اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار
مارايكم فى بعض التصورات السابقة:
١- ان الديمقراطية لاتصلح مع المصريون"او العرب عامة"،لانهم لا يُقدرونها،ولايتحملون مسؤلويتها، لا حاكم ولامحكوم ؟
الكلام صحيح ام لا ،وماالسبب؟ و ان كان الفكر الاسلامى هو السبب،لماذا اذن يقوم بنفس الافعال المسيحيون العرب؟ ام ان المشكلة اعمق من كونها دينيه؟
لى تساؤلات اخرى لكن ارجو ان نبدا مع التساؤل السابق...
وقراءة افكاركم
|
تحياتي نجار
الديموقراطية ليست الانتخابات ولكن هي عملية الوصول لقرار بالموافقة بواسطة جميع الأطراف. أسلوب شيطنة المعارضين والاستقصاء بعيدة تماما عن ذلك.
لا أجد دولة طبقا ذلك ولم يحدث تغيير إيجابي سريع بها. الهند أكبر مثال علي ذلك و أفريقيا بعد نهاية الشعارات الشيوعية بها.
مصر كانت قريبة من الديموقراطية قبل دخول الجيش في الحكم. لكن نلاحظ كان المسيحيون يشتركون بالحكم. لبنان أقرب دولة عربية للعلمانية بها يشترك جميع الطوائف بالحكم.
في مصر حاليا الوضع مختلف فهناك أطراف تمتلك الحقيقة المطلقة وترغب في حكم مطلق وتتنازع علية. المسيحيون لا يشتركون بالحكم ولكن من أجل بقائهم ليس أمامهم سوي مساندة الحاكم الفاشي.
لو تساوي الجميع وكانت نفس حظوظ المسيحي هي المسلم لحدث تنافس صحي علي الحكم ولكن بسبب عدم المساواة يحدث ذلك.
فكر الاستقصاء هو إسلامي وعدم المساواة بين البشر هو اسلامي، ولذلك لابد من الدعوة لحرية الرأي والمساواة من أجل حدوث اية تقدم. المشكلة هي عدم تقبل المسلم حاكم بديانة مسيحية او نقد لفكرة الديني، والحرية لا تتجزأ اما حرية في نقد اية فكر ام جمود فكري.
ببساطة اما مساواة وتنافس حر يشترك به الجميع واما مؤامرات وصراع قوي للحكم وقتل المخالفين لا يوجد حل ثالث معروف. اذا لم تعطيني حقوقي كاملة سوف أتآمر عليك الحل ببساطة هو اعترافك بحقوقي كاملة.
تحياتي