عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2015, 02:46 PM Schwarz غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [22]
Schwarz
عضو برونزي
الصورة الرمزية Schwarz
 

Schwarz is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aziz مشاهدة المشاركة
الله ليس بحاجتك انت بحاجة عبادتك وصلواتك .
انا لا اعلم انت تبحث عن سبب خلق الله لك ام سبب خلق الكون ؟
الله خلقك لكي يختبرك وترك لك مطلق الحريه في عبادته والا لمارأينا مختلف الديانات في الارض لكنه بين لك طريق الحق وطريق الكفر
وانت تختار اي طريق تسلك . ولو لم يترك لك الحريه لعبادته لاصبحنا ملآئكه نعبده ولانعصيه وسندخل جنته .
والحرية هنا تميز حتى بين المؤمنين فالجنه درجات وكل يدخل درجته على حسب عمله .
لاضرب لك مثلا في اختبار الايلس الذي يطبق في جامعات امريكا فعلى حسب درجتك تدخل الجامعه وكل م كانت درجتك اعلى حظيت بجامعه افضل ولنفرض انك لم تأتي بدرجه فعندها لن تدخل اي جامعه .
فمن هنا نعلم ان سبب خلقك اختبار لك في الحياه الدنيا
واعلم انك ستقول لماذا خلقني الله واختبرني هذه هي ارادة الله سبحانه فالرب سبحانه ليست له رغبه ولكنها اراده فالله يخلق من شاء
خلق الارض وجعل ماعليها زينة ليختبرنا ويبين المؤمن الحق من الكافر .
ساضرب لك مثلاً ولله المثل الأعلى هل القاضي يحكم على من اجبر على القتل كدفاع عن النفس او غيره بالادانه ، ام سيقول لم تكن له حرية الاختيار وأجبر على هذا الشيء ، ولو كانت له الحريه المطلقه وقتل هل سيحكم عليه بالأدانه ؟
مفصل القضية الحريه اللي اعطانا الله

1- أنت قلت هذا في مشاركة سابقة يا زميل وعليه فقد قلت أنا في ردي عليك أن اختيار "الحاجة" لاغي بالنسبة لك, فلما تعيده علي ثانية؟ أنا أعرف أنك ترى أن الله غير محتاج لأي شئ, وقد ضربت لي أنت مثل المدينة فلم أناقش معك فيه اختيار "الحاجة" على الإطلاق, بل ناقشت "الرغبة" و "الإجبار", وأنت قلت لي أنك ستشرح لي وجهة نظرك بناء على إجاباتي عن أسئلتك حول هذا المثال, وقد أجبتك, لكني أجدك قد تجاهلت المثال الذي ضربته أنت بنفسك, فلم؟

2- وهل أنا موجود خارج الكون؟ أنا وأنت بشر من ضمن خلق الله في الكون الذي خلقه الله أيضاً, فما الفارق؟

3-أعود وأسألك عن السبب في هذا الاختبار, هل الله بحاجة له, أم يرغب فيه, أم مجبر عليه؟

4-أنا لا أناقش حرية البشر هنا بل السبب في خلقهم, ولكن ليكن, أنت تقول "مطلق الحرية" وقد علقت على هذا في مشاركة سابقة لي ردا على زميل آخر, ربما لم تقرأها, لا بأس سأعيدها عليك, مطلق الحرية هو أن تكون حراً ما لم تضر, يعني لن تستحق أي عقاب إلا إن أوقعت ضرراً على غيرك, فإن كان لنا مطلق الحرية كما تقول, فلماذا لا يحق لنا ألا نؤمن بالله؟ لماذا ينتظرنا عقاب القتل في الدنيا على يد الناس بأمر من الله (اقتلوا من بدل دينه)؟ وعقاب النار على يد الله نفسه في الآخرة؟ ما الضرر في الكفر بالله؟ وعلى من يقع؟ أم أن الكفر بالله يضره؟

5-ما الفرق في أن "ترغب" في شئ وأن "تريده" ؟ هذه مرادفات ليس إلا

6-لماذا تتحدث عن الحرية وأنا لم أذكرها على الإطلاق في رأس الموضوع؟ وأعود لأقول إن كنت مطلق الحرية حقاً كما تقول, فأنا يحق لي ألا أؤمن بالله دون أن يعاقبني لأن عدم إيماني لا يوقع ضرراً على أحد, إلا إذا كان عدم إيماني بالله يضره. بل إن إطلاق الحرية يعطيني الحق في عدم خوض الاختبار من الأساس, لماذا أنا مجبر عليه؟ في مثال الجامعة الذي ضربته فأنت مخير في أن تدخل الامتحان أو لا, ستقول لي أنك إن لم تدخل الامتحان فهذا يجعلك راسباً فيه, جميل, لكنك اخترت ارتياد الجامعة بإرادتك من البداية, فمتى اخترنا نحن أن ندخل الجامعة (الدنيا) بإرداتنا؟ ألا يبدأ اختبار كل منا منذ اللحظة التي ولد فيها؟ أكان لديك وأنت طفل حديث الولادة إرادة أو عقل أصلاً كي يبدأ الاختبار منذ تلك اللحظة؟ ستقول لي إن الله لا يحاسب الإنسان إلا منذ نقطة البلوغ وليس نقطة الولادة, فهل نملك الاختيار بين أن ندخل الاختبار أو لا وقت البلوغ؟ إن قلت لي أن وجودي في الحياة نفسها يجعلني مرغماً على خوض الاختبار, أقول لك, ولماذا لا أستطيع أن أنهي حياتي اذن؟ لماذا يكون الانتحار (رفض دخول الجامعة نفسها من البداية بما فيها من اختبارات) حراماً؟ أين مطلق الحرية هنا؟

تحياتي



  رد مع اقتباس