عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-2018, 12:42 AM Hamdan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
Hamdan
باحث ومشرف عام
 

Hamdan will become famous soon enoughHamdan will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazen مشاهدة المشاركة
تحياتي،

ما نحتاجه في العالم العربي هو التنافس بين السياسين (وفي خارج السياسه ايضاً). حتى ابناء الحزب الواحد يجب ان يتنافسوا، لو كل سياسي يعمل لمصلحته، ضمن القانون لاستفاد الجميع.

المنافسه في بلادنا تعني العداء، وهذا غير صحيح. انت تستطيع ان تنافس غيرك على لقمة العيش وفي السياسه وفي كل شيء ولكن بدون عداوه واحقاد. العداوه والاحقاد هي التي تدمر مجتمعاتنا العربيه...

في بلادنا اذا فتح ابو عمر محل لبيع الخضروات ثم فتح ابو علي محل لفتح الخضروات، ابو عمر وابو علي يصبحوا اعداء ويصبح بينهم كره وبغض. ولو استطاع احدهم ايذاء الاخر جسدياً فلن يتورع.
في الحقيقه ان وجود المنافسه افضل لهما وافضل للجميع... هذه الفكره معدومه بين شعوبنا.

ايضاً، لا نريد ابو علي وابو عمر ان يصبحوا اصدقاء واحباب وحلفاء. الافضل ان يبقوا متنافسين بدون ايذاء وعنف واحقاد وبدون تحالفات وفساد واحتكار ايضاً.


هذا الوعي بين الافراد وتقبل الاخر وافكاره بل ومنافسته هو ما ينقص مجتمعاتنا على مختلف الصعد.

طبعاً هذا الوعي لا يترك لكل شخص واخلاقه وتقاه وورعه. الديمقراطيه هي العمليه التي تشجع وتحمي هذا التنافس عن طريق (الشفافيه، حرية التعبير والاعلام والمناقشه، المساواه امام القانون، الحد من المده الزمنيه للحاكم والمشرع، وصندوق الانتخاب وغيرها من الادوات الاخرى).
الديمقراطيه ليست رأي الاغلبيه وصندوق الانتخاب كما هو يروج لها المدلسون في الشرق الاوسط.

تحياتي
شكرا على مساهمتك ..بالنسبة لما تفضلت فيه فهو يمثل رؤية (وليس منهج) اي انت انتزعت هذه الرؤية من ثقافة معينة (الغربية تحديدا) وتريد ان تضعها في مجتمعات لم تمتلك بعد البنى والثقافة اللازمة لاحتواء هذه الرؤية ..انت تحتاج لتحقيق هذه الرؤية الى (علماني ..عقد اجتماعي واصلاح ديني و..) ثم الديمقراطيه والمنافسة وبدون تلك الشروط لن لن نجني اي تقدم (بل ربما تكون النتائج عكسية حتى..) ..اعطيك مثال لسيجموند فرويد النمساوي (وهو غني عن التعريف) في نهاية القرن التاسع عشر جرت انتخابات على مقعد العمدة في فينا وفاز في هذه الانتخابات رجل يميني متطرف (بتسويط الشعب) لكن فرويد وجماعة من المثقفين وقفت بالضد على نتيجة هذا الانتخاب (وبالفعل تم الغاء هذا الانتخاب بموافقة الملك النمساوي انذاك..) في مصر جرت انتخابات واتت باليمين الاسلامي (الاخوان) ونفس الذين انتخبوهم ثاروا عليهم في ثورة 30 يونيو
انا شخصيا من انصار الليبرالية الاجتماعية ..لكن لا يمكن ان افترض حلول جاهزة (ان لم يكن هناك تقدير للواقع وكمرحلة مؤقتة فقط ..) اي لابد ان نقرا الواقع ونضع الاطر المثاليه او الجاهزة جانبا (فمشكلتنا اعمق مما نتصور )
تحياتي..



  رد مع اقتباس