اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم موحد
الآية تتكلم عن الكاثوليك؟
|
الاية(لو قبلنا التفسير الثانى لها) تتكلم عن انتقاد افعال معينة للارثوذكس والكاثوليك ،يراها محمد تجاوز(عبادة يوجهونها لمن لايستحقها) وهم لايروها كذلك ،بل تشفع (يوجه لمن يستحقه).. لو كان الفعل (بغض النظر عن معناه بالنسبة للكاثوليك او محمد) لم يكن وقع ،لوقفنا لمحمد بالمرصاد،لكن بما ان الفعل امر واقع ....اذن لا يعنينا الامر ،ولنترك الجدال الربوبى هذا حول معنى الالفاظ لاصحابه (محمد والبروتستانت vs الكاثوليك والارثوذكس)...
محاولة فهم مراد محمد بالاية،لا يُقصد بها انتقادى شخصيا للكاثوليك ،ولن تجد اى عبارة منى فى الموضوع موجهة لانتقاد المسيحية ،لكن لجؤى لطرح عناصر من المسيحية ،لهو امر حتمى ،لان الموضوع مرتبط ارتباط وثيق بذلك...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم موحد
ماذا عن الروح القدس ؟
حتى لو قلنا أن الآية تتكلم عن الكاثوليك فهم أيضا يعتبرون الروح القدس إله
لماذا لم يذكر أيضا فالله يرفض أي شرك سواء عيسى أو مريم أو الروح القدس والمسألة في
حق الروح القدس أفدح فهو عندهم الله نفسه بينما مريم أمه الرب
|
اولا ماهو الروح القدس عند محمد ؟
(قل
نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا
وهدى وبشرى للمسلمين)
(قل من كان عدوا ل
جبريل فإنه
نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه
وهدى وبشرى للمؤمنين)
وهناك حديث ،سعادة نبى الاسلام بهجاء حسان ابن ثابت للمشركين !! ،ودعاؤه له بتاييد الروح القدس (جبريل فى رواية اخرى) له !
اشتم معارضوك وستنال تاييد الروح القدس !
الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ... ... سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ: اهْجُهُمْ، أَوْ هَاجِهِمْ، وَجِبْرِيلُ مَعَكَ. (وفي رواية ابن حبان، وغيره: إِنَّ رُوحَ الْقُدُسِ مَعَكَ)
مما يدل على ان جبريل والروح القدس نفس الشئ بالنسبة للرواه...
طبعا تسمية محمد الروح القدس بجبريل،لهو احد اخطاء محمد الواضحة فى قرانه ،وصار للبعض لغزا معرفة ماوراء ذلك ... انا لا اقبل فكرة ان محمد نقل الفكرة من بعض اليهود او النصارى ،فكرة مستبعده تماما .... وارى ان افضل تفسير محتمل لذلك الخطا بسيطا :
كما نعلم تاثر رواية محمد عن حمل وولادة المسيح باناجيل الطفولة ولوقا،ولو ذهبنا لتلك الروايات سنجد شئ تميزت به تلك الروايات ...وهى ذكر الملاك والملائكة كثيرا فى سياق الرواية..
