عن نظرية علمية، ليس من علم ولكن ليكذب ويضلل القارئ فقط.
تحياتي