اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفا علي
تحياتي الزميلة ليل المحترمة.
لن احذف المشاركة، فمن الجميل جدا ان نتناقش حول الموضوع، وبما ان لديك معرفة وصلات وثيقة بالادباء، فهو من داعي الشرف ان يكون لنا نقاش.
بالحقيقة انا مغترب منذ سنوات طويلة جدا، لم اعد اذكر كيف يبدو الوطن الام، ولكن جوابا على سؤالك، فانا لا اعاني من الاغتراب بالحقيقة، كنت اشعر بالاغتراب حتى في الوطن الام، وكنت دائما اقول ولا ازال اكرر، ان الوطن هو المكان الذي يؤويني، وليس المكان الذي ولدت فيه، لكن اذا اخذنا الامور من منظور الاديب جبار ياسين، فهو يطرح الموضوع بصيغة ادبية جميلة، وقد يكون للموضوع دلالة مختلفة عنده.
تقبلي تحياتي.
|
عزيزي صفا علي
أنا رجل، اسمي نعيم إيليا . الإيميل الذي استخدمته هو لصديقتي وليس لي.
أشكرك على الرد... ردك أسعدني.
روى لي الأستاذ جبار ياسين عن عودته الأولى إلى العراق، وذكر لي أنه جرح وكاد يفقد حياته بانفجار في بغداد. وهذا وحده كاف لتعزيز رأيك في الغربة والوطن والذي يماثل رأيي.
من جهة ثانية فالمغترب المقيم في أوروبا - إن لم يكن مطارداً - قادر في كل لحظة على أن يعود إلى وطنه، للزيارة أو الإقامة الدائمة، فماذا يسوغ حنينه واغترابه؟ وماذا يمنحهما إذا صيغا شعراً، قوة التأثير في المتلقي؟