لقد أجابك القرآن يا v قبل أن يتفلسف المسلمون.
المسلم لا يملك من أمره شيئا. فلو أمر القرآن بالزنا لأصبح حلالا بلالا وله بدل الحكمة عشرة (أولها، كيف يخلق الله غريزة ويحرمها؟!)، ولو منعه لأصبح شرا مطلقا.
أخلاق ومشاعر المسلم هي ما يفرضه مداد السطور لا منطقية المضمون.
حوارات أهل الجنة والنار:
وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ
الْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)
وقال ابن عباس : " السور بين أهل الجنة والنار ، فيفتح لأهل الجنة أبواب ، فينظرون وهم على السُّرر إلى أهل النار كيف يعذّبون ، فيضحكون منهم ، ويكون ذلك مما أقرّ الله به أعينهم ، كيف ينتقم الله منهم
بشكل عام، المسلم يعلق "مخه" عند مسألة الآخرة هذه حتى يشعر بالراحة. فمهما بدت الأمور لامنطقية وخرافية ودون أدنى معنى، يرميها إلى الله ويتركه "يتصرف بمعرفته" كما هي العادة.
|