عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-2018, 07:43 AM Mazen غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
Mazen
عضو بلاتيني
 

Mazen will become famous soon enoughMazen will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hamdan مشاهدة المشاركة
شكرا على مساهمتك ..بالنسبة لما تفضلت فيه فهو يمثل رؤية (وليس منهج) اي انت انتزعت هذه الرؤية من ثقافة معينة (الغربية تحديدا) وتريد ان تضعها في مجتمعات لم تمتلك بعد البنى والثقافة اللازمة لاحتواء هذه الرؤية ..انت تحتاج لتحقيق هذه الرؤية الى (علماني ..عقد اجتماعي واصلاح ديني و..) ثم الديمقراطيه والمنافسة وبدون تلك الشروط لن لن نجني اي تقدم (بل ربما تكون النتائج عكسية حتى..) ..اعطيك مثال لسيجموند فرويد النمساوي (وهو غني عن التعريف) في نهاية القرن التاسع عشر جرت انتخابات على مقعد العمدة في فينا وفاز في هذه الانتخابات رجل يميني متطرف (بتسويط الشعب) لكن فرويد وجماعة من المثقفين وقفت بالضد على نتيجة هذا الانتخاب (وبالفعل تم الغاء هذا الانتخاب بموافقة الملك النمساوي انذاك..) في مصر جرت انتخابات واتت باليمين الاسلامي (الاخوان) ونفس الذين انتخبوهم ثاروا عليهم في ثورة 30 يونيو
انا شخصيا من انصار الليبرالية الاجتماعية ..لكن لا يمكن ان افترض حلول جاهزة (ان لم يكن هناك تقدير للواقع وكمرحلة مؤقتة فقط ..) اي لابد ان نقرا الواقع ونضع الاطر المثاليه او الجاهزة جانبا (فمشكلتنا اعمق مما نتصور )
تحياتي..
تحياتي زميل حمدان،

هناك فرق بين الديمقراطيه وبين الانتخابات. الديمقراطيه هي عمليه سياسيه تقوم على المشاركه وتوزيع السلطات والعداله السياسيه والمساواه امام القانون، الانتخابات هي فقط وسيله لابداء الخيار.
الديمقراطيه اساسها قائم على رفض احتكار السلطه من قبل احد ما. هل تعلم لماذا الاباء المؤسسون لامريكا اجازوا لكل مواطن حمل السلاح بحريه تمامه ووضعوا ذلك في دستور البلاد؟ ليس للحماية الشخصيه او غيره، وانما حتى يتمكن المواطن من مقاومة اي شخص او حزب يحتكر السلطه. تصور مدى الهوس عند الاباء المؤسيسين لامريكا بالمساواة السياسيه.

الانتخابات، وليس الديمقراطيه، جاءت بهتلر وبوتين والسيسي وغيرهم... وهؤلاء طبعاً يقضون على المنافسه السياسيه وفوراً وينشرون الفساد في المؤسسات وتصبح مصلحة اي انسان في الدوله من مصلحة الحاكم وهذا عكس ما تصبوا اليه الديمقراطيه. من مصلحة الشعب وجود متناحرين ومتنافسين في الحكومه ومصالحهم الماديه تتعارض.

من الممتع مشاهدة ما يجري الان في امريكا وفي حكومة ترامب... البارحه اصدر steve bannon كتاباً يهاجم ترامب بل ويتهم ابن ترامب بالخيانه لانه اجتمع مع الروس خلال الانتخابات. وsteve bannon من اليمين المتطرف جداً وخلال الانتخابات كان من اشد الداعمين لترامب ولا يزال، بل ترامب عينه ككبير المستشاريين. مصلحة steve تغيرت وقرر ان ينشر كتاب ويبيعه للربح المادي ويفضح ترامب، وهو محمي تماماً ولا احد يستطيع ان يتعدى عليه... هذا مثال بسيط ان المنفعه ااشخصيه ليست متمثله بمحاباة من هم في السلطه السياسيه، بل على العكس المصلحه الماديه الاكبر قد تكون في معارضتهم وفي فضحهم....

للاسف كتابات المؤسسين الاوائل لامريكا وفلسفاتهم وايدوليجيتهم لم تجد طريقها الى المجتمع العربي والى مكتبة المثقف العربي ولم تترجم. وذلك بسبب قضية فلسطين لان امريكا وقفت وتقف مع اسرائيل واصبح كل فكر يخرج من امريكا عدو. هذه الفكره مرتبطه بموضوعك عن قضية فلسطين وويلاتها. انا برأيي انه وبسبب قضية فلسطين وجد الديكتاتوريون والاشتراكيون والمتدينون سبباً في حجب وتجريم وتسفيه كتابات واراء وافكار غربيه انتجت دول عادله لشعوبها ومتقدمه ومزدهره.

تحياتي



  رد مع اقتباس