عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2018, 08:29 AM إبسلون غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [52]
إبسلون
عضو ذهبي
الصورة الرمزية إبسلون
 

إبسلون is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة add مشاهدة المشاركة
اها.. ممكن تفتح موضوع بهذا حتى لا يضيع موضوعي.. انا مسلم لاني مقتنع ان القران معجزة لغوية واريد ان اعرف هل يوجد من اهل التخصص من قارع المعجزة.. هذا موضوعي.
سألناك هل من شروطك البلاغة أم لا؟
سألناك هل من شروطك اللغة العربية أم لا؟
سألناك هل من شروطك اللغة الصينية أم لا؟
سألناك هل من شروطك غير النثر والشعر والأدب أم لا؟
سألناك هل من شروطك الإتيان بالجديد أم لا؟
لم تجب عن اي واحدة.
لا تريد أن تضع مقياساً ولا ضابطاً واحداً، فقط مقياسك هو أن الاسم قرآن.

مع العلم أن هناك مثال جاء على كل سؤال مما سبق، جاء به المشاركين هنا. وهو أفضل من القرآن بمراحل، وبشهادة الأغلبية هنا. ولم تستطع أن تجد بها عيباً واحداً يجعلها اقل من القرآن.
ولاحظ واحسب، فأنت وأخيك الوحيد من يظن أن القرآن كلام من إله. ولكن هناك عدد كبير من الأعضاء لم تقنعهم لاسورة ولا آية يمكن أن يصفوها بأنها بليغة أو جيدة أو حتى صالحة للتداول الآدمي.
فهلا حددت ما هو مقياس الجودة الذي تحكم به وتستند إليه.
أتخشى على القرآن وخشيتك على إيمانك بالقرآن أكبر؟!

ثم هناك سؤال آخر مهم. هل أنت من يحكم هنا؟
علمنا أنك صاحب الإدعاء.
فهل أنت كذلك الحكم أم نحن الحكم أم هو الله؟

تقول ان من يحكم يجب أن يكون من أصحاب التخصص.
التخصص في ماذا؟
في اللغة؟ في الشعر؟ في الكون؟ في الفلسفة؟ في علم الإجتماع؟ في عادات أهل الإسكيمو؟ في اللغة الصينية؟ في النكاح؟ في النصب والإحتيال؟
مع أن الهدف من أي حديث هو المتلقي. فهو من جاءت الرسالة لأجله. ولكن إن حصرت مقصدك في أن التخصص هو في لغة العرب، فهؤلاء المتخصصين منهم قريش. أول من سمع لحديث محمد. هم كانوا أهل اللغة، وهم من أول من رفض رسالة محمد ولم يجدوا لها استحسانا. أولئك ليسوا هم أصحاب التخصص فقط، هؤلاء هم التخصص نفسه. هم أهل اللغة القرشية التي نزل بها قرآن محمد، وهم الأولى أن يؤخذ بشهاداتهم.
إن قلنا أن الوليد بن المغيرة شهد لآيات محمد، فلنتذكر كذلك أن بقية قريش شهدت ضدها، بل وصفتها بالهذيان وسجع الكهان.

الناس قديماً أو حالياً لا تحتاج لذكاء كبير ولا تخصص عالي لأن تدرك أن القرآن مليء بالأخطاء اللغوية والعلمية والأخلاقية. كتاب القواعد وغيرها من كتب الصفوف الإبتدائية كفيلة بالمهمة.
ذلك فضلاً عن كثرة التعابير الركيكة في القرآن، والتكرار الممل والإعادة، والحشو بما لا يفيد.

ما الذي ساهم به القرآن لشعوب الأرض؟ هل جاء بشيء لا يستطيع البشر أن يفعلوه؟
أعتقد أن هذا هو السؤال الصحيح.
وأما عندما نعكس الإتجاه، ونحاول مجاراة القرآن وما جاء به، فعندها لكي يأتي البشر بمثل القرآن لابد أن يتدنى مستواتهم إلى مستوى توهمات النبي أو تأملاته أو سخافاته أو عداواته أو شهواته.
فأختر منها واحدة وسنأتيك بعشر. ليس فقط من مستواها، بل كذلك وأحسن منها بعون الله هبل.



  رد مع اقتباس