كيف تقنع المسلمين بأن صفية التي قتل محمد اباها مع بني قريظة و قتل زوجها واخاها في خيبر كيف تقنعهم بانها لم تكن سعيدة بل اجبرت على القبول خوفا من غدر محمد او اصحابه و قد كانت من نصيب دحية قبل محمد
كيف تقنع المسلمين بان ريحانة التي رفضت الزواج من محمد قبلت ان تكون سبيته لم تكن سعيدة بهذا الحال بل فرض عليها امرا واقعا
كيف تقنع المسلمين بان جويرية قبلت الزواج من محمد كي تطلق سراح قومها من ايدي المسلمين بعد ان صار قومها اصهار نبي الرحمة وانها لم تقبل به لسواد عيونه
يروي ابن هشام قصة امراة من بني قريظة الذين فتك بهم محمد لشبهة الغدر بالمسلمين وحالتها النفسية ظاهرة من الحكاية
"عن عائشة قالت : لم يقتل من نسائهم إلا امرأة واحدة قالت : والله إنها لعندي تحدث معي تضحك ظهرا وبطنا ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقتل رجالها في السوق ، إذ هتف هاتف باسمها : أين فلانة ؟ قالت : أنا والله قالت : قلت لها : ويلك ما لك ؟ قالت : أقتل . قلت : ولم ؟ قالت : لحدث أحدثته . قالت : فانطلق بها فضربت عنقها . وكانت عائشة تقول : فوالله ما أنسى عجبا منها ؛ طيب نفسها وكثرة ضحكها ، وقد عرفت أنها تقتل "
هذه المرأة كانت قد القت الرحى على احد المسلمين فقتلته
كانت تضحك قبل مقتلها ، ربما اصابها شيء من الجنون وهي تعلم انها ستقتل خاصة وان اقاربها وابناء قبيلتها يقتلون
|