عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2018, 11:12 PM Heart whisper غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [38]
Heart whisper
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية Heart whisper
 

Heart whisper is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل مشاهدة المشاركة
أليست هذه دعوتك إياي أن أثبت لك أنواع الكفر بالأدلة الشرعية لكل نوع؟
أفتراني تملصت من إجابة دعوتك – كما اتهمتني – إذ جئتك من معجم لسان العرب بما يثبت أنواع الكفر منسوباً إلى بعض علمائك؟
هو ذا الدليل أمامك، فتأمله هل هو دليل صادق أم دليل كاذب. وانتهِ عن المماحكة واللجاجة لو سمحت!
للمرة الثانية أطلب إليك أن تنظر في هذا الدليل وتقول فيه رأيك، بدلاً من أن تماحك في ما لا طائل تحته.
واعلم أن لسان العرب معجم أوجده صاحبه لا لخدمة اللغة العربية، بل لخدمة دينك وشرعك أقول لك هذا كي لا تطعن في مصداقيته.

هذا الذي عارضتك فيه، صح؟ وأردت أن الكفر ليس على معنى الجحود فحسب، وأنت تعلم ذلك منذ البداية ولكنك سترته، غطيته، كفرته بإصرار وعناد، راجع مداخلاتك.
وماذا قال لك ابن منظور في أنحاء الكفر أي أنواعه؟ ألم يقل لك نقلاً عن علمائك إنه على أربعة أنحاء؟ بل ماذا قال لك ربك في معنى الكفر؟ ألم يقل لك إنه يكون على معنى آخر غير معنى الجحود ( آمنا بالله وكفرنا بالطاغوت)؟ فلماذا تلجُّ معي في الأمر؟

وتتساءل ببراءة لم الاعتذار؟
تجاهل أمر أو حقيقة عمداً – ولا أقول التدليس احتراماً لك، فأنت رجل محترم – ولقصد مبيت، هو ذنب لا يرتفع إلا بالاعتذار.
ألم تكن تعلم أن الكفر على أنواع؟ ألم تكن على علم بالآية ( آمنا بالله وكفرنا بالطاغوت) التي تجاهلتها عمداً، لأنها تتثبت لك خطل رأيك في أن الكفر على معنى الجحود وحسب؟ أم أن رأيك هو الصواب والقرآن على خطأ؟
إن كان رأيك هو الصواب، فلا اعتذار. وإن كان رأيك هو الخطأ فالاعتذار واجب.

أأنا الذي غفل عنها!؟ كيف وقد جئتك من تراثك النقلي بشاهد ودليل أثبت عليك الخطأ في رأيك القائل : إن الكفر هو الجحود وحسب.

الآن أصبح عندك للكفر معان أخرى. فلماذا كنت تصر على أن الكفر على معنى واحد؟
*ارجع إلى مشاركاتك السابقة، ارجع إلى قولك: "الكفر معناه الجحود والجحود أو الكفر له أكثر من دواعي وأسباب“ أتجد في هذا القول إلا معنى واحداً للكفر هو الجحود؟

الإسلام لا يجيز عمل العقل في كل ما يتلقاه المسلم من أمر الدين.
أحترمك ، ولم أقصد الإساءة إليك بقولي من أنت؟ وإنما أردت أنك لا تمثل الإسلام. وما أنت إلا فرد يفكر خارج المؤسسة الدينية. وهذا بالنسبة إلينا فضيلة.. إنها فضيلة أن يفكر المرء خارج المؤسسة الدينية والحزبية والفكرية السائدة. ولكنك سرعان ما تكدر هذه الفضيلة، بل تفسدها. ففي الإسلام الكفر أنحاء وله أكثر من معنى ، والكفر عندك نحو واحد ومعنى واحد. والكافر والملحد في الإسلام قصاصه معروف محدد، وعندك لا عقوبة للكافر والملحد إلا إذا كان جاحداً - ولا أدري كيف يكون الملحد الذي نشأ في الإسلام غير جاحد بآيات القرآن - ولكنك تنسب رأيك المتفرد الخاص إلى الإسلام. وفي هذا مفسدة لرأيك .
ومن حقك أن يكون لك رأي في الكفر . ولكن ليس لك حق في أن تفرض رأيك على الإسلام بزعمك أن الإسلام لا يعاقب الملحدين والكفار.
ولا أدري! لماذا لا تقول إن الإسلام يعاقب الملحدين والكفار - وهذا من المعلوم في الإسلام - وإنك ضد هذه العقوبة التي أقرها؟
فإنك حين تحاول بكل ما في وسعك أن تثبت للناس أن الإسلام لا يعاقب الملحدين والكفار - بدلاً من أن تقول لهم إنك لا ترى معاقبة الإسلام للملحدين والكفار عدلاً - فإنك بذلك تفتري على الإسلام وتنسب إليه ما ليس فيه.

إذا كان القرآن كفر النصارى في آية، ولم يكفرهم في آية أخرى، فماذا يعني لك ذلك؟
ألا يعني لك ذلك أن في القرآن ذاته مشكلة؟
ثم، أليس الضال كافراً؟ أليس الذي يقول إن الله ثالث ثلاثة، ضالاً كافراً؟
إن القول بأن الله ثالث ثلاثة في المفهوم الإسلامي هو قول الشرك. فمتى كان الشرك في الإسلام ليس كفراً؟ ومتى كان الشرك في الإسلام لا يدخل صاحبه النار؟
وفي الجملة: فإن الكفر بعموم لفظه في الإسلام عقوبة صاحبه النار.
فإن كان لك على هذا القول اعتراض، فاذهب إلى علمائك ومشرعيك ورجال دينك ومواقعك الإسلامية، وجادلهم، قل لهم إن الضال الذي يؤمن بثالث ثلاثة ليس كافراً، وإن الكافر، ما عدا الجاحد، لا يدخل في النار. فنحن لسنا خصمك في هذه القضية.
وإن قلوبنا لتشتهي متاع الجنة ولذائذها، وإنها لترتاع من ذكر سعير النار الخالدة.
وهذا آخر قولي.
شكراً لك!
شكرا لك وسعدت بالحوار معك وما أقوله وأدعيه من إجتهادات هي في رأيي صواب ولكنها تحتمل الخطأ ورأيي غيري خطأ ويحتمل الصواب وأذكرك في النهاية بآيتين من سورة فصلت يذكر الله فيها سبب عقابه للكفار في الآخرة بصفة عامة - بغض النظر عن معنى الكافر - :

( فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (27) ذَٰلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ ۖ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ ۖ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (28))



  رد مع اقتباس