بينما كنت أدرس قصص القرآن المنقولة وأصلها في الكتب السابقة وفي قصة حما موسى والد زوجته صفوراء كاهن مديان ( يثرون ) تعجبت كيف جعلها القرآن لـ ( شعيب )
فلا يوجد ترجمة أو صفة واقعية تجعله بهذا الاسم المعرب وواقعا عندما ينعدم الدليل في الترجمة أو الالقاب اذا هناك تصحيف حصل وهو فاضح لاكذوبة ان القرآن ( متواتر قراءة )
لاحظوا كيف تكب يثرون سابقا بدون تنقيط فستكون ( ىىروىا ) بينما شعيبا ( سعىىا ) فتقارب الراء من الواو جعلها تصبح مشابهة للعين فحصل تصحيف من المنقط فحول ( يثرونا ) إلى ( شعيبا )
ومن يفهم المخطوطات جيدا يعي كيف يحول النساخ التحريفات والتصحيفات خصوصا اذا كان الناسخ غير مستوعب لكل ما يكتب