اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل
عزيزي صفا علي
أنا رجل، اسمي نعيم إيليا . الإيميل الذي استخدمته هو لصديقتي وليس لي.
أشكرك على الرد... ردك أسعدني.
روى لي الأستاذ جبار ياسين عن عودته الأولى إلى العراق، وذكر لي أنه جرح وكاد يفقد حياته بانفجار في بغداد. وهذا وحده كاف لتعزيز رأيك في الغربة والوطن والذي يماثل رأيي.
من جهة ثانية فالمغترب المقيم في أوروبا - إن لم يكن مطارداً - قادر في كل لحظة على أن يعود إلى وطنه، للزيارة أو الإقامة الدائمة، فماذا يسوغ حنينه واغترابه؟ وماذا يمنحهما إذا صيغا شعراً، قوة التأثير في المتلقي؟
|
تحياتي لك زميل ايليا،
واعتذر بشدة عن الخطأ، فملفك الشخصي لا يحمل جنس محدد.
عودا على الموضوع، الفوضى في العراق اجبرت بطريقة ما ام بأخرى من لا يشعر بالاغتراب الى الهجرة، وقد يكون ذلك مسوغا فقط، فهناك الكثيرين من المهاجرين حتى من قبل الفوضى، لكن كما تفضلت، هم دائما يستطيعون العودة طالما انهم غير مطاردون، فالموضوع لا يغير شيئا، اما اذا بحثنا عن المسوغ لقصيدة الاستاذ جبار ياسين، فقد يكون سبب اخر، قد يكون تذكر شخصا مقربا، او ودعه، وكتب قصيدته مستأثرا بمشاعر الاغتراب.
تقبل تحياتي.