عرض مشاركة واحدة
قديم 04-15-2018, 04:57 AM hapower غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [35]
hapower
عضو برونزي
 

hapower is on a distinguished road
افتراضي

والسؤال الذهبي -سؤال المليون دولار- ما الذي يلزمك بهذه المنظومة ويلزم غيرك بها؟

اجبتك خصيصا على هذا السؤال في الموضوع الاخر :

يقول لك المسلم انه حتى اذا كان عندك مصدر احسن للاخلاق فلا شيء يلزمك به.

و أتساءل يا ترى, ما الذي يلزم المسلم ؟ فلا اجد سوى الخوف من النار و الطمع في الجنة. بالتالي اذا اعتبرنا دينا جديدا و كانت منظومة اخلاقه هي حقوق الانسان و الحيوان الحديثة و قلنا ان هبل هو من انزلها، هل سنكون ملزمين باخلاق احسن من الاخلاق الاسلامية فيكون المشكل قد حل ؟
و يمكن ان يقول ذلك الهندوسي او المصري القديم بمقولة عامل الاخر بما تحب ان تعامل، و هو ملزم بدين و ربما لا يؤمن بجهنم. و المسيحي كذلك ملزم، و 10.000 ديانة اخرى كل بما يؤمن، بل ان اليهود لا يؤمنوا لا بجنة و لا نار و يتبعون طقوسا صارمة.

بالتالي اذا اعتبرنا ان الالزام ياتي من التخويف بالعذاب فهذا ليس متوفر في الاسلام فقط بل في عدد من الديانات و حتى الملحد قد يخاف من السجن، بل على العكس تماما هناك ديانات بدون تخويف و اصحابها ملتزمون.

نستنتج ان الالزام لا ياتي من الخوف، هذا يسمى ترويض و يستعمل مع الحيوانات. اما العاقل فالتزامه ياتي من ارادته و جزء من طبيعته و تكوينه النفسي و البيولوجي.

هناك من غلبت عليه ظروف تكوينية معينة فتجده شرير و ربما يغلفه بايديولوجية توافق نزواته، و اكبر دليل على ان التخويف ليس بملزم هو عدد المجرمين في الدول الاسلامية او عدد مجرمي عصابات المخدرات المتدينين في السجون البرازيلية ، فلو كان هناك الزام لما كان هناك و لو مجرم واحد يمشي ضد ايمانه.

و في المقابل تجد ملحد او يهودي او صاحب معتقد بدون تخويف و لا يسعى الى الشر، بل يحب الخير بطبعه، فيلزم نفسه به، و هناك حتى الشرير الذي هو واعي بان شره سيء فيتمالك نفسه و يلزم نفسه بالخير، و هناك عدد لا متناهي من الحالات و التصنيفات, و الذي يضن ان التخويف هو الالزام لم تصله بعد بحار علوم النفس و الطبيعة البشرية المعقدة، بل هناك حتى الفصام فتجد شخصا بشخصية شريرة اجرامية و اخرا طيبة و هذآ النوع هو اصعب المجرمين في التعرف و القبض عليه. و اكثر من ذلك يضن المسلم ان محمد يصلي مرارا و تكرارا و مهووس بالرقم ثلاثة و يحدد ما يفعل باليمين و ما يفعل بالشمال لانه ملزم بايمان، فالعكس هو الصحيح ، اخترع ايمانا يتماشى مع ما تلزمه به طبيعته البيولوجية و هذا المرض يسمى اضطراب وسواسي قهري و المصاب به يلزم نفسه بحركات و طقوس يومية و لا يستطيع الخروج عنها، فما يفعله المسلم هو اجبار نفسه على اتباع الامراض النفسية لمحمد مع انه سليم، فاكبر كارثة بشرية على الاطلاق هم ملايين المسلمين سليمي البنية العقلية الذين اصبحوا مصابين بهذا المرض بسبب رسولهم و فيه من الامراض النفسية الكثير, كالنرجسية الحادة و الخوف من الكلاب و عقدة نانوليون و البيدوفيليا....فاصابهم بها كلها.
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7...87%D8%B1%D9%8A

و المشكل الاكبر هو انه اذا كان الالزام ياتي من التخويف فيمكن بالتخويف ان تقوم بالشر، فالكنعانيون كانوا يدبحوا ابناءهم خوفا من مولوخ و هو الاه الجي هينوم (مكان بفلسطين اعطى اسمه لاسطورة جهنم) و شعوب تضحي ببناتها لالهة البركان خوفا من غضبهم و المسلم يصبح ارهابيا خوفا من جهنم و طمعا في الجنة.

و اضيف الى هذا ان المسلم يركز على الاخلاق و ينسى انها جزء وسط علم النفس الحيوي الذي يفسر كل صغيرة و كبيرة في تصرفات الكائن الحي من تصرفاته اثناء التزاوج حتى طريقة تحديد مجاله و الدفاع عن نفسه و التعامل مع بني جنسه و كلها راجعة الى اسباب بيولوجية تطورية.
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9...8A%D9%88%D9%8A

فيفترض المسلم ان بدون اسلام ستقوم بزنى المحارم او تصبح نازيا، غير ابه الىى انه طبيعة البشر محكومة جزئيا بالتطور و الانتقاء الطبيعي ، و لو كانت ابادت الاخرين مفيدة لكان من طبيعت الناس و القردة و الكائنات الاجتماعية لكنها ليس كذلك بل يجد الكائن الاجتماعي متعة في التعامل مع الاخرين و مساعدتهم و تبادل الافكار و الاختراعات و الاشياء و التجارب، و تجد من يضحي من اجل الاخرين و من يريد تطوير البشرية بالعلوم. و من كانت حالته شاذة كهيتلر او محمد فلا يمكن القياص عليهم، حتى لو امر محمد بالسبي و جهاد الطلب فعامة المسلمين المعتدلين لا يتبعونه الا الذين هم على طبيعة اجرامية.

و لا تضن ان الاسلام مختلف عن النازية بل قتل اكثر بكثير, ملايين ماتوا في الهند و لو كان عند المسلمين المتشددين سلاح دمار شامل لابادوا شعوبآ و محمد يامر بقتل الكفار , يكفي ان نقرا ما حدت لبنو قريظة لنفهم ان محمد و عصابته مارسوا ابادة جماعية بطريقة ممنهجة و صناعية و ما يفرقهم عن هيتلر هو الادوات الحديثة فقط و داعش ابادوا اليزيديين بنفس الطريقة.
https://en.wikipedia.org/wiki/Persecution_of_Hindus

و في الحقيقة اخلاق الاسلام مختلة بشكل غير طبيعي يدل على مرض وعدم توازن محمد، يكفي ان تقتل وزغة بالضربة الاولى فتحصل على مئة حسنة و الحسنة بعشر امتالها، فبقتل حيوان برىء تغفر الف ذنب. فما عليك الا ان تشتري صندوقا فيه مئة وزغة و تقتلهم، فهذا يكفيك لكل ذنوب حياتك.
https://sunnah.com/muslim/39/198



  رد مع اقتباس