مايسمى بانجيل يعقوب الطفولى مثلا :
وإذا بملاك الربّ قد ظهر لها وقال: "يا حنة، أن الله سمع صلاتك؛ سوف تحبلين وتلدين، ونسلك يحكىً عنه في العالم كله". فقالت حنة: "حي هو الرب، إلهي؛ سواء كان من ألده ذكرًا أم أنثى فسوف أُقدمه للربّ، وسوف يكرَّس حياته للخدمة ألإلهية"..... وإذا بملاكَين أتيا، قائلين لها: "هوذا، يواقيم، زوجك، يصل مع قطعانه". ونزل ملاك الربّ نحوه........ ونزل أبواها متعجبين، شاكرَين الله ومسبَّحينن لأن الطفلة لم تلتفت إليهما. وكانت مريم في هيكل الربّ مثل اليمامة وكانت تتلقّى طعامها من يد الملائكة. ومضت بجرتها لتملأها بماءَّ، فإذا بها تسمع صوتًا يقول: "السلام لك، يا مريم، يا ممتلئة نعمة، الربّ معك: مباركة أنت في النساء". ونظرت مريم حولها يمينًا ويسارًا لتعرف من أين يأتي ذلك الصوت. وعادت إلى بيتها، وقد ارتجفت، ووضعت الجرَّة، وإذ تناولت الأُرجوان، جلست على مقعدها لتعمل. وإذا بملاك الربّ واقفا أمامها قائلا: "لا تخافي يا مريم؛ لأنك وجدت نعمة عند الربّ وها أنت ستحبلين حسب كلمته". وكانت مريم تقول في نفسها، وقد سمعته: "هل أحبل من الله وأضع كما تلد الأُخريات؟" فقال لها ملاك الربّ: "لن يكون الأمر كذلك يا مريم، لأن قوة الله تظلَّلك، لذلك المولود منك قدوس ويُدعى ابن الله.
وقال يوسف في نفسه، وهو مذهول: "ماذا أفعل بها؟" وقال: "إذا أخفيتُ خطيئتها، فسوف أُعتبر مذنبًا بحسب شريعة الربّ؛ وإذا اتهمتها علانية أمام بني إسرائيل، فأخشى أن يكون ما فيها من ملاك، وان أُسلَّم الدم البريء لحكم الموت؟ ماذا أفعل بها إذًا؟ أتركها سرًّا". وكان منشغلًا بهذه الأفكار خلال الليل. وإذا بملاك الربّ يظهر له أثناء نومه، ويقول له: "لا تخف الاحتفاظ بهذه البتول؛ لأن الذي فيها هو من الروح القدس، فستلد أبنًا وتسميَّه أنت يسوع..
الحوار ممتلئ بغزارة عن الملائكة كوسائط تواصل وتاييد ،من الرب، ونجد يوسف يقول (لن اؤذى مريم لانى أخشى أن يكون ما فيها من ملاك)، ثم يقال فى نفس النص ( الذي فيها هو من الروح القدس) ...ففهم محمد ذلك على ان الروح القدس مصدر الحمل هو ملاك .... تبقى تحديد من هو الملاك؟ سيذهب محمد لانجيل لوقا ،وسيجد ذكر الملاك جبريل فى نفس السياق :
فقال زكريا للملاك: كيف أعلم هذا، لأني أنا شيخ وامرأتي متقدمة في أيامها
19 فأجاب الملاك وقال له: أنا جبرائيل الواقف قدام الله، وأرسلت لأكلمك وأبشرك بهذا
26 وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة
27 إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف. واسم العذراء مريم
28 فدخل إليها الملاك وقال: سلام لك أيتها المنعم عليها الرب معك. مباركة أنت في النساء
29 فلما رأته اضطربت من كلامه، وفكرت: ما عسى أن تكون هذه التحية
30 فقال لها الملاك: لا تخافي يا مريم، لأنك قد وجدت نعمة عند الله
31 وها أنت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع
32 هذا يكون عظيما، وابن العلي يدعى، ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه
33 ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد، ولا يكون لملكه نهاية
34 فقالت مريم للملاك: كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلا
35 فأجاب الملاك وقال لها: الروح القدس يحل عليك، وقوة العلي تظللك، فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله
يبدوا ان محمد اعتقد بان جبريل هو الوعاء الحامل للروح القدس ،وبالتالى يحق تسميته باسمها ..وبالتالى عندما يقول الروح القدس يحل عليك،فهو يتكلم عن نفسه ...
تلك هى رؤيتى لسبب الخطا القرانى،عندما يخلط محمد بين جبريل والروح القدس ...
(وهو خطا لايمكن تصحيحه باى حال من الاحوال)
لم ننته بعد مع مشكلات الثالوث المحمدى والروح القدس
للحديث بقية
يُتبع