عرض مشاركة واحدة
قديم 08-30-2013, 06:45 AM السيد مطرقة11 غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
السيد مطرقة11
█▌ الإدارة▌ ®█
الصورة الرمزية السيد مطرقة11
 

السيد مطرقة11 is on a distinguished road
افتراضي

" يطهرن " مرة بتخفيف الطاء و إسكانها بمعنى إنقضاء الحيض و مرة اخرى بتشديد الطاء و فتحها بمعنى الإغتسال ، فقالوا أن الحرف الأول يمنع الزوج من زوجته حتى تنقضي حيضتها ، و الحرف الثاني زاد حكما آخر و هو منع الزوج من زوجته حتى تغتسل

إذا كان الحرف الثاني صحيح ، فلماذا يكرر الله بعد ذلك في تتمة الآية " فاذا تطهرن فاتوهن من حيث امركم الله " أي بعد الإغتسال ؟

و حتى إن صح هذا الكلام فهناك آيات عديدة في القرآن بأكثر من حكم شرعي لكنها نزلت بوجه واحد أو بوجوه لكنها لا تعكس مختلف الأحكام التي أتت بها الآية

مثال : الآية 228 من سورة البقرة " و المطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء " قالوا أن قروء تعني أطهار و تعني أيضا حيضات و اختلفوا فيها ، فلماذا لم ينزلها الله على وجهين لتحتمل كل الأحكام ؟ كيف تشمل رحمته حكما شرعيا في آية دون آية أخرى

و الظاهر لي أن الآية 222 من سورة البقرة فيها حكمين لأنها جاءت على وجهين و ليس أنها جاءت على وجهين لأن فيها حكمين !!

يبدو لي أن الشيوخ و تحت صدمة كل هذه الاختلافات في القرآن ، بدأوا يرسلوا في الحجج بدون تفكير و تأمل

و بهذا نكون قد انهينا معظم الحجج التي أتى بها الشيوخ لتبرير الإختلاف في القرآن ، و هناك طبعا حجج أخرى أضعف من سابقاتها و لا تستحق حتى الرد عليها

و نختم بمثال يوضح مرة أخرى فشل تبريرات الشيوخ في تفسير الإختلاف في القرآن


يتبع ...



  رد مع اقتباس