شكرا لك ياصديقي
فلسفتك الجميلة هي ليست مجرد فلسفة بل حقيقة
واسمح لي أن اقول لك أن فلسفة حقيقة الوجود تكمن أساسا في كلمة
لاإله إلا الله
والإله هنا ليس بذاك الذي يتوهمون ويتصورون ( هم يعتبروه شيئا ً .. لايعرفون أساسا كيف هو هذا الشيء
المهم أنه شيء ) وبناءا على أنه شيء فقد تصوروه كحالة ما وإن كانوا يقولوا عن هذا التصور أنه ليس
تشبيها له بخلقه .. و .. و .. الخ من تلك التبريرات التي لاتتفق مع العقل
المهم بالنسبة لي أعتبر كلمة الإله كلمة شاملة كاملة أكبر من ما يتصوره من يختزلوها في مفهوم العبادة !
فهي الطاقة والقوة والكمال ... والوجود وماينبثق ويترتب على ذلك من خلق ونمو وتطور .. و ..و ... وأضف لذلك بالنسبة لي ( كل مالم ولن يتصوره عقل إلا في الحدود الأدنى جدا جدا من المعرفة )
وفي العمق من ذلك كله لن يكون الإله إلاها إلا إن كان هو الحقيقة المطلقة الوحيده وماعداه لاشيء !
|