أخي العزيز
هل ( الاسلام دين مؤيد من خالق المخلوقات ) !
هذا يحتاج لدلائل علمية ,,,, أنا قضيت ثلاث عقود من عمري مسلماً متعمق في الأمور الدينية والتأريخية فماذا كانت النتيجة :
1) ما يسمى بـ " القرآن " اقتباسات بشرية من محيط قثم بن آمنة ( المعروف باسم محمد ) بل هو واقعا في بدايته كانت هرطقة نصرانية ( نسطورية ) مع اقحام مفاهيم ( حنفية احدى طوائف الصابئة بحران ونصيبين ) ثم تطور ليكون دين وواقعا قثم بن آمنة كان مطلعا بقوة على ما كتبه يعقوب السروجي لذا نرى أنه ساق الكثير من القصص الدينية السريانية مثل قصة ( نيام افسيوس = أصحاب الكهف ) ، ( ذو القرنين = قصة الاسكندر السريانية ل كاليسثينيس المزيف ) ، قصص الأنبياء ( حرق ابراهيم ، حديث سليمان مع النمل وقصة الهدهد "ديك الغابة" ، قصص يوسف وتقطيع الايادي ,,, إلخ ) هي نقولات من الكتب السريانية لترجمات الترجوم والهاجادا والمدراش وأضف لذلك أشعار أمية بن أبي الصلت وأمرؤ القيس وتبنيه لقصص الأنباط عن ناقة ثمود وقصص عاد ، أضف لذلك لنقله لما كان منتشر آنذاك على أنها حقائق ( تكوين الجنين مما كتبه الطبيب اليوناني جالينوس وهي خاطئة اليوم ، الارض مسطحة ، السماء عبار عن بحر فلكي يغلي "البحر المسجور" ، تكوين الانسان من صلب الرجل ظهره وترائب المرأة في صدرها ,,, إلخ ) والكثير مما تحتاج لفهم واسع.
2) واقعا ما يسمى الأديان السماوية بدأت فكرتها منذ خمسة ألاف سنة عندما بدأها زرادشت وأمن بالاله الواحد أهورامزده وفرض الصلوات الخمس والوضوء والتصدق والجنة والنار وعذاب القبر والملائكة والشبطان وتأثر بذلك الكنعانيون "أليهود" المأسورين في بابل في ما جاء من حضارات بلاد الرافدين من تراث سومري وبابلي وآشوري وفارسي لتتكون أفكار جديدة وتكتب التوراة على أساطير مأخوذه من حضارات سابقة ( خلق الكون = قصة الخلق السومرية ، آدم هو آدابا في القصص السومرية ، اغواء حواء لآدم مشابهة لقصة انكيدو وشامات ، قصة نوح هي ذاتها القصة أوتنابشتم في ملحمة جلجامش ، وقصة مولد موسى وارساله في اليم هي سرقة فكرية من قصة سرجون الآكدي ) وواقعا هكذا نشأت الديانة اليهودية وقام عديد من الباحثين مثل اسرائيل فلنكشتاين بتبيين ان التوراة لا تعدو إلا عن تراث فئة من تطور ديني للكنعانيين ولينبثق من هذا التطور الديني موضوع المسيح وهكذا تنشا طوائف مسيحية مختلفة في طبيعة المسيح وتتحول الصابئية من وثنيتها لدين موحد مع تحويل رموزها إلى اشخاص أخرين حيث جعلوا من ادريس لديهم هو ذاته اخنوخ ويحيى هو ذاته يوحنا المعمدان ومن ثم ليأتي الاسلام اخيرا لينقل كل هذه التخاريف وهلم جرا
عزيزي المسألة عقلية جدا بغض النظر عن وجود إله أم لا ... هذه الاديان صناعة بشرية 100%
|