اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار
انا ارى،اننا يمكننا استخلاص قراءة(بالاضافة لقراءة ثلاثة الهة) تتفق مع التثليث المسيحى؟
يمكننا افتراض ان صياغة محمد (لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة ) وليس (لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة الهة) ثم،تعليقه بعدها على ذلك الامر( وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ) بطريقة اخرى ؟
يمكننا اعتبار (لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة ) مرادفة ل (لقد كفر الذين قالوا ان الاب ثالث ثلاثة ) ،على اعتبار ان الاب يسميه محمد الله الواحد الوحيد...
|
الله
خالق الكون في 6 أيام و خالق آدم و الذي أغرق قوم نوح و أنقذ بني اسرائيل من مصر
عند المسيحيين هو ( الاله ذي الثلاث صفات " أقانيم " ) و ليس الأب
هذا هو المعتقد المسيحي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار
فهم اعتقدوا بان الله (ليس المكون الكامل للذات الالهية،بل معه شريكان (الابن والروح القدس)،فهم يعتبرونه ثالث ثلاثة ...
|
اعتبروها جزء واحد في وقت واحد مثل النار الذي تبزغ و يبزغ معها الضوء و الحرارة في نفس الوقت
يعتبرون الله "الكامل" یتمیز بثلاثة صفات ذاتية لا یكون إلھا
و هي صفات الثالوث ( موجود / عاقل / حي )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار
لقد كفر الذين اعتقدوا بان الله الكامل بالنسبة لى(وبغض النظر عن مايعتقدوه فيه،كاقنوم الخ)، معه شركاء فى الذات الالهية ...
|
الله الكامل بالنسبة لك هو الله الكامل الواحد ذي الثلاثة أقانيم بالنسبة لهم
( الأقنوم هو صفة ذاتية في الاله الواحد )
و هم لم يقولوا أن مع " الله الكامل بالنسبة لك " شركاء في الذات الالهية
ولا يمكن أن نقول بغض النظر عما يعتقدونه إن كنا نناقشهم ..بل ننظر لتفسيرهم و قصدهم بهذه العبارات
تحليل رأي أ / النجار
( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ )
لو قلنا أن الله هنا تعني الآب
هل الآية ستعطي معنى عند المسيحيين .. لا لن تعطي أي معنى و لن تكون مفهومة
فالآب ( ذات الاله ) لا يمكن أن تتخلى عن عقلها أو روحها
فالآله عندهم لن يكون آب بدون عقل و بدون حياة
فإذا قلت لهم أن الله هو الآب فقط فكأنك تقول لهم الله ميت
هل يعقل أن نقول لهم ( إنما الآب اله واحد )
أي يا مسيحيين الله لا عقل له و لا حياة له ؟!
لو قلنا أن الله هنا تعني ما يرونه هم ( ثالوث ) فهنا الآية تعطي معنى سليم بغض النظر عن صحته
الله ( الموجود العاقل الحي ) واحد من ثلاثة آلهه و لكن ليس هناك سوى اله واحد
هنا ننظر و نسأل من هما هذان الالهان ؟
لذلك أقول أن المقصود هنا هو الثالوث المريمي ( الله / المسيح / مريم )
و خصوصا أن الآية التي أتت بعدها تنفي ألوهية المسيح و
مريم
( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ )
ثم جاء بعدها ( مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ )
أعتقد أن القرآن الكريم تعامل مع المعتقد المريمي الذي كان موجودا آنذاك في جزيرة العرب
ولهذا نرى أن الآيات تحاوره و ترد عليه و تبطله منطقيا