قطار العلم يسحق كل من يقف في طريقه , حربك خاسرة ايها المسلم
الأسئلة الإسلامية الغبية !
من الذي أوجد الخلية الأولى ؟
من الذي أوجد الكون ؟
من خلق الكون ؟
أسئلة مبتذلة مكررة يطرحها المسلم دون أيفكر و يكررها مثل الببغاء دون ادراك و دون تدبر
سؤال " من الذي فعل كذا و كذا" على المستوى الكوني هو سؤال في غاية السذاجة و الغباء لأن الأمور في الكون لا تجري بهذه الصورة السطحية البدائية
الشخص الذي يسال هذه الأسلئة لا يختلف عن الإنسان البدائي إنسان العصر الحجري , حيث ظهرت كل الأديان إنطلاقا من جهل الإنسان القديم , لأنه بكل بساطة لا يعرف تفسير الظواهر الطبيعية من موت و حياة و مطر و برق و رعد و فيضانات و زلالزل و حيوانات و كل شيء يحيط به في الطبيعة و حتى الشمس و القمر و النجوم كلها كانت ساحات لخيال الإنسان القديم الذي لا يملك الألية العلملية و لا قاعدة البيانات و لا المعطيات الأساسية لينطلق منها
فكانت المخيلة الخرافية هي الوسيلة الوحيدة لفهم هذا الوجود و تفسيره
فبدأ بقصة وجود قورة عليا فوق الطبيعة هي من تقوم بكل هذا و في الإسلام تم تسمية هذه القوة العاليا الخارفية بالله , حيث يمثل الله في الإسلام القوة المطلقة و القدرة المطلقة إلى آخره من المطلقات الغير منطقية و الغير مقبولة عقلا , و أن هذا الله خلق الكون من أجل ان يعبده الإنسان , رغم تفاهة الغاية فإن الله أيضا سيعذب الإنسان بعد موته إن لم يؤمن به ! و كأنه في حاجة ماسة بل و يتضرر ضررا عظيما من عدم عبادة أو إيمان البشر به رغم عظمته المطلقة الخارفية !
الله هو المسأول عن كل شيء من خلق الكون و خلق الإنسان
حيث خلق السماوات و الأرض في ستة ايام و كان عرشه على الماء !
و خلق الإنسان الأول آدم من طين ثم خلق زوجه من ضلعه ثم بث منهما رجالا كثيرا و نساء!
إذا صح أن نسمي هذه الخرافة بفرضية علمية فإن هذه الفرضية فاشلة و ميتة لا يمكن أن نخرج منها بشيء إلا أن نكون مسلمين منقادين لهذا الإله الوهمي , وهذا هو حال البشرية طول فترة التي سبقت الثورة العلمية
نظرية الإنفجار العظيم " The Big Bang" هي أكثر نظرية دقة حتى الأن لتفسر و تشرح ظواهر الكون منذ بداية الزمان و المكان الحاليين قبل 13.7 مليار سنة و تتنبأ بنهاية الزمان و المكان الحالين و تعطينا تفسيرات لظهور العناصر الأولية للمادة و تفسر لنا كيف نشأت النجوم و كيف نشأت الكواكب, إلى غير ذلك من الأمور الكونية .
