الزملاء الأكارم : حين يقال في المنطق أن المُتصوَّر الذهني شيء والواقع الخارجي شيءٌ آخر , ألا يعني هذا أن دراسة المنطق ما هي الا استغراق في عقليات محضة في حين أن الواقع المادي المحسوس في واد آخر ؟
و كما أسلفت في أول مشاركة , كل الفرق الدينية تستدل على صحة عقائدها بالمنطق , فمن نصدق ؟
و كما قال أبو العلاء :
في اللاذقية ضجة ما بين أحمد والــــمسيحُ
هذا بناقوس يدق وذا بمئذنة يــــــــــــصيحُ
كلٌ يعظِّم دينهُ يا ليت شعري ما الصحيحُ ؟
|