[النبي عقلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تهارقا

بالفعل كتاب لا قيمة له
انظر لسورة الشعراء مثلا حيث تتكرر الايات بنفس الترتيب مع تغير اسماء الانبياء واقوامهم

والتكرار الكثير الذي تتوقعه من بشري يكتب نص علي مدي سنوات تجده في القرأن فالكاتب يكرر حين ينسي او حين لا يجد جديد ليقدمه فانه يجتر ما سبق وقاله وهذا طبيعي لكن في القرآن الامر اخذ منحي patterns متوقع ممن يحاول اعادة انتاج نفس النص لا شيئ جديد

سأعطيك مثال بسيط علي التكرا في الtheme وهذا الذي يخطر ببالي الان يبدأ بحروف غير ذات معني في العربية ثم يثني الكتاب المبين بعدها يضع ايات عن حال المؤمنين وحال الكافرين ثم يحكي قصة موسي والان كمثال من سورة النمل من الاية ١-٧ :

( طس ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ * هُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ * أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ * وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ * إِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ)

والان من سورة الشعراء من اية 1-11
( طسم * تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ * لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ * إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ * وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَٰنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ * فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ * أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ * إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ * وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * وَإِذْ نَادَىٰ رَبُّكَ مُوسَىٰ أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * قَوْمَ فِرْعَوْنَ ۚ أَلَا يَتَّقُونَ)

والان من سورة القصص من اية 1-3
( طسم * تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ * نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَىٰ وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)

وهذه سور متتابعة
لكنك تجد تشابه في افتتاحيات سور كثير فمثلا تفتتح سورة لقمان مثل سورة النمل كذلك يحروف مقطعة ثم وصف للكتاب ثم ذكر للموقنين من اية 1-4 :

(الم * تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ)

النمل من 1-3 :
(طس ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ * هُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ)

استاذي كان محمد في تلك الفترة يتبع طريقان النساطرة في المواعظ
فكانوا يستخدمون في فواتح المواعظ كلمات أرامية (سيريانية )

آلم ( تنطق : أليمه ) تعني صمتاً
طس ( تنطق تيسيه ) تعني خذ الخلاص
طسم ( تنطق تسيمي ) تعني حذراي الشقاء

وهي واقعا ما كان العرب النساطرة يفتتحون فيه مواعظهم فصارت وحيا إلهيا !!!