اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واكد
هذا رابط عن تاريخ نضال الافرو امريكان .
https://socialwelfare.library.vcu.ed...l-segregation/
لاحظوا معي بان المحكمه الامريكيه العليا كانت قد اصدرت قرارا يكرس الفصل العنصري.
الديموقراطيه هي انتخابات تؤدي إلى صعود من يمثل الشعب لا اكثر ولااقل .
الحفاظ على الحريات يعتمد على تكريس حكم القانون والفصل بين السلطات .
الديمقراطيه ليست حلا سحريا وقد تؤدي إلى مالاتريد الشعوب والتاريخ مليء بالتجارب الديمقراطيه التي أدت إلى صعود رجعيه سياسيه يمنيه ومتطرفه والامثله واضحه لمن يريد أن يتوسع في هذه الدراسه . بولندا وهنغاريا والنمسا .
الديمقراطيه أوصلت اليمين المتطرف الى البوندتشتاغ في المانيا .
السؤال هو كيف لك أن تتأكد من أن الأحزاب اليمنيه الحاكمه لن تستغل الاغلبيه التي ستمتلكها يوما للالتفاف على حريه الراي وحريه القضاء وجميع مكتسبات الشعوب ؟
وتتحدث عنه الزميل مازن هو بالضبط ماقصدته من مبدأ فصل السلطات واحترام القضاء ولم يكن نتيجه حتميه للديمقراطيه في الولايات المتحده .
السؤال يبقى قائما
كيف ستصل مجتمعاتنا المتخلفه الى الديمقراطيه العلمانيه ؟
هذا هو السؤال الأهم .
|
تحياتي زميل واكد،
ملاحظه جانبيه... المحكمه العليا والقضاء ليس من اختصاصهم التشريع. اختصاصهم هو شرح القانون والدستور. احياناً القاضي قد يكون ضد فكره معينه ولكن عليه ان يتعامل مع القانون بتجرد ويقضي بما لا يؤمن به التزاماً بالتشريع.
الفكره هي منع احتكار السلطه من اية فئه.
تصور ان الدستور الامريكي (second amendment) يجيز للمواطن الامريكي ان يقتني السلاح بحرية. (بغض النظر اذا كان هذا القرار سليم ام لا فهذا موضوع اخر). حرية المواطن الامريكي في حمل السلاح ليس لحمايته الشخصيه من اقرانه وجيرانه، انما لحماية الدوله نفسها وابقاءها مستقله من الفاسدين والديكتاتوريين.
وهذا نص الدستور:
A well regulated Militia, being necessary to the security of a free State, the right of the people to keep and bear Arms, shall not be infringed.
هذا يظهر هوس المشرع بابقاء السلطه بيد الشعب بدل افراد يدعون الفوقيه الفكريه والاخلاقيه على غيرهم.
اما سؤالك كيف تستطيع امتنا ان تجد طريقها نحو العلمانيه: فلنبدأ بتغيير المغالطات المنتشره في العالم العربي ان الديمقراطيه غير عادله والشعب لا يعرف ما هو في مصلحته، وان الرأسماليه احتكار وغيره من التشويه لافضل النظم والشرائع المتوفره للبشر الى الان - والواقع يشهد بذلك.