العقيقة امتداد لعادة ابراهيمية اصيله ،نجد اصلها فى سفر الخروج :
18 تحفظ عيد الفطير. سبعة أيام تأكل فطيرا كما أمرتك في وقت شهر أبيب، لأنك في شهر أبيب خرجت من مصر.19 لي كل فاتح رحم، وكل ما يولد ذكرا من مواشيك بكرا من ثور وشاة.20 وأما بكر الحمار فتفديه بشاة، وإن لم تفده تكسر عنقه. كل بكر من بنيك تفديه، ولا يظهروا أمامي فارغين.21 ستة أيام تعمل، وأما اليوم السابع فتستريح فيه.
التضحية بالابناء خاصة البكر،كانت عادة قد مارسها اليهود والساميون ،ونجد فى النص السابق، اعطى يهوه خيار تبادلى مع خيار التضحية بالمولود،وهو فدائه بذبيحة شاه ... لكى لا يظهروا أمام الرب فارغين. او بعبارة اخرى الرب يريد لحما ،او بعبارة ادق الرب يريد تحقيق الامن الغذائى لكهنوته الطٌفيلى تجار الدين ،وما اسهل الحصول على اللحم اذا كان فى صورة عبادة.
فعن عائشة رضي الله عنها قالت : (تُقَطَّعُ جُدُولاً ، وَلا يُكْسَرُ لَهَا عَظْمٌ ، فَيَأْكُلُ وَيُطْعِمُ وَيَتَصَدَّقُ) [رواه ابن أبي شيبة والحاكم].
ذبيحة الفصح سفر الخروج :يُؤْكَلُ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ فَلاَ تَحْمِلْ لَحْماً إِلَى خَارِجِ الْمَنْزِلِ، وَلاَ تَكْسِرْ مِنْهُ عَظْماً.
وكما ان مواليد اليهود كانوا مرتهنون بالذبائح التى تفديهم وتميط عنهم الاذى ؟
سَمُرة بن جُندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كُلُّ غُلامٍ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ، تُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ سَابِعِهِ، وُيُحْلَقُ رَأْسُهُ وَيُسَمَّى) [رواه أبو داود والنسائي]
عن سلمان بن عامر الضَّبِّي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (مَعَ الْغُلَامِ عَقِيقَةٌ فَأَهْرِيقُوا عَنْهُ دَمًا وَأَمِيطُوا عَنْهُ الْأَذَى) [رواه البخاري]
اليهودية،المسيحية (فداء يسوع)الجاهلية،الاسلام وجوه متعددة لنفس العملة الرديئة ....
|