لن يتقبل المسلمون الالحاد
ندمت الذي جلست فيه مع صديق لي وحدثني عن الالحاد
كنت في راحة في الاسلام بالرغم من تكاليف الاسلام الثقيلة لكني كنت مرتاحا بالتوكل على الله بالرزق وبتفريج الكربات و بالحمد على المكروه والضرر
كنت مرتاحا بطمئنينة الاسلام .
كنت في غيبوبة الجهل اللذيذة بعيدا عن الم الحقيقة
كنت اترقب اليوم الاخر لأرى حكام العرب يتعذبون بالنار
ويقتص لنا الله منهم واحلم بالجنة والقصور والحور والراحة. وكنت اتمنى الشهادة في سبيل الله وادعو لها بشدة .
واليوم حين صارحت زوجتي لم تتقبل الموضوع ابدا
بالرغم اني لم اخبرها بالحقيقة فقط اخبرتها ببعض شكوكي وبعض المأخذ على الدين . الا انها لم تتقبل ابدا وبدا ان زواجي على المحك . وانا لا الومها فالصدمة الاولى قوية جدا .
انا في مجتمع لا يتقبل الاختلاف ابدا . فلو علموا الحقيقة عني فربما اقتل بسهولة او على الاقل يأخذ مني اولادي وافقد عملي مع العلم ان جميع المسلمون من حولي مسلمون بالاسم ولا يعرفون من الدين الا الشهادتين . وهم شر الخلق على الارض . سرقة و كذب وغش ونفاق وبذائة في اللسان و مخدرات وتخلف وظلم للمرأة ومع ذلك لا يتقبلون ملحد افضل منهم .
باختصار مجتمع حقير ولا سبيل للخروج منه .
فأنا مضطر لاكون مسلم بدون قناعة فقط لاندمج مع المجتمع الحقير الذي حولي واكون مسخ بلا هوية .
ولولا اولادي لقمت بالانتحار .
اصدقائي ربما بعضكم مر بما مررت فيه احب ان اعبم كيف تخطيتم هذه المرحلة وكيف صارحتم من حولكم
وهل هناك طريقة للتخلص من هذا الالم ؟ !
|