اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحاور
يقولُ الله في القرآن (( ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنتُ متخذ المضلين عضدا ))
سمعتُ كثيراً عن نظريات في الخلق وخلق المادة ونظرية التطور وما إلى ذلكـ ،وما فهمته هو أنّها تصوّرات لنشوء العالم والكائن الحي أو نشوء المادّة الكيميائيّة والمادّة الحيّة أو الحيوانيّة.
|
سمعت كثيرا؟؟ وفهمت انها تصورات؟؟؟
ماذا لو قلت لك أني سمعت كثيرا عن حكاية آدم وحواء والشجرة والحية، وسمعت أيضا عن رجل يسلم على الصخر والصخر يرد عليه، وطار ببغلة مجنحة وعاد، وفهمت انها حماقات؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحاور
الآية قد تُعطي عُذراً للذين قد بحثوا في بدء الخلق ،لأنّه بالحقيقة لم يشهد أحدٌ خلق الكون وهذا منطقي ولذلكـ بحث النّاس أو المتخصصون في ذلكـ ووضعوا تصوراتهم ،لكن العجيب هو لماذا رفض مثل هؤلاء الكتب الدينيّة وعلى رأسها القرآن العظيم ،أليست هذه الكتب توفّر عناء الإنسان في البحث في مثل هذه المسألة ،وربّما لن يصل أحدٌ مطلقاً لكيفية الخلق ،لأنّه من الآية السابقة لم يشهد أحدٌ الخلق مطلقاً ،ولأنّهُ أصلاً منطقيّاً على الأقل في حدود الفكر الظاهري لفهم الآية لا يُمكن للإنسان أن يشهد خلق الكون لأنّهُ حتى أصلاً سيأتي بعد الخلق ،لأنّ الكون هو البيئة النهائية التي ستحتضن الإنسان في هذه الحياة الدنيا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
|
وضعوا تصوراتهم؟؟؟ سبحان تصوراتهم؟ على الاقل تصوراتهم أوصلتنا إلى الانترنت، والفوز في معركتنا ضد الطاعون والأوبئة، على الاقل تصوراتهم جعلتنا نسافر الى اقصى الارض في ساعات، سبحان تصوراتهم
لكن ماذا عن تصورات البغلة الطائرة وشق البحر بعصا الى نصفين والشمس التي تدخل داخل بركة من الوحل عند الغروب لتشرق من الجهة المقابلة؟؟ اين اوصلتنا؟؟ لك الجواب