حديث غدير خم و نصه قوله صلى الله عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه. صححها الذهبى و الالبانى و كذلك الزيادة : اللهم والِ من والاه و عادِ من عاداه . و غير ذلك من أكاذيب الشيعة فلا تصح
وليس فى ذلك ما يفيد أنه اراد أن يوليه من بعده بل الثابت أنه لما كان فى مرضه الذى توفى فيه أناب أبا بكر عنه فى الصلاة و لم ينيب علي ولا غيره حتى انه عارض تقديم البعض لعمر و أبو بكر فيهم
و قد هم أن يكت لابى بكر كتاب فلا يختلف عليه الناس ولكن لم يفعل
فقد روى مسلم فى صحيحه : ادعي لي أبا بكر و أخاك حتى أكتب كتابا
فإني أخاف أن يتمنى متمن و يقول قائل : أنا أولى ، و يأبى الله و المؤمنون إلا
أبا بكر "
و عند البخارى : لقد هممت أو أردت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه وأعهد أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون ثم قلت يأبى الله ويدفع المؤمنون أو يدفع الله ويأبى المؤمنون.
و لو أراد النبى صلى الله عليه وسلم أن يولي علي من بعده لما اعترض أحد على ذلك و الصحابة من السابقين الأولين من المهاجرين و الأنصار كانوا أعظم الناس موالاة للنبى صلى الله عليه وسلم فى الظاهر و الباطن فى حياته و بعد مماته
و أى كلام عن رغبته فى تولية علي و أنه خشى من معارضة أحد كله أضغاث أخلام و حكايات من نسج الخيال نابعة من عقليات مريضة و أنفس موتورة
|