عرض مشاركة واحدة
قديم 11-28-2017, 08:42 PM Hamdan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [69]
Hamdan
باحث ومشرف عام
 

Hamdan will become famous soon enoughHamdan will become famous soon enough
افتراضي

[QUOTE=القيصر;149655]اسمح لي بالتدخل قليلا، تطور انواع جديدة شاهده العلماء فعلا سواء في الطبيعة او في المختبر ولكن المشكلة كما تفضلت بالضبط "ليس هناك معيار محدد للنوع " وعلى هذا الوتر يلعب الخلقيين، في السابق انكر الخلقيين امكانية التطور من نوع لاخر ولكن عندما رد العلماء بامثلة على تطور انواع جديدة غير الخلقيين تكتيكهم وصارو يطلبون تغيرات معينة مثل الفرق بين الانسان وسلفه مع الشمبانزي ولم يعودو يطلبون مجرد تطور نوع لنوع اخر ، بالنسبة للمنهج العلمي فهو لايستعمل الاستقراء فقط بل يستعمل كذلك الاستنباط والحدس او البديهة common sense شريطة عدم وجود ادلة تنفي تلك البديهة، انا اعلم وكل العلماء يعلمون ان الاستقراء ناقص ولن تجد عالما يعمم نتائج الاستقراء بطريقة ساذجة كمن يعمم ان كل البجع ابيض لانه لم ير في حياته بجعة غير بيضاء -المعضلة المعروفة-، مشكلة الاستقراء معروفة عند العلماء فبالتالي لايعتمد العلم على الاستقراء وحدة كما قلنا.

اخي قيصر..
اجل لايوجد معيار محدد للنوع (فلسنا نقول بفكرة الفصل المنطقي او الفلسفي التي كانت بالسابق ) وبخصوص التجارب سيطالب البعض باجراء تجارب مستحيلة كانتقال الانسان من القردة او الشمبانزي (وحلقات مفقودة ومن وجهة نظري هذا ليس طلب علمي ولا طلب يمكن تحقيقه وكأن المطالب يعرف مراحل انتقال الانسان او تطور فكره وسلوكه وجسده بالتدريج!!!)

بخصوص المنهج العلمي فالاسلوب الرئيسي المتبع هو الاستقراء ‘التعميم او الاستنباط نتيجه تاليه للاستقراء والحدس جزء لاينفصل عن الاستقراء (فلست اقصد بالاستقراء التعداد الكمي للظواهر فقط بل معرفة السبب او العلاقه ايضا وبالتاكيد هذا يختلف عن الاستقراء الساذج..)
وبشكل عام الاستقراء دون استنباط لايمكن ان يكون علم ولذا كان يرفض ارسطو او يتجنب العلم الناتج عن الاستقراء فهو يطالب بان تكون ماهية الشيء هي السبب لا ظاهرة جزئيه (اي على سبيل المثال الافعى لاترى في الليل لان الزواحف كذا لاترى بالليل) لكن هذايعتمد على فصل او تنويع معين للكائنات اولا فلا يمكن ان ندرك الماهيه الصحيحة والتي من خلالها يمكن ان نحكم على افراده اي مثال الافعى مثلا لان الكائنات التي لها نفس جهازها العصبي لاترى (والحكم الاخير قد يشمل تفاصيل اخرى..) فلسنا نعرف تحديدا الماهية التي من خلالها سنحكم على الفرد ولذا قلت ان الانواع ليس لها معيار محدد ومنطق ارسطو باب الكليات الخمس (هو مايستند عليه بعض الخلقيين لاثبات حججهم وهذا لم يعد صالحا الان *رغم ان ارسطو مؤمن بالتطور المادي لكن ماقصده هنا الاليه التي اعتمد عليها في تنويع الكائنات لم تعد صالحه الان *)

اما بخصوص التنبؤ فهذا صحيح يمكن بعد ملاحظة الظاهرة ان تتبادر الى اذهاننا فكرة او نظرية معينه ثم نجربها لكن لايمكن من خلال التجربه فقط ان نحكم انها صحيحة (فهنا علينا ان نتسائل مثلا هل السبب او العلاقه التي حكمنا من خلالها او عممنا من خلالها هل هذه النظريه تضع في الحسبان عامل الزمن مثلا اي هل الظاهرة التي استقرأناها متغيره ام ثابته وايضا المكان او المحيط فهل للظروف تالمحيطه تاثير عليها ‘ثم قد تكون لهذه نفسها اسباب لذا فمن الصعب ان يكون التعميم دقيق ) هذا في حال كون الظاهرة جديدة او طارئة ..وفي حال نظرية كنظرية التطور بالـاكيد لابد ان يكون هناك معايير محددة للتجربة حتى نحكم بالتعميم على غيرها من الظواهر (وفي المقابل فكرة الخلق ليس لها تاييد لاعقلي ولاحسي حتى اصلا الخلق ذات غير متصور الا ان كان يقصد البعض ان هذا لوغوس او قانو معين اجراه الله او اي علة غائية على الكون ..)

وشكرا..



  رد مع اقتباس