بنما فرضية الخلق الإلهية لا تفسر شيء و لا تعطي أي توقعات عن حالقة الكون سابقا و في المستقبل , و ليس لها أي تطبيقات غير الجعاء الذي اثبت فشله عبر القرون من الدعاء الغير مستجاب و الفاشل بكل المقاييس
نظرية التطور تشرح نشأة الحياة و تطورها على كوكب الأرض عبر 4 مليارات سنة إنطلاقا من كائنات وحيدة الخلية تطورت عبر ملايين السنين لتصبح كائنات متعددة الخلايا والتي هي بدورها بعر ملايين السنين الأخرى تطورت لتصبح كائنات قلوية لها شبه جهاز عصبي و تطورت هذه الأخيرة عبرة ملايين السنين ألخرى لتصبح ديدان و أسماك بدائية و هذا و عبر ثلاثة مليار سنة أنتجة الإنسان الأول و الذي عمره على الأرض 300 ألف سنة
هذه النظرية تعطينا تنبآت دقيقة
فهي من تنبأ بوجود الحمض النووي الذي يحمل الشيفرة الوراثية
تتنبأ بأن كل الكائنات الحية الموجودة على الأرض لها سلف مشترك , و بالتالي ترى العلماء يجرون تجارب أدوية البشرية على الفئران لان الفئران تشترك مع الإنسان في أكثر من 70% من الجينات وبالتالي يشترك الإنسان و الفأر في الإفرازات الغددية و الإنزيمات و البروتينات , و بالتالي الدواء إذا عمل على الفأر سيعمل على الإنسان لأنهما نفس الكائن من الناحية الغدد و الإفرازات و الأعضاء الداخلية
بينما نظرية خلق الإنسان من طين لا تفسر شيء و لا تملك اي تطبيق و ظلت لأكثر من 2000 سنة و هي متادولة و معروفة ولم يستطع أحد أن يستفيد منها في صنع دواء أو تنبؤ بعلاج لمرض عضال
لأنه بكل بساطة الطين مكون أساسا من الرمال التي هي تكون أساس من السليكون الذي هو عنصر منعدم في جسم الإنسان ولا علاقة له به لا على المستوى الذري و لا على المستوى الكيكميائي و لا المستوى البيولوجي
نظرية الإنفجار العظيم لا تشرح سبب وراء وجود الكون إنما تشرح إبتداءا من الزمن بلانك و حتى الأن و المستقل أما ما قبل الإنفجار العظيم فهناك عدة فرضيات علمية تتحدث عن ما كان قبل الإنفجار العظيم و كلها فرضيات تجتمع في شيء واحد وهو مسلمة علمية " تعدد الأكوان و أزلية الطاقة" و بالتالي فكرة وجود إله أو خالق لك كيان و قدرة و شخصية بغض النظر عن سذاجة هذا الطرح و سخافته و عدم معقوليته و إستحالته فإن العلم يثبت أنه غير موجود و غير مؤثر في كوننا هذا و لا دور له على فرض وجوده جارد الكون
نظرية التطور لا تشرح سبب ظهور الكائنات وحيدة الخلية و البكتيريا الأولى البدائية و التي تطورت حتى أوصلت لنا بشريا مثل محمد يدعي أنه طار على بغلة مجنحة لنهاية الكون
هناك نظريات علمية و لها شواهد رصدية و مخبرية تثبت أن تكون الكائنات البدائية وحيدة الخلية هي عملية كيميائية كهربائية عندما تتوفر الظروف الناسبة من ضغط و حرارة و مواد أولية هي موجودة في الكون بكثرة إن توفرت هذه الظروف البدائية + الزمن المناسب
500 مليون سنة مثلا ليست زمنا قصير مثل خلق آدم في يون واحد
الفكرة بكل إختار أيها المسلم عندما تريد أن تضرب العلم في مقتل و تثبت أنه لا قيمة له بأسئلتك هذه أنت في الحقيقة تضرب دينك الخرافي و الفكر الغيبي الفاشل الغير المنتج الذي تؤمن به إذا كان عندك بديل مقنع لهذه النظريات فتقدم به و أعدك إن كانت إستدلالتك صحيحة سيتبعك العلماء و سيرمون نظرياتهم السابقة إن أنت قدمت نظرية تشرح و تفسر الظواهر الكونية بشكل أدق من النظريات الموجودة الأن , و ليس هذا معابة في العلم بل هذه نقطة قوته فلا قدسية و لا أحد فوق التجربة و أي نظرية تثبتها التجربة و الرصد و تؤتي توقعات صحيحة فهي تفرض نفسها بنفسا و بقوة و لا يزيدها غيمان المؤمنين و لا كفر الكافرين
وهذه هي قوة العلم
شخصالذي يعاند العلم لأنه ضد معتقداته الخارافية التوي ورثها بحكم الصدفة الجغرافية مثل شخص يقف في وجه قطار يسير بسرعة الصوت سيسحق هذا القطار لا محالة و يكمل طريقه
و بدل أن يسحقك القطار عليك أن تركب فيه لكي تتقدم و تزدهر , كل ما يحيط بك من تطور و تقدم على المستويات كلها هو بسبب العلم و فقط بسبب العلم , فحربك للعلم حرب خاسرة